الجمارك تحبط تهريب كمية مهمة من الهواتف الذكية في باب سبتة المحتلة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الجمارك بمعبر باب سبتة، مساء الجمعة، من إحباط عملية تهريب كمية مهمة من الهواتف الذكية الجديدة.
وأفاد مصدر جمركي أن عناصر الجمارك والضرائب غير المباشرة العاملة في منطقة الدخول بمعبر باب سبتة ضبطت ما مجموعه 270 هاتفا ذكيا جديدا كان أحد المسافرين ينوي تهريبها إلى داخل التراب الوطني دون القيام بإجراءات التصريح الجمركي المعمول بها.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الهواتف كانت مدسوسة ضمن الامتعة الشخصية للمسافر وفي أكياس مخصصة للمنتجات الغذائية وموضوعة داخل سيارة المعني بالأمر.
وتبلغ القيمة المالية للبضائع المحجوزة في السوق الوطنية، وفق تقديرات مصالح الجمارك، ما يزيد عن 530 ألف درهم.
وخلص المصدر ذاته إلى أنه تمت إحالة سائق السيارة، المقيم بثغر سبتة، على مصالح الشرطة القضائية بمدينة المضيق لاستكمال التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حصيلة مرعبة للأضرار داخل الكيان: أكثر من 39 ألف طلب تعويض جراء الضربات الإيرانية
يمانيون |
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تزايد غير مسبوق في عدد طلبات التعويض المقدمة إلى صندوق التعويضات في سلطة الضرائب التابعة لكيان العدو، عقب سلسلة الضربات الصاروخية الإيرانية الدقيقة التي طالت عمق الأراضي المحتلة، ضمن الرد الإيراني الواسع على العدوان الصهيوني الأمريكي.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد تلقّى الصندوق حتى الآن نحو 38,700 طلب تعويض عن أضرار مباشرة منذ انطلاق الحرب في 13 يونيو الجاري، في حصيلة أولية تكشف حجم الدمار الذي خلّفته الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيّرة في المدن المحتلة.
التفاصيل الواردة تشير إلى أن من بين تلك الطلبات:
30,809 طلبات تعويض عن أضرار أصابت مبانٍ سكنية وتجارية.
3,713 طلبًا تتعلق بأضرار لحقت بالمركبات.
4,085 طلبًا عن أضرار في معدات وممتلكات أخرى.
وذكرت الصحيفة أن هناك آلاف المباني المتضررة لم تُقدَّم عنها طلبات تعويض حتى اللحظة، ما يرجّح ارتفاع الأرقام خلال الأيام القادمة.
وفي سياق متصل، أفاد موقع “بحديري حريديم” العبري أن مدينة تل أبيب تصدّرت عدد الطلبات، بـأكثر من 24,932 طلبًا، تلتها مدينة أشكلون (عسقلان) بنحو 10,793 طلبًا، ما يعكس حجم الاستهداف المباشر والدقيق الذي تعرّضت له مناطق الكثافة السكانية والمنشآت الحيوية داخل الكيان.
ورغم مرور ساعات فقط على إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن سلطات الاحتلال لم تقدّر بعد حجم الخسائر المالية، وهو ما يرجّح تأجيل أي كشف دقيق بالأرقام نظراً لامتداد الأضرار وتعقيد عمليات التقييم.
يُذكر أن العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران والذي بدأ في 13 يونيو، استمر 12 يومًا، واستهدف مواقع عسكرية ومنشآت مدنية وأدى إلى استشهاد 606 أشخاص وإصابة أكثر من 5,332 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وردّت طهران بضربات صاروخية مكثّفة استهدفت مقرات عسكرية واستخبارية حساسة داخل الأراضي المحتلة، تمكنت خلالها من اختراق منظومات الدفاع الصهيونية، وألحقت بالعدو دمارًا واسعًا وأوقعت 28 قتيلاً وأكثر من 3,200 جريح، بحسب المصادر العبرية.
وتسببت هذه الضربات في ذعر واسع داخل الكيان، وانكشاف أمني غير مسبوق، ما دفع واشنطن إلى التدخل عبر شن غارات على منشآت إيرانية، قبل أن تعلن في 24 يونيو التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
المشاهد القادمة من داخل الكيان، لا سيما طوابير الهروب وتسجيلات الدمار المتنقلة، تعكس بوضوح فشل “القبة الحديدية” والمنظومات الغربية المتطورة في التصدي لوابل الرد الإيراني، وترسم ملامح انهيار شامل للبنية الاقتصادية والاجتماعية في كيان لم يعد قادراً على إخفاء هشاشته.