دنيا سمير غانم: إيمي عزلت جنبي بعد وفاة والدي.. والجمهور بيوصيني عليها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحدثت الفنانة دنيا سمير غانم عن التشابه بينها وبين شقيقتها إيمي، قائلة إنهما متشابهتين في الجوانب الإنسانية من حب الناس واحترامهم لهما، وحبهما للعمل واحترامهما له، لكن طباعهما مختلفتين تماما، إذ تعتبر دنيا نفسها أكثر هدوءا من إيمي، بالرغم أن الوضع كان معكوسا في مرحلة الطفولة، على حد تعبيرها.
الاختلافات بين إيمي ودنيا سمير غانموعن الاختلافات بين دنيا سمير غانم وشقيقتها، أوضحت في لقاء إعلامي، «إيمي عصبية للغاية، لكنها مضحكة جدا، حصلت على جينات والدي في خفة الدم، لكن أنا لا يمكن استفزازي بسهولة وأحيانا بكبر دماغي ومزعلش بسهولة، أو أزعل وأسكت مقولش على اللى مضايقني».
أكدت دنيا سمير غانم على علاقتها الوثيقة بشقيقتها إيمي، حيث تتحدثان طوال الوقت، حتى أنها انتقلت إلى منزل قريب من منزلها، ليكونا معا بعد رحيل والديها سمير غانم ودلال عبدالعزيز، ورحيل والدة زوجها حسن الرداد، وحاولت أن تسيطر على دموعها أثناء الحديث عن شقيقتها، «بقابل ستات كبار طول الوقت يقولولي خليكي مع أختك، خليكوا مع بعض دايما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دنيا سمير غانم إيمي سمير غانم دنيا وإيمي سمير غانم دنیا سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
سارة عدس أمام المحكمة: "سفاح الإسكندرية استدرج والدي وقتله بدم بارد
دموعها سبقت كلماتها داخل قاعة المحكمة، حين وقفت سارة محمد عبد العزيز عدس، أبنة الضحية الأولى في قضية "سفاح الإسكندرية"، لتدلي بشهادتها في ثاني جلسات المحاكمة، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين.
شهادة مؤثرة من أبنة الضحيةوقالت سارة في شهادتها إن المتهم نصر الدين. أ، استغل طيبة والدها وخداعه له، واستدرجه إلى شقته ثم قتله. وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يختف أبدًا من قبل، مشيرة إلى أن غيابه المفاجئ دفع الأسرة للشك في وقوع مكروه.
المتهم يقاطع ويتهمها بالكذبولم تمر شهادتها دون رد من المتهم، الذي قاطع حديثها واتهمها بالكذب، قائلًا: "هي وأخوها حرروا محضر ضدي في قسم الرمل، وذهبت معهم وانصرفوا، وطلب مني رئيس المباحث البقاء 10 دقائق فقط حتى لا يحدث شجار، ولم يتم احتجازي".
وتابع المتهم نصر الدين. أ، أنه تلقى اتصالًا من رئيس مباحث قسم المنتزه بشأن محضر تغيب والدها، وذهب بنفسه في اليوم التالي، مؤكدًا أنه لم يُتهم بشيء وتم السماح له بالانصراف.
رئيس المباحث يكشف بداية الخيطواستمعت المحكمة كذلك إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي كشف تفاصيل البلاغ الذي أدى لاكتشاف الجرائم، قائلًا إن البلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، بوجود مشاجرة واحتجاز سيدات داخل شقة، وبفحص الشقة، تم العثور على جثتين داخل حفرة، وبطاقة شخصية تخص الضحية الثالثة، تركية.
تراجع عن الاعترافاتويذكر أن الجلسة الأولى شهدت مفاجآت كبرى، حين تراجع المتهم عن اعترافاته التفصيلية التي قدمها أمام النيابة العامة، مدعيًا أن الشهود هم الجناة الحقيقيون، في محاولة لإنكار التهم الموجهة إليه بعد تمثيله للجرائم بمسرح الأحداث.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، عدد من الشهود، من بينهم رئيس مباحث أول المنتزه، وابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات وردت للأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، تفيد بقيام المتهم بارتكاب وقائع قتل مع سبق الإصرار، إلى جانب اتهامات بالخطف والتحايل والإكراه والسرقة، حيث عُثر داخل شقته على جثث تعود لموكليه وزوجته السابقة، مما كشف سلسلة جرائم مروعة.