الحزب الديمقراطي يطالب بايدن بفرض شروط على المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في ظل الغضب الجارف الذي اجتاح صفوف الحزب الديمقراطي الأمريكي إثر الغارات الجوية الإسرائيلية المميتة التي استهدفت عمال المنظمة الإنسانية "المطبخ المركزي العالمي"، تصاعدت جهود النواب لدفع الرئيس جو بايدن لفرض شروط على المساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل، بحسب تقرير أوردته قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي صلب هذه الجهود المتنامية، برزت جماعة الضغط "جي ستريت" كقوة فاعلة ومحركة رئيسية للتحرك الديمقراطي.
ضغط "جي ستريت"
وبحسب شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، تعمل "جي ستريت"، وهي مجموعة ضغط ليبرالية تصف نفسها بأنها "مؤيدة لإسرائيل والسلام"، بلا كلل على حشد صفوف الديمقراطيين في الكونجرس لممارسة الضغط على البيت الأبيض، بهدف ترجمة تصريحاته النقدية لإسرائيل إلى إجراءات ملموسة.
وفي هذا الصدد، قال جيرمي بن أمي، رئيس المجموعة: "لدي اعتقاد راسخ بأن هناك عددًا متزايدًا من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين يودون أن يروا إدارة بايدن تفعل المزيد مما تفعله حاليًا".
ويأتي هذا التحرك في سياق الغضب المتصاعد في صفوف الديمقراطيين إزاء كيفية قيام حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشنّ عدوانها الدموي على قطاع غزة، والأوضاع الإنسانية المأساوية التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون هناك، إلا أن الغارات القاتلة يوم الإثنين الماضي على فريق "المطبخ المركزي العالمي " كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت الغضب الديمقراطي، إذ صدم هذا الحادث المروع العديد من النواب ومساعديهم، الذين يرون فيه لحظة محورية قد تغير نهج أمريكا تجاه الحرب في غزة وعلاقاتها مع إسرائيل.
نفوذ متنامٍ في الكونجرس
بحسب الشبكة الأمريكية، تتمتع "جي ستريت" بنفوذ كبير آخذ في الازدياد في أروقة الكونجرس، إذ تعمل بلا كلل على التواصل مع النواب والسيناتورات الديمقراطيين وتحثهم على الضغط من أجل فرض شروط على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وبدأت جهود "جي ستريت" تؤتي ثمارها، إذ انضم العديد من النواب الديمقراطيين، بمن فيهم أولئك الذين امتنعوا في البداية عن انتقاد إسرائيل بشدة بسبب تكتيكاتها في غزة، إلى المطالبين بوقف إطلاق النار، أو حذروا حكومة نتنياهو من دخول مدينة رفح الفلسطينية دون خطة واضحة لحماية أرواح المدنيين.
كما دعا السيناتور الديمقراطي كريس كونز من ولاية ديلاوير، وهو حليف مقرب من بايدن وداعم تقليدي لإسرائيل، لأول مرة الخميس الماضي، إلى فرض شروط على شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا لم يتم حماية المدنيين في رفح الفلسطينية.
رسالة سياسية غير مسبوقة
وتوضح "سي بي إس نيوز" أنه نتيجة للضغوط المتزايدة من الديمقراطيين في الكونجرس والدور الذي تلعبه "جي ستريت"، يحتمل أن تؤخر إدارة بايدن تسليم بعض الأسلحة الهجومية أو المساعدات العسكرية لإسرائيل، حسبما قال مساعدون في الكونجرس.
وحتى لو كان هذا الإجراء رمزيًا ولن يؤثر على إمدادات الأسلحة والذخيرة الحالية لإسرائيل، فإنه سيرسل رسالة سياسية غير مسبوقة لتل أبيب.
وبدأت بوادر هذه الرسالة تلوح في الأفق، إذ أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الرئيس بايدن أوحى بشدة، خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو، أمس الخميس، بأن واشنطن مستعدة لفرض شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل في ما يتعلق بكيفية تعاملها مع الأزمة الإنسانية في غزة ومحادثات وقف إطلاق النار.
