الشرطة الأمريكية تبحث عن مضرم النار في مكتب بيرني ساندرز
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تبحث الشرطة الأمريكية في مدينة برلنغتون٬ عن رجل أشعل النار في مكتب النائب الديمقراطي بيرني ساندرز في ولاية فيرمونت يوم الجمعة.
وأصدرت إدارة شرطة برلنغتون صورا مساء الجمعة تطلب من المواطنين المساعدة في تحديد هوية المشتبه به٬ ويذكر أن الشرطة لم تحدد الدافع وراء العملية بعد.
ورغم وجود عدد من أعضاء طاقم السيناتور داخل المبنى عندما اشتعل الحريق٬ إلا أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء الحريق.
أفادت إدارة شرطة بيرلينجتون في بيان: "بأن حريقاً كبيراً نشب في الباب وجزء من الردهة، ما عرقل خروج الموظفين العاملين في المكتب وعرض حياتهم للخطر".
تعتقد السلطات أن المشتبه به قام بسكب مادة مشتعلة على الباب قبل إشعال النيران فيه والفرار من موقع الحادث٬ ولا يزال طليقا مع عدم معرفة دوافعه.
ونشرت شرطة برلينغتون صورة لرجل يرتدي قبعة برتقالية وسترة سوداء وبنطلون بني وحذاء رياضي أبيض من ماركة نايكي، وهو المطلوب للتحقيق في الحريق.
ويذكر أن النائب ساندرز لم يكن موجود في المكتب أثناء وقوع الحريق، الذي بدأ حوالي الساعة 10:45 صباحًا، وفقًا لما ذكرته الشرطة.
وأفادت الشرطة أن المبنى المكتبي تعرَّض لأضرار كبيرة بسبب تسرب المياه الناتج عن تعطل نظام الرش، كما تعرض باب مكتب السيناتور لأضرار حريق متوسطة.
ويخدم النائب ساندرز الذي يبلغ من العمر 82 عامًا، في فترة ولايته الثالثة في مجلس الشيوخ الأمريكي٬ حيث قضى 16 عامًا في مجلس النواب، وقبل ذلك كان عمدة بلدية برلينغتون في ولاية فيرمونت.
وفي عام 2016 قدم نفسه كمرشح رئاسي عن الحزب الديمقراطي في حملة جمعت دعماً كبيرًا من الناخبين الشباب.
ويذكر أن شرطة الكابيتول قامت في العام الماضي بالتحقيق في أكثر من 8000 حالة، يشكل ذلك زيادة بنحو 500 حالة تقريباً مقارنة بالعام السابق، وفقاً لتقرير صدر في يناير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز امريكا الولايات المتحدة ساندرز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ورشة أقليمية تبحث قياس الأثر الاقتصادي الكلي للسياحة وتعزيز أدوات الإحصاء السياحي
انطلقت اليوم ورشة العمل الإقليمية حول قياس المساهمة الكلية للسياحة في الاقتصاد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من مجلس التعاون والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وتتواصل أعمال الورشة حتى بعد غد.
ورعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بفندق دبليو في مسقط.
وتهدف الورشة لتعزيز القدرات الإحصائية في القطاع السياحي، وتطوير أدوات القياس التي تبرز الأثر الحقيقي للسياحة في الاقتصاد الخليجي، بوصفها أحد أهم ركائز التنويع الاقتصادي في دول المجلس التعاون.
وأوضحت سعادة انتصار بنت عبدالله الوهيبية، المديرة العامة بالمركز الإحصائي الخليجي، أن قطاع السياحة في دول مجلس التعاون شهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد السياح الدوليين القادمين إلى دول المجلس بنسبة 51.5% مقارنة بعام2019م، ليصل إلى 72.2 مليون سائح في عام 2024م، كما بلغت عائدات السياحة نحو120 مليار دولار أمريكي، ممثلة نسبة 7.5% من الحصة السوقية العالمية للعائدات السياحية.
ويأتي هذا من خلال استراتيجيات طموحة تركز على تطوير البنية الأساسية للسياحة وتنوع التجارب السياحية، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات السياحية العالمية الكبرى التي تبرز مكانة منطقتنا كوجهة جاذبة ومؤثرة في خريطة السياحة العالمية.
وأضافت الوهيبية: إن أهمية الاقتصادية الحقيقية للسياحة تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ تشمل المساهمات غير المباشرة التي تنعكس على قطاعات أخرى كالبناء، والطاقة، والزراعة، والتجارة، والخدمات المالية، من خلال الطلب المتولد عن إنفاق الزوار وسلاسل الإمداد الداعمة للقطاع.
ومن هنا تبرز الحاجة إلى تبني منهجيات شاملة لقياس المساهمة الكلية للسياحة، بما يوفر صورة أكثر دقة لدور الحقيقي للقطاع في دعم الاقتصادات الخليجية، ويساعد في صياغة سياسات فعالة تستند إلى الأدلة والبيانات الإحصائية الموثوقة.
وأضافت: إن هناك الكثير من الأنشطة المشتركة مع دول مجلس التعاون، قد تكون أحد مخرجات المركز الإحصائي الخليجي وهي منصة للسياحة أبرزت كل المؤشرات في قطاع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون وكذلك المشاريع والمبادرات المشتركة.
من جانبه، أكد سعادة سامر إبراهيم الخراشي، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، أن معرفة الإحصاءات تساعد بشكل كبير في رسم السياسات. مما يساعد في جذب الاستثمارات في شتى المجالات وفق إحصاءات وأرقام موثوقة. كما تبين الإحصاءات في معرفة التقدم وقياسه.
الجدير بالذكر، أن الورشة ناقشت أهمية تعزيز مفاهيم قياس السياحة وأطرها المنهجية وفق المعايير ، وتطوير آليات ربط البيانات الإحصائية بالسجلات الإدارية المتعلقة بالزوار والإنفاق السياحي، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين المصادر المحلية بما يسهم في تقدير الأثر المباشر وغير المباشر للقطاع السياحي على الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل في سلطنة عمان.