عائلات الأسرى في غزة - نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل مع حماس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، احتجاجها على إدارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، للمفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس ، واتهمته بأنه يعرقل التوصل إلى صفقة تبادل في ظل خضوعه للمتطرفين في ائتلافه الحكومي، مشددة على أنها ستواصل حراكها حتى الإطاحة به.
وفي مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم، السبت، عند مدخل مقر وزارة الأمن في تل أبيب (الكرياه)، اعتبرت عائلات محتجزين في غزة، أن "نتنياهو يعرقل عمدا التوصل للصفقة فيما يموت الرهائن في الأسر؛ نتنياهو يخاف من (وزير المالية، بتسلئيل) سموتريتش و(وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وتابعت "حتى الرئيس الأميركي، جو باين، بات يعتقد أن نتنياهو يحبط محاولات التوصل إلى صفقة، ويواصل بيع الأوهام بشأن رفح بينما يتخلى عن الرهائن خلافًا لموقف المستوى المهني وخلافًا لموقف شركائه في الحكومة. تحدثنا مع أعضاء في الليكود، هم لا يفهمون سبب خضوعه لبن غفير وسمتوريش".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثة الأسير إلعاد كتسير من خان يونس في جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أنه قتل أثناء احتجازه لدى حركة "الجهاد الإسلامي". وأفاد بأن وفاة الأسير تعود إلى منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أيام من ظهوره في فيديو نشرته حركة الجهاد.
ووجّهت شقيقة الأسير وجّهت انتقادات إلى المسؤولين الإسرائيليين، معتبرة أن إبرام اتفاق هدنة مع حماس في الوقت المناسب، كان سيتيح عودة شقيقها على قيد الحياة. وكتبت عبر حسابها على فيسبوك، إن "قيادتنا جبانة وتدفعها الاعتبارات السياسية، ولذلك لم يتم التوصل الى هذه الصفقة".
وتابعت "رئيس الحكومة (نتنياهو)، كابينيت الحرب، وأعضاء الائتلاف: انظروا الى أنفسكم في المرآة وقولوا إن أيديكم غير ملطخة بالدماء". بدوره، أعرب منتدى عائلات الرهائن، في بيان، عن أسفه لأن كتسير أمضى ثلاثة أشهر في الاحتجاز "وصلت خلالها إلى إسرائيل، مؤشرات على أنه على قيد الحياة ومعلومات عن وضعه".
وأضاف المنتدى أن "ثلاثة أشهر توافرت خلالها إمكانية لإنقاذه وإعادته حيًّا إلى عائلته وبلاده". وقالت شقيقته في منشورها: "قد يتم الاعتراف به كضحية للأعمال العدائية، ولكن المصطلح الدقيق هو: ضحية أعمال التخلي". وأضافت: "تم التخلي عنه في 7 أكتوبر، وتم التخلي عنه في الأسر لـ183 يوما، كان يمكن خلالها إعادته حيا".
وفي بيان لاحق صدر عن المنتدى الذي يمثل عددا من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، دعت العائلات كابينيت الحرب، بإصدار أوامر لرئيسي الوساد والشاباك، اللذان من المقرر أن يشاركا في جولة مفاوضات جديدة تستضيفها القاهرة، بعدم العودة "دون التوصل إلى صفقة" تبادل تفضي إلى الإفراد عن الأسرى في غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.