مزقا جسده وسط الشارع.. النيابة تحقق في واقعة قتل فرد أمن إداري بالمطرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن ملابسات قتل فرد أمن إداري، بطعنات السكين في مشاجرة دموية بمنطقة المطرية، التابعة لمحافظة القاهرة، وتبين وقوع مشادة كلامية بين فرد الأمن وطالب وعامل، بسبب خلافات الجيرة بينهم، تعدى على إثرها كلا من الطرفين بالسب والشتم على الآخر.
وبينت التحقيقات أن الأمر تطور بين الطرفين ليستل الطرف الثاني أسلحة بيضاء، ويمزق جسد فرد الأمن حتى أسقطاه جثة هامدة غارقًا في دمائه، لتقرر النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة التحقيق، وتشريح جثة المتوفي وإعداد تقرير حول سبب وفاته، والتصريح بالدفن عقب ذلك.
إخطارًا تلقاه مدير مباحث القاهرة من مأمور قسم شرطة المطرية بورود إشارة من أحد المستشفيات باستقباله فرد أمن إداري توفى متأثراً بإصابته بجروح متفرقة إثر ادعاء مشاجرة.
القبض على المتهمين بقتل فرد أمن إداري في المطريةسرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة وسؤال شقيقه اتهم كلا من عامل، طالب "مصابان بجروح متفرقة"، لوجود خلافات سابقة بينهم فحدثت مشاجرة بينهم قام على أثرها أحد المتهمين بالتعدي على المجنى عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض، ونتج عن ذلك إصابته المشار إليها التي أودت بحياته.
وبتقنين الإجراءات القانونية اللازمة والتأكد من صحة المعلومات تمكنت القوات من ضبط المتهمين وبحوزة أحدهما السلاح المستخدم في الجريمة وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرد أمن إداري قتل في المطرية مديرية أمن القاهرة فرد أمن إداری
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."