رضا سليم (دبي) 

أخبار ذات صلة «خيول ياس» تختتم موسم السباقات بـ «ثنائية» «الأزرق» يستطلع «هلال اللقب» بـ «السلسلة 32»


دخل دوري أقوياء اليد، في «الأمتار الأخيرة» للدور التمهيدي، والذي يحدد ملامح نصف النهائي، وتبقى جولتان، وتغير الترتيب في منطقة الوسط، بعد «الجولة 12»، حيث حافظ الشارقة على الصدارة، بعد فوزه على النصر 33-27، في المباراة التي جرت بصالة راشد بن حمدان بنادي النصر، ليرفع «الملك» رصيده إلى «34 نقطة»، فيما احتفظ «العميد» بالمركز الأخير وله «16 نقطة».


وأفلت شباب الأهلي من الخسارة أمام مليحة، في المباراة التي جرت بصالة نادي مليحة، بعد فوزه 24-23، في الثواني الأخيرة، من «رمية جزائية»، بعدما كادت المباراة تنتهي بالتعادل، وانتهى الشوط الأول بتقدم «الفرسان» 13-10، إلا أن أصحاب الأرض عادوا في الشوط الثاني، ووصلت النتيجة إلى 23-23، قبل أن يسجل ريان محمود هدف الفوز من «رمية جزائية»، ورفع «الفرسان» رصيده إلى «30 نقطة»، فيما تراجع مليحة إلى المركز الرابع، وله «24 نقطة».
ونجح العين في الفوز على الجزيرة 36-32، في المباراة التي أقيمت بصالة «البنفسج»، وانتهى الشوط الأول 16-14 لمصلحة أصحاب الأرض، ليرفع «الزعيم» رصيده إلى «25 نقطة»، ويتقدم إلى المركز الثالث، فيما جاء الجزيرة خامساً، وله «24 نقطة».
وحقق دبا الحصن مفاجأة من «العيار الثقيل»، بفوزه على الوصل 26-24، في المباراة التي جرت بصالة «الإمبراطور»، وانتهى الشوط الأول بتقدم الضيوف 13-9، وهو الفوز الثالث للحصن، بعدما سبق له التفوق على الجزيرة والشارقة، ورفع رصيده إلى «18 نقطة» في المركز السابع، والوصل إلى «21 نقطة» في الترتيب السادس.
وتتوقف المسابقة خلال إجازة العيد، على أن تعود المباريات 16 أبريل الجاري بـ «الجولة 13»، حيث يلتقي النصر مع العين بصالة راشد بن حمدان، والشارقة مع الوصل بصالة «الملك»، ويستضيف دبا الحصن منافسه مليحة، ويلتقي شباب الأهلي مع الجزيرة بصالة النهدة، فيما تقام «الجولة 14» والأخيرة 21 أبريل، ويلعب العين مع شباب الأهلي، والجزيرة مع دبا الحصن، ومليحة مع الشارقة، والوصل مع النصر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دوري أقوياء اليد الشارقة النصر شباب الأهلي مليحة العين الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها

تشهد سوق السيارات الصينية تنافسًا شديدًا بين الشركات المحلية، في وقتٍ بات فيه اللحاق بها من قِبل المنافسين الأجانب أمرًا بالغ الصعوبة. اعلان

ويؤكد خبراء في القطاع أن بكين، بعد أن "أزاحت من دربها" الشركات الغربية في العالم، دخلت مرحلة من التنافس الداخلي بين عمالقتها المحليين، وفي مقدمتهم شركة "شيري"، التي تتطور بسرعة مذهلة، وشركة BYD، الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، التي تُعد المنافس الأبرز لها على المدى البعيد

ويعزى الصعود اللافت لصناعة السيارات الصينية إلى قدرتها على "تقليص مدة تطوير السيارة الجديدة أو المعاد تصميمها إلى 18 شهرًا فقط"، أي أكثر من النصف مقارنة بالمعايير التقليدية العالمية.