وبعد تحذير بايدن، أعلنت إسرائيل أنها ستفتح ممرات إغاثة إضافية للسماح بتدفق المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك ميناء أشدود والمعبر الحدودي إيريز مع القطاع.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن محاولة للاستجابة للضغوط المتنامية من الديمقراطيين في الكونجرس، اتخذت إسرائيل خطوات معينة تعكس تأثير هذه الضغوط، إذ أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، معاقبة ضابطين بإزاحتهما عن مناصبهما بسبب الغارات القاتلة على قافلة "المطبخ المركزي العالمي "، وذلك بعد أن خلصت التحقيقات إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للبروتوكولات أدت إلى استهداف القافلة عدة مرات، في اعتقاد خاطئ بوجود مسلحين من حركة حماس.
وصرح جيش الاحتلال في بيان له بأن "الضربة التي استهدفت مركبات المساعدات كانت خطًا فادحًا نتج عن فشل خطير بسبب تحديد هوية خاطئة وأخطاء في صنع القرار وهجوم مخالف للإجراءات التشغيلية المعتادة".
وبحسب "سي بس إس نيوز"، يأتي هذا الاعتراف والإجراءات التأديبية في سياق الضغوط الديمقراطية المتزايدة على إسرائيل بشأن احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
ورحب السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش من ولاية فيرمونت، بالتصريحات العلنية للرئيس بايدن التي أدان فيها الغارات على قافلة المساعدات، لكنه قال إن "الوقت حان لاتخاذ إجراءات ملموسة".
وأضاف ويلش: "لقد انتقل الرئيس من المناقشات الهادئة مع نتنياهو إلى إبداء تصريحات علنية تنتقد ما حدث... الخطوة التالية هي اتخاذ إجراء صريح".
وخلصت "سي بي إس" إلى أنه يبدو أن الضغوط الديمقراطية تحقق بعض النتائج المرجوة، لكن يتعين أن تستمر هذه الضغوط وتتصاعد إذا أرادت إحداث تغيير حقيقي في سياسات إسرائيل تجاه غزة والشعب الفلسطيني، إذ يشكل موعد 8 مايو المقبل، الموعد النهائي الذي ستصدر فيه إدارة بايدن تقييمها لما إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان الأمريكية أم لا، محطة مهمة في هذا الصدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن المساعدات العسكرية الحزب الديمقراطي الغارات الجوية المطبخ المركزي العالمي
إقرأ أيضاً:
الستاتيكو الحالي مع لبنان لا يزعج إسرائيل
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": إزاء الضغط الذي تتعرّض له من جانب الولايات المتحدة للقبول بتسويات، خصوصاً في ملفي إيران وغزة، قد تجد إسرائيل أنّ الخيار الأفضل لها في لبنان هو تثبيت الوضع الذي تتحكّم به حالياً. وواقعياً، هي لن ترى مشكلة في رفض «حزب الله » التزام قرار تسليم السلاح في شمال الليطاني، ما دامت قد أمّنت نزعه من جنوب النهر في شكل كامل، بضمان الجيش اللبناني و«اليونيفيل » وبدعم واشنطن القوي والمباشر. ولأنّها تستطيع فيأي لحظة تدمير أي هدف شمال الليطاني، كما تفعل اليوم، وتدركأنّ «الحزب » لن يجرؤ أبداً على الردّ بصواريخ من البقاع وسائرالمناطق الواقعة شمالاً، لأنّ عواقب أي مغامرة من هذا النوع ستكون وخيمة جداً.
