متابعات – تاق برس – أعلن القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي، عضو الحرية والتغيير وجدي صالح، الاإستمرار في العمل و دعم الجهود الساعية لإيقاف الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ابريل من العام الماضي.

في السياق قال وجدي صالح في ذكرى 6 ابريل 1985 وذكرى 6 أبريل 2019 تاتي هذه الذكرى وبلادنا تكمل العام في حرب لعينة اشعلها اعداء الثورة لقطع الطريق امام الثورة والثوار فدمرت البلاد وانسانها ، فقتل ونهبت امواله واستبيحت حرماته واصبح ما بين مشرد ولاجيء ونازح .

وشدد قائلاً ” فلنجدد العهد معا قوى ثورة ديسمبر المجيدة بالمضي بذات العزيمة والايمان حتى بلوغ ثورتنا اهدافها بقيام دولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة .

واسقطت ثورة السودان في ابريل 2019 نظام الرئيس السابق عمر البشير وتسلم بعدها السلطة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش رئيس الفترة الانتقالية.

 

وقال وجدي صالح في تغريدة على حسابه الرسمى بمنصة “أكس” “تويتر سابقا”، سنظل نعمل مع كل الصادقين لإيقاف هذه الحرب اللعينة ووضع البلاد في مسار الوحدة والسلام”.

وأضاف صالح :”لن ترهبنا أوامر القبض الصادرة من الفلول ولا إعلاناتهم على وسائط الإعلام، لقد اعتدنا عليها وتحصنا في مواجهتها ولا تزيدنا إلا قوة وإيماناً وثباتاً”.

وكانت النيابة العامة في السودان اعلنت الأربعاء المنصرم،تقييد دعاوي جنائية بنيابة بورتسودان في مواجهة 40 من قيادات تنسيقية القوى المدنية “تقدم” الداعية لوقف الحرب من بينهم د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء وقادة التنسيقية في بلاغات تصل عقوبتها إلى الإعدام.

 

وتتعلق الدعاوى التي أطلقتها النيابة العامة في السودان ضد قادة القوى المدنية المنادية بوقف الحرب “تقدم” بتقويض النظام الدستوري وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وتقول تقدم -تضم قوى سياسية ومدنية وكيانات مهنية – انها تقود تحركات للضغط على الجنرالين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان حميدتي لوقف الحرب الحرب عبر الطرق السلمية.

 

وأمس قال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير أن الاتهامات الزائفة المفبركة لن توقف جهدهم الحثيث لوقف الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.

وصف حزب الأمة القومي السوداني، البلاغات التي فتحتها النيابة العامة بالسودان في مواجهة أعضاء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، بأنها محاولة جديدة من الإسلامويين الذين يديرون مشهد الحرب الآن، لإيقاف جهودها لإنهاء الحرب.

 

امر قبضوجدي صالح

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: امر قبض وجدي صالح وجدی صالح

إقرأ أيضاً:

على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا

على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا، وظهر ذلك في ردود أفعال أفرادها.

في كل الهزائم التي تلقتها في السابق، بما في ذلك خسارة المقرن والقصر الجمهوري، كانت المليشيا تقدم دعاية مضادة للهزيمة تقنع نفسها على الأقل. الذي حدث بعد هزيمة الصالحة لم تعد هناك دعاية، بل العكس، انفجر الكل ضد الكل، إنتقادات وشتائم وتخوين. إتهامات للقادة واتهامات للجنود ضد بعضهم، الكلام كله أصبح موجه إلى الداخل، داخل المليشيا لا إلى العدو.
الذي جعل هزيمة الصالحة قاصمة الظهر هو سياقها الزمني بكل تأكيد، فهي جاءت مع تقدم الجيش في كردفان بمتحرك الصياد، دون أي أمل في إيقاف تقدمه، وبعد هزيمة قاسية تلقتها المليشيا في مدينة الخوي.

حالة من الرعب والارتباك تسود في مناطق سيطرة المليشيا في كردفان ودارفور، رعب من تقدم الجيش بخطواته الثقيلة التي تهتز لها الأرض، كأنهم يسمعونها ويحسونها من بعيد. لوقت طويل ترسخ في لا-وعي المليشيا بقادتها وجنودها ومناصريها، أن المعركة الأساسية هي في الخرطوم، في العاصمة، وخسارتها تعني الويل والهلاك؛ هكذا تمت التعبئة وتم الحشد لمعركة الخرطوم تحت شعار “نكون أو لا نكون”. كانوا يقولون، لحشد المقاتلين، معركتنا في الخرطوم هي معركة مصيرية لا يمكن أن نخسرها، لأننا لو خسرناها سيلاحقوننا في دارفور وسيقضى علينا.

طوال فترة الحرب لم تتصور المليشيا أبدا دارفور كأرض للقتال ضد الجيش؛ أرض القتال هي الخرطوم، هكذا هي عقيدتهم في هذه الحرب؛ دارفور كانت في هذه العقيدة هي المكان الذي سيتم مطاردتهم فيه إن هم خسروا معركة الخرطوم، وهم الآن يعيشون هذا الكابوس.
هذا ما يفسر حالة الهلع التي تضرب المليشيا هذه الأيام خصوصا بعد أن انتهت الحرب في الخرطوم؛ إنتهت تماما بتحرير الصالحة. ولذلك، فالهزيمة في الصالحة هي بمثابة نذير الشؤم للجنجويد، إنها ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي شيء يشبه علامات الساعة؛ نهاية حرب الخرطوم تعني نهايتنا، هكذا هي عقيدة المليشيا طوال قترة الحرب، تزامن ذلك مع تقدم الوحش المرعب الذي اسمه متحرك الصياد بخطواته الثقيلة المخيفة التي يسمع وقعها على الأرض من كردفان إلى الجنينة مرورا بالفولة والضعين.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة: بوادر تقدم وواشنطن تتجه نحو رفع مستوى الضغط
  • الموت يفجع الفنانة وئام وجدي
  • خدمات خمس نجمات..!!
  • حريق في مخزن تابع لمطعم سوري شهير بالمقطم والحماية المدنية تتدخل
  • عقيلة صالح يشارك في عرض عسكري احتفالاً بذكرى «ثورة الكرامة» في بنغازي
  • أكثر من 1000 أكاديمي ومسؤول إسرائيلي يوقعون عريضة لوقف الحرب على غزة
  • الحماية المدنية والكاميرات.. شروط أساسية لمنح تراخيص المحال الجديدة
  • على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا
  • هل ينجح كامل إدريس في فتح الأفق السياسي بالسودان؟
  • قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب