اتهمت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتعمد عرقلة التوصل لصفقة مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت عائلات الأسرى في بيان. "إن نتنياهو يخاف من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ولهذا يعرقل الوصول للصفقة.

وأكد البيان أن عائلات الأسرى ستواصل التظاهر والحراك من أجل عزل نتنياهو.




وفي وقت سابق قالت شقيقة الأسير الإسرائيلي إلعاد كاتسير إن إنقاذ شقيقها كان ممكنا لو تمت صفقة تبادل في الوقت المناسب.

وأضافت "قيادتنا جبانة، وتدفعها الاعتبارات السياسية، لهذا لم يعد شقيقي من الأسر".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن استعادة جثة المحتجز إلعاد كاتسير من خان يونس في عملية نفذتها وحدة كوماندوز.

وأضاف أن كاتسير قتل عندما كان في الأسر لدى حركة الجهاد الإسلامي.

وسبق أن نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة لعائلات أسرى الاحتلال قالت فيها، "إن حكومتكم تخلت عن أبنائكم كما تخلت عن شاؤول وهدار من قبل".

وبثت القسام صورة كاريكاتورية لأسيرين من جيش الاحتلال يتحدثان عن تخلي حكومة الاحتلال عن الأسرى, حيث يذكر أحد الأسرى في الصورة كيف تخلت حكومة الاحتلال عن الأسيرين شاؤول آرون وهدار جولدن منذ 10 سنوات.



وأرفقت كتائب القسام الصورتين بـ"هاشتاغ": "الوقت ينفذ" "حكومتكم تكذب".

وفي ذات السياق قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، إن وفدا من الحركة سيتوجه غدا الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في المفاوضات "استجابة لدعوة الأشقاء في مصر".

وأضافت في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة "تليغرام"، أن الوفد المتوجه إلى القاهرة سيكون برئاسة القيادي وعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية.

وشددت "حماس" على التمسك بموقفها الذي قدمته في 14 آذار/ مارس الماضي، وهي "مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها".

وأكدت أن "مطالب الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، تتمثل في وقف دائم لإطلاق، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم. وصفقة تبادل أسرى جادة".

وفي السياق ذاته، كشف مصدر قيادي في "حماس" لقناة "الجزيرة"، أن اتصالات مكثفة أجريت بين رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية والوسطاء خلال الساعات الأخيرة لاستئناف التفاوض بالقاهرة.

وذكرت القناة نقلا عن المصدر ذاته، دون تسميته، أن هنية أكد للوسطاء أن أي جولة تفاوض يجب أن تبدأ على قاعدة وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل للاحتلال وعودة النازحين بلا شروط.



وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن القاهرة ستستضيف مطلع الأسبوع المقبل، جولة جديدة من المباحثات، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة مسؤولين أمريكيين. ولفت إلى أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سيرأس الوفد الأمريكي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي؛ إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية يوم الخميس، أن عليه منح مفاوضيه المزيد من الصلاحيات في القاهرة، حتى يتيسر التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال اسري الاحتلال عائلات الاسري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عائلات الأسرى

إقرأ أيضاً:

ربط إسرائيلي مثير بين التطبيع مع السعودية واتفاق وقف حرب غزة

في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الأمريكية لإنجاز اتفاق تطبيع إقليمي بين السعودية والاحتلال، تتخوف أوساطه من أن الفرصة الزمنية التي يمكن لها أن يخرج خلالها من المأزق المتورط فيه حالياً آخذة في الانغلاق، ورغم مزاعمه بأن الثمن لهذا التطبيع ليس سهلا، خاصة من النواحي السياسية، لكن التغيير ضروري، وهو مطالب باتخاذ قرارات تخرج الإسرائيليين من هذا الوضع المزري الذي يجدون أنفسهم فيه، وإلا سينتقلون من مأزق إلى آخر، وإلى أجل غير مسمى.

الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية، ومؤسس منظمة "مايند إسرائيل"، وجه نداء عاجلا لقيادة الاحتلال، جاي فيه أن "الزيارة الأخيرة التي قام بها مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، لدولة الاحتلال، أوضحت لها بوضوح أنها تتسابق نحو تقاطع "T" الاستراتيجي، وأن الفرصة متاحة لتقرير أي الاتجاهين يجب أن تسلك، لأن واشنطن تتجه نحو الإغلاق بسرعة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، مما يستدعي من صناع القرار لديه للقيام بعملهم، واتخاذ القرارات، بدلاً من الاستمرار في التأجيل والتعثر، وتجنب القرارات الأساسية، بل عليهم القيام بخطوة استراتيجية ذات طابع تاريخي".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "القرار يكمن بالموافقة على صفقة التبادل مع حماس وإبرام اتفاق تطبيع مع السعودية ودول إسلامية أخرى، مما سيسمح بإثبات شرعية وجود دولة الاحتلال "اليهودية" في قلب الشرق الأوسط، والحفاظ على الدعم الإقليمي والدولي للعمل ضد تقوية حماس وإنعاشها، وتجفيف مصادر دخلها، وتصميم وترسيخ تحالف ضد إيران، وكبح الإجراءات القانونية ضد الاحتلال، وهي منجزات جديرة بالاهتمام، ومفضلة على تعريض أمن الاحتلال للخطر، لأن استمرار القتال العبثي في غزة دون هدف سياسي يزيد احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية، والمخاطرة بأن يفرض العالم في النهاية قراره".

وأشار أنه "كأولوية قصوى، قد تكون الأسابيع المقبلة الفرصة الأخيرة لإعادة المختطفين بدل أن يموتون في أنفاق غزة، قبل أن تصبح هذه المأساة دائمة، وتستمر لسنوات، لأن دولة الاحتلال أنشئت بالأساس للسماح لليهود بالعيش في أمان، وقد فشلت في هذه المهمة في السابع من أكتوبر، ونحن ملزمون أن نقطع شوطا طويلا، طريقا طويلا جدا، لإعادتهم، مع قناعة الجهاز الأمني بكيفية التعامل مع نتائج الصفقة مع حماس، لكن طالما لم يتم إطلاق سراحهم من الأسر، فإن ظلاً ثقيلاً سيرافق المجتمع الإسرائيلي، مما سيحجب قدرته على التغلب على الصدمة الجماعية، واستعادة تماسكه وصموده الوطني".


وأوضح أن "صفقة الرهائن ليست مجرد ضرورة أخلاقية عليا للدولة تجاه مواطنيها فحسب، بل هي أيضًا أهم عمل سياسي من المتوقع أن ينقذ دولة الاحتلال من المأزق، ويفتح الباب أمام التحركات السياسية التالية، وعلى رأسها التطبيع، وإنقاذها من دوامة التصعيد على الحدود الشمالية، وسيكون مطلوباً الاعتراف بحل الدولتين من حيث المبدأ، لأنه المفتاح لتعزيز التطبيع، وهذا في الحقيقة ليس خياراً بين "حماسستان وفتحستان" كما يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأطيره لأسباب شخصية، وقد تبين لجميع الأطراف أنه لا توجد إمكانية أمنية لتحقيق الهدفين معاً".

يكشف هذا الربط الغريب بين إبرام التطبيع مع السعودية وإنجاز صفقة التبادل مع حماس، عن خشية إسرائيلية من استمرار تدهور أمن الاحتلال، وما يعنيه ذلك لاقتصادها وعلاقاتها الخارجية، والإضرار بالتحالف مع الولايات المتحدة، الذي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بجانب إبرام المزيد من التحالفات الإقليمية والدولية للوقوف ضد المحور المعادي في المنطقة، مما يستدعي من قيادة الاحتلال، وفق هذا النداء أعلاه، اتخاذ قرارات بشأن صفقة التبادل، حتى لو كانت التكاليف مؤلمة، والخروج من المضيق الاستراتيجي الذي يواصلون التحرك فيه، وإلا فينبغي للقادة الذين لا يستطيعون إظهار القيادة أو اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحة الدولة، أن يعلقوا المفاتيح، ويختفوا من الحياة العامة، وفق الصيغة الإسرائيلية.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • «بن غفير»: سنحل الحكومة إذا واصل نتنياهو الدفع باتجاه إبرام صفقة التبادل
  • واشنطن تأمل موافقة حماس على صفقة التبادل وبن غفير يهدد بحل الحكومة
  • جيش الاحتلال: مستوطنة نيرعوز تطالب نتنياهو بالموافقة على صفقة التبادل
  • هل يُنهي المقترح الأمريكي "حرب الإبادة"؟!
  • ربط إسرائيلي مثير بين التطبيع مع السعودية واتفاق وقف حرب غزة
  • مظاهرات ضخمة في “تل أبيب” ومدن أخرى تطالب بالإطاحة بنتنياهو وإبرام صفقة تبادل للأسرى (فيديو)
  • عائلات الرهائن تطالب الإسرائيليين بالضغط علي نتنياهو لقبول صفقة المحتجزين
  • بعد فيديو المحتجزة لدى حماس.. عائلات الأسرى تطالب بإبرام صفقة تبادل فوراً
  • الأمم المتحدة تتهم سلطة الاحتلال بعرقلة وصول الإمدادات الغذائية لغزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو قررت التضحية بالمختطفين