في عبارة أخرى، ستتعايش إسرائيل مع الوضع الحالي مع لبنان،وتستفيد من الضوء الأخضر الأميركي لتوجّه ضربات مباشرة إلى اهداف تابعة ل «الحزب »، في أي لحظة، من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، بما في ذلك بيروت، وسط صمت عربي ودولي مطبق. وهي غالباً تستخدم لهذه الغاية طائرات مسيّرة صغيرة جداً، أي أنّها لا تتكلّف على عملياتها إّ لّا القليل. ولذلك، هي تتحمّل استمرار هذه العمليات طويلاً. وارتياحها إلى الواقع السائدمع لبنان، أو التأقلم معه، ربما يكمن وراء إعادة القيادة العسكرية الإسرائيلية تسليم الحدود الشمالية إلى «فرقة الجليل » التي كانت تتولّى هذه المهمّة قبل اندلاع الحرب مع لبنان في 8 تشرين الأول 2023 . فهذا الأمر يعني عملياً أنّ إسرائيل باتت تتصرف على أساس أنّها باقية في المناطق الحدودية من دون اعتراض أحد، حتى إشعار آخر، أي إلى أن تفرز التسويات الإقليمية والدولية معطيات جديدة. وهذا الأمر يضع الحكومة اللبنانية أمام تحدّ محرج جداً: فلا هي تستطيع إجبار إسرائيل على الانسحاب ووقف العمليات، ولا هي تستطيع إقناع «حزب الله » بتسليم السلاح. وبذلك، يبقى خيار لبنان الرسمي، كما هو اليوم، انتظار«شيء ما يسقط من السماء » ومعه الحل السحري. لكن «الحزب» الذي يسكت اليوم، على مضض، عن «الستاتيكو » المكلف جداً والمفروض عليه، هل سيستمر في سكوته؟ وما هو سقف الاستفزاز الإسرائيلي الذي يستطيع تحمّله؟ وهل سينتظر- كما إسرائيل- ما يمكن أن يحصل من تسويات إقليمية ودولية كالاتفاق المحتمل بين إيران والولايات المتحدة ليتخذ قراراً جديداً، أم إنّ الضربات الإسرائيلية اليومية، والموجعة جداً، ستدفعه إلى التصرف في شكل عاجل؟
إذا قرّر «الحزب » خلط الأوراق مجدداً، فليس أمامه سوى خيار واحد: تفجير الحرب، وأياً كانت النتائج، ما دامت الخسائر في الاستنزاف الحالي لم تعد محمولة. وقد يبدو للبعض أنّ «الحزب »سيجرؤ على المغامرة، لكن هذا الاحتمال لم يعد واقعياً، لأنّ«الحزب » يعرف ما ينتظره من مخاطر في هذه الحال. فلو كان قادراً على القتال لما أوقفه أساساً ووافق على اتفاق لوقف النار يلبّي تماماً شروط إسرائيل، ولما سكت طوال 6 أشهر مضت على الضربات التي يتلقاها يومياً.
«الكلمة السرّ » تكمن في موقف الدولة اللبنانية، أي رئيس الجمهورية وحكومة الرئيس نواف سلام. فحتى الآن، الدولة «تبعد عن الشر وتغني له »، وعلى الأرجح هي ستبقى كذلك طويلاً. لكنها في هذه الحال لن تستطيع إرضاء أحد، لا «الحزب » ولا إسرائيل ولا الأميركيين. فالجميع يريدها أن تفعل المزيد، فيما هي عاجزة تماماً، كما كانت دائماً. وهذا العجز سيقود لبنان إلى المجهول.
