صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@05:23:06 GMT

الأهلي إلى «المربع العشرين»

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

 
القاهرة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بن شيخة: سيمبا ليس خائفاً من الأهلي كولر: الأهلي يرفض «فكرة التعالي»


تأهل الأهلي المصري «حامل اللقب» إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، للمرة العشرين في تاريخه، بعدما كرر فوزه على ضيفه سيمبا التنزاني بهدفين، على ملعب القاهرة الدولي في إياب ربع النهائي، وكان الاهلي قد فاز ذهاباً بهدف بالعاصمة دار السلام.


سجل هدفي فوز الأهلي عمرو السولية «48» والبديل محمود عبد المنعم «كهربا» في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليضرب الأهلي موعداً في نصف النهائي مع الفائز من بيترو أتلتيكو الأنجولي ومازيمبي الكونغولي، علماً أن مواجهة الذهاب بينهما انتهت بالتعادل السلبي بمدينة لوبومباتشي.
وحجز ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بصعوبة مقعده في نصف النهائي، بعدما اجتاز عقبة يانج أفريكانز التنزاني 3-2 بركلات الترجيح، إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي على ملعب «لوفتوس فيرسفيلد» في بريتوريا في لقاء الإياب، وكانت مباراة الذهاب في دار السلام قد انتهت بالتعادل السلبي أيضاً.
ويلتقي الفريق الجنوب أفريقي الباحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعد 2016، مع الفائز من مواجهة الترجي التونسي وأسيك ميموزا الإيفواري واللذين يلتقيان السبت إياباً في أبيدجان، بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي.
ويدين الفريق الأصفر، المُتوج في الخريف الماضي بلقب الدوري الأفريقي، بتأهله إلى حارسه الدولي رونوين وليامز الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين ليانج أفريكانز، فيما أهدر الأوروجواياني جاستون سيرينو كرته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أفريقيا الأهلي المصري سيمبا التنزاني صن داونز الترجي التونسي

إقرأ أيضاً:

موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لا يزال يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد توترات سياسية وأمنية تشمل معبر رفح واتفاقية الغاز والحشود العسكرية في سيناء، إلى جانب مخاوف مصرية من إفادة مثل هذا اللقاء نتنياهو قبل الانتخابات.

ونقل موقع "زمان إسرائيل" عن مصدر مطلع، أن السيسي لم يعتزم في المرحلة الحالية عقد لقاء مع نتنياهو، رغم مساع إسرائيلية مكثفة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن القاهرة شعرت باستياء متزايد من إسرائيل بسبب ملفات عالقة خلال الأشهر الأخيرة، ما قلل فرص أي اجتماع قريب، على الرغم من اهتمام كل من إسرائيل والولايات المتحدة بعقد هذا اللقاء.



وحذرت القاهرة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، من أي عمليات عسكرية قد تدفع الفلسطينيين جنوبا باتجاه شبه جزيرة سيناء، واعتبرت هذا السيناريو خطا أحمر وتهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وأوضح المصدر أن مصر ظلت قلقة من عدم استبعاد إسرائيل لهذا الاحتمال، خاصة في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية.

وأشار موقع "معاريف أون لاين" إلى أن الخلافات تصاعدت حول معبر رفح، إذ سمحت إسرائيل بفتحه فقط للفلسطينيين المغادرين من قطاع غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما أكدت القاهرة رفضها القاطع له.



وازدادت حدة التوتر في أكتوبر/تشرين الأول عندما انسحب وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين من حفل توقيع اتفاقية مربحة للغاز الطبيعي مع مصر، معتبرا أن بنود الاتفاق مجحفة بحق إسرائيل، ما أثار غضب القاهرة وواشنطن.

وفي سياق متصل، اتهم نتنياهو، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، مصر مرارا بحشد قوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء، معتبرين ذلك انتهاكا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979، بينما نفت القاهرة هذه الاتهامات بشكل قاطع.

وأشار الموقع إلى أن العلاقات بين نتنياهو والسيسي شهدت توترا مستمرا، إذ لم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، ورغم محاولات نتنياهو في الأشهر الأخيرة تحسين العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما بالانخراط في حوار في ظل غياب تغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.

كما أضاف المصدر أن السيسي خشي أيضا من أن ينظر إليه باعتباره "داعما" لنتنياهو خلال عام الانتخابات الإسرائيلية.



وجاءت هذه المعطيات في وقت عمل فيه نتنياهو على تنظيم زيارة إلى القاهرة، آملا في لقاء السيسي وتوقيع صفقة بمليارات الدولارات لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.

ووفق مصدر أمريكي رفيع المستوى، نسق المسؤولون الإسرائيليون هذه الجهود مع دبلوماسيين أمريكيين كبار.

وزار نتنياهو مصر علنا مرتين خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة رسمية له في يناير/كانون الثاني 2011، إلى جانب اجتماعات أخرى عقدت سرا، ومنذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أشعل حرب "السيوف الحديدية"، تجمدت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين إلى حد كبير، باستثناء التنسيق الأمني المستمر، لا سيما بين أجهزة الاستخبارات، والذي ركز على ملف الأسرى.

وبرزت خلافات إضافية حول السيطرة على معبر رفح، ورفض مصر استقبال اللاجئين من قطاع غزة، واحتمال مشاركتها في قوة الاستقرار الدولية المزمع إنشاؤها في غزة، إضافة إلى محاولات تهريب طائرات مسيرة من مصر إلى داخل الأراضي المحتلة.

وذكر الموقع أن صفقة الغاز المقترحة، المقدرة قيمتها بنحو 35 مليار دولار، حملت فوائد اقتصادية واضحة للطرفين، غير أن إيلي كوهين حذر من أن الصادرات الواسعة قد تضر بأمن الطاقة الداخلي لإسرائيل، ما دفع إلى تأجيل الاتفاق إلى حين تسوية الخلافات الأمنية الأوسع مع مصر.

في المقابل، رأى نتنياهو أن الصفقة تمثل فرصة لإظهار أن إسرائيل تعزز وتوسع اتفاقيات السلام التي أبرمتها بعد الحرب في المنطقة، ولتعزيز رؤيته طويلة الأمد القائمة على استخدام احتياطيات الغاز الطبيعي الإسرائيلية لتأمين إيرادات حكومية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
  • موعد مباراة الأهلي والجيش الرواندي بنصف النهائي لسلة افريقيا للسيدات
  • تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
  • تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
  • السيسي يشترط تغييرات إسرائيلية لعقد لقاء مع نتنياهو
  • بطولة أفريقيا لسيدات السلة| الأهلي يفهزم سي إن إس إس الكونغولي 98-55 ويتأهل لنصف النهائي
  • المنتخب الوطني ينهي الشوط الأول بالتعادل السلبي أمام الإمارات في كأس العرب
  • الغيابات والقائمة.. 6 معلومات عن لقاء الأهلي وانبي بـ كأس عاصمة مصر
  • توروب يبلغ إدارة الأهلي بقراره النهائي بشأن ديانج
  • كأس العرب 2025.. نهاية الشوط الأول بين السعودية وفلسطين بالتعادل السلبي