وقد نقلت وكالة "رويترز" عن شركة الاستشارات AlixPartners، قولها إن متوسط عمر طراز السيارة الكهربائية أو الهجينة الصينية في السوق المحلية لا يتجاوز 1.6 سنة، مقارنة بـ 5.4 سنوات لدى العلامات التجارية الأجنبية، وهذا دليل على التجدد السريع.

وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال ريكاردو تونيلّي، كبير خبراء ديناميكيات المركبات في "شيري": "إنه من المستحيل على الشركات الأوروبية أن تنجز بسرعة شيري".

Relatedسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتتحول تسلا إلى "سهم سياسي": هل يؤدي خطاب ماسك إلى إضعاف شركته؟تراجع أسهم شركة سيارات BYD بعد تخفيض الأسعار ب 34% وتفوق تاريخي على تسلا في أوروبا

وقالت الوكالة، إنها أنجزت تحقيقًا، يؤكد تفوق السيارات الصينية في العالم، وستند إلى مقابلات مع أكثر من 40 خبيرًا في القطاع، شملت مدراء تنفيذيين وموظفين ومستثمرين في خمس شركات صينية وسبع شركات عالمية، إلى جانب زيارات ميدانية لمقرات شركات مثل BYD وZeekr وNio، ومراكز البحث والتطوير التابعة لها في الصين وأوروبا.

في عام 2024، حققت شركتا BYD و"تشيري" نموًا عالميًا بنحو 40%، فيما سجّلت "تسلا" أول تراجع سنوي في مبيعاتها، نتيجة قِدم طرازاتها وانخراط رئيسها التنفيذي إيلون ماسك في السياسة.

وبين عامي 2020 و2024، تراجعت مبيعات كبرى الشركات الأجنبية ( فولكسفاغن، تويوتا، هوندا، جنرال موتورز، ونيسان) في الصين، من 9.4 مليون إلى 6.4 مليون سيارة، فيما تضاعفت صناعة الشركات المحلية من 4.6 مليون إلى 9.5 مليون مركبة خلال نفس الفترة.

التفوق التقني والتنظيمي

وتنقل "رويترز" عن الخبراء الذين قابلتهم قولهن إن التفوق الصيني يعود إلى سرعة البنية التنظيمية، خاصة لدى BYD، التي تستفيد من انخفاض تكاليف اليد العاملة في الصين، وتوظف نحو 900,000 موظف، وهو عدد يقارب مجموع العاملين في تويوتا وفولكسفاغن معًا.

كما أن الشركة تُنتج معظم مكونات سياراتها داخل مصانعها، ما يُقلل من الاعتماد على الموردين، ويُسرّع عجلة الإنتاج، فضًلا عن أنها توفّر لموظفيها خدمات سكن ونقل وتعليم مدعومة.

ويضيف هؤلاء أن هناك فائضًا في القدرة الانتاجية في السوق الصينية، ما يدفع الشركات إلى تعزيز صادراتها، حيث تباع سياراتها في الخارج بأسعار تضاهي نظيراتها العالمية، بل إن أسعارها غالبًا ما تكون ضعف أسعار البيع داخل السوق الصينية.

ومع اشتداد المنافسة، يرى خبراء أن الشركات التقليدية باتت في موقع دفاعي، إذ لا يمكنها مجاراة الأسعار الصينية، رغم احتفاظها بأفضلية نسبية في فهم الأسواق الخارجية واستثمارها في الابتكار والجودة طويلة الأمد.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب
  • فلومينيسي البرازيلي أول المتأهلين لنصف نهائي مونديال الأندية على حساب الهلال
  • نادي مليحة يكرّم الفائزين في مسابقة «مبدعون»
  • فلومينينسي يقصي الهلال ويتأهل لنصف النهائي من كأس العالم للأندية
  • ألكاراز يفلت من قبضة «الشجاع» في ويمبلدون!
  • مفاجأة جديدة بقضية النصر والوحدة: الحكم لم يتخذ قرار التأجيل
  • فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة
  • منتخب الطائرة يتغلب وديًا على نظيره السعودي تحضيرًا لغرب آسيا
  • بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
  • «عطلتنا غير» في نادي مليحة.. إثراء معرفي وتنمية للمهارات