تعرف على أبرز حضور حفل إفطار الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يحضر الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر حفل إفطار الأسرة المصرية.
ويحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ونواب مجلسي النوب والشيوخ فضلا عن عدد كبير من نجوم الفن والرياضة والثقافة والإعلام.
وفي سياق آخر وجه الرئيس عبد لفتاح السيسي، خلال كلمته بالاحتفالية التي نظمتها وزارة الأوقاف احتفاء بليلة القدر، التحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأهر تقديرا لجهوده في تصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي للغلو والتطرف، ومواجهة الفكر المنحرف، قائلا: " أتوجه بالتهنئة، لحفظة كتاب الله، وبالتحية إلى فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، وإلى العلماء المخلصين من رجال الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف الذين يعملون على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الدين الإسلامي السمح، ونهجه الوسطي المعتدل والتصدي للغلو والتطرف، ومواجهة الفكر المنحرف".
وأضاف الرئيس: "ونحن نحتفل اليوم بهذه الليلة المباركة.. أتوجه بخالص الدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ وطننا، وأن يبارك جهود أبنائه المخلصين وأن يرحم ويتقبل شهداءنا راجين من الله -عز وجل- أن يسدد خطانا ويوفقنا لما فيه خيـــر وصالـح وطننا العـزيز".
وتابع الرئيس: "كما لا يفوتني، أن أؤكد تضامننا مع أشقائنا الفلسطينيين فى قطاع غزة مشددا على أن مصر لن تتواني عن بذل أقصى الجهد لإيقاف القتال والعمل على إنفاذ المساعدات إلى القطاع ومؤكدا موقف مصر الراسخ بالسعي بلا كلل أو ملل نحو حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، على حدود عام 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء رئيس المخابرات العامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمضحي بيع جلد الأضحية؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يجوز للمضحي بيع جلد الأضحية؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأجاب الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى على فيس بوك عن السؤال قائلا: إنه يجوز للمضحي أن ينتفع بجلد الأضحية كما يشاء؛ لما روي أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها اتخذت من جلد أضحيتها سقاء. أخرجه أحمد في مسنده.
ولكنها أوضحت أنه لا يجوز بيع جلد الأضحية عند الجمهور؛ لأن الأضحية بالذبح تعينت لله تعالى بجميع أجزائها، وما تعين لله لم يجز أخذ العوض عنه بما في ذلك الجلد.
الأضحية في الإسلامالأضحية في الإسلام هي ما يذبح من بهيمة الأنعام خلال أيام النحر، وهي: الإبل، البقر، الغنم (الضأن والماعز). ويبدأ وقت الأضحية من بعد أداء صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ويشترط في الأضحية أن تذبح بنية القربة إلى الله، وأن توزع لحومها على الفقراء والأقارب والجيران، بهدف ترسيخ معاني الرحمة والمودة والتكافل في المجتمع.
شروط صحة الأضحية من الغنموضعت الشريعة الإسلامية مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية حتى تكون صحيحة ومقبولة، ومن أبرز هذه الشروط:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وتشمل الإبل، البقر، الضأن، والماعز.
أن تبلغ السن الشرعي المحدد، وهو: ستة أشهر على الأقل للضأن، سنة للماعز، سنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة والمؤثرة في صلاحية الأضحية.
أن يتم ذبحها في الوقت المحدد شرعا، بعد صلاة عيد الأضحى وحتى نهاية أيام التشريق.
أن يكون الذابح مسلما بالغا عاقلا، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على أن هناك عيوبا تمنع من صحة الأضحية، وفي حال وجودها لا يجوز ذبح الحيوان تقربا إلى الله، ومن أبرز هذه العيوب:
العور البين: كفقدان البصر بالكامل أو وجود ضعف شديد في الرؤية.
المرض الظاهر: مثل الحمى أو الأمراض التي تؤثر على صحة الحيوان ولحمه.
العرج البين: العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: ضعف عام يفقد معه الحيوان قدرته على الحركة ويقلل من كمية لحمه.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل، أو وجود كسور تؤثر على القرون أو الأطراف.
الاضطرابات العصبية: كالسلوك العدواني غير الطبيعي، أو فقدان التوازن العصبي، أو ما يدل على وجود خلل في الجهاز العصبي.
حكمة الشريعة من اشتراطات الأضحية
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الشروط إلى تكريم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملك المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التهاون.