مواضيع ذات صلة "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يشعر حاليا بضغط كبير من ترامب Lebanon 24 "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يشعر حاليا بضغط كبير من ترامب 31/05/2025 06:34:32 31/05/2025 06:34:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "تاس" عن الكرملين: لا يوجد أي تحضير حاليا لعقد اجتماع بين بوتين وترمب Lebanon 24 "تاس" عن الكرملين: لا يوجد أي تحضير حاليا لعقد اجتماع بين بوتين وترمب
31/05/2025 06:34:32 31/05/2025 06:34:32 Lebanon 24 Lebanon 24 رجّي: لا يوجد تطبيع مع إسرائيل والمشاكل تُحل مع "حصر السلاح" Lebanon 24 رجّي: لا يوجد تطبيع مع إسرائيل والمشاكل تُحل مع "حصر السلاح"
31/05/2025 06:34:32 31/05/2025 06:34:32 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا أكثر ما يزعج المغتربين والسياح Lebanon 24 هذا أكثر ما يزعج المغتربين والسياح
31/05/2025 06:34:32 31/05/2025 06:34:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
التمديد لليونيفيل محور اجتماع عون وبرّي.. دعم فرنسي وتردّد أميركي
Lebanon 24 التمديد لليونيفيل محور اجتماع عون وبرّي.. دعم فرنسي وتردّد أميركي
22:03 | 2025-05-30 30/05/2025 10:03:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد امني فلسطيني الى بيروت لبحث ترتيبات سحب سلاح المخيمات
Lebanon 24 وفد امني فلسطيني الى بيروت لبحث ترتيبات سحب سلاح المخيمات
22:08 | 2025-05-30 30/05/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار حكومي مفاجئ: المحروقات لتمويل منح للعسكريين
Lebanon 24 قرار حكومي مفاجئ: المحروقات لتمويل منح للعسكريين
22:17 | 2025-05-30 30/05/2025 10:17:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأحزاب المسيحيّة والعهد: مظلّة عون تخترق خطوط "القوات" و"التيار"
Lebanon 24 الأحزاب المسيحيّة والعهد: مظلّة عون تخترق خطوط "القوات" و"التيار"
22:24 | 2025-05-30 30/05/2025 10:24:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كان بحوزتهم أسلحة.. توقيف 3 أشخاص في الضنية
Lebanon 24 كان بحوزتهم أسلحة.. توقيف 3 أشخاص في الضنية
23:12 | 2025-05-30 30/05/2025 11:12:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بفستان أبيض بسيط.. فنانة شهيرة تحتفل بخطوبتها وعريسها من الوسط الفني أيضا (صور)
Lebanon 24 بفستان أبيض بسيط.. فنانة شهيرة تحتفل بخطوبتها وعريسها من الوسط الفني أيضا (صور)
03:00 | 2025-05-30 30/05/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ما مصير رفع الحد الأدنى للأجور؟
Lebanon 24 ما مصير رفع الحد الأدنى للأجور؟
02:15 | 2025-05-30 30/05/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... نادين الراسي: "هيدي آخر أعياد مع ولادي كارل ومارسيل"
Lebanon 24 بالصور... نادين الراسي: "هيدي آخر أعياد مع ولادي كارل ومارسيل"
10:15 | 2025-05-30 30/05/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نقل فنان فجر اليوم إلى المستشفى... ما فعله بنفسه مروّع!
Lebanon 24 نقل فنان فجر اليوم إلى المستشفى... ما فعله بنفسه مروّع!
07:14 | 2025-05-30 30/05/2025 07:14:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أصبحت "ام عمر".. صورة جديدة لإبن الإعلامية نبيلة عواد تعرفوا إليه
Lebanon 24 أصبحت "ام عمر".. صورة جديدة لإبن الإعلامية نبيلة عواد تعرفوا إليه
03:00 | 2025-05-30 30/05/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:03 | 2025-05-30 التمديد لليونيفيل محور اجتماع عون وبرّي.. دعم فرنسي وتردّد أميركي 22:08 | 2025-05-30 وفد امني فلسطيني الى بيروت لبحث ترتيبات سحب سلاح المخيمات 22:17 | 2025-05-30 قرار حكومي مفاجئ: المحروقات لتمويل منح للعسكريين 22:24 | 2025-05-30 الأحزاب المسيحيّة والعهد: مظلّة عون تخترق خطوط "القوات" و"التيار" 23:12 | 2025-05-30 كان بحوزتهم أسلحة.. توقيف 3 أشخاص في الضنية 23:07 | 2025-05-30 بالصور: استهداف سيارة في دير الزهراني.. وسقوط شهيد فيديو حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو)
Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو)
01:45 | 2025-05-30 31/05/2025 06:34:32 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو)
Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو)
03:41 | 2025-05-28 31/05/2025 06:34:32 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو)
Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو)
01:41 | 2025-05-28 31/05/2025 06:34:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24