القوات الروسية تهدد بلدة إستراتيجية وزيلينسكي: لا نستطيع شن هجوم مضاد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كثفت القوات الروسية الضغط على بلدة شاسيف يار الإستراتيجية في دونيتسك شرق أوكرانيا، بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته عاجزة عن شن هجوم مضاد بسبب نقص الذخيرة مع تأخر وصول الدعم الغربي.
وقال مدونون عسكريون أوكرانيون وروس إن القوات الروسية وصلت إلى ضواحي البلدة التي تقع على مسافة 20 كيلومترا غرب مدينة باخموت التي سيطر عليها الجيش الروسي وقوات مجموعة فاغنر في مايو/أيار من العام الماضي بعد معارك طاحنة استمرت أشهرا.
بيد أن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي قال السبت إن تشاسيف يار ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، مضيفا أن كل محاولات الروس لاقتحامها باءت بالفشل.
وتابع سيرسكي أن البلدة تشهد واحدة من أعنف المعارك، حيث تحاول القوات الروسية كسر الدفاعات الأوكرانية.
من جهته، قال رئيس الإدارة المحلية في تشاسيف يار سيرغي تشاوس إن الأوضاع في البلدة باتت أكثر خطورة في الأسبوعين الأخيرين.
وفي حال سيطر الروس على مرتفعات تشاسيف يار، فسيتيح لهم ذلك استهداف مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك.
وأقامت القوات الأوكرانية تحصينات قوية في البلدة التي كان عدد سكانها قبل الحرب 13 ألفا ولم يبق فيها سوى 770 شخصا.
وفي فبراير/شباط الماضي، سيطرت القوات الروسية على بلدة أفدييفكا التي تقع شمال مدينة دونيتسك العاصمة الإدارية للمقاطعة التي تحمل الاسم نفسه؛ ثم أحرزت تقدما في محاور أخرى بالمنطقة. وتسيطر روسيا على نحو نصف مساحة دونيتسك.
وفي التطورات الميدانية أيضا، قُتل 8 مدنيين وأصيب 10 آخرون السبت في غارتين روسيتين على مدينة خاركيف التي تعد ثاني أكبر مدينة بأوكرانيا وتقع شمال شرقي البلاد.
وقالت الشرطة الأوكرانية إن روسيا استخدمت طائرات مسيّرة في الهجوم التي وقع في وقت مبكر، بينما تحدث مسؤولون عن قصف بصواريخ "إس 300" وقنابل.
وتكثف روسيا في الآونة الأخيرة هجماتها على خاركيف والمناطق المحيطة بها، وقال رئيس الأركان الأوكراني أندريه يرماك الخميس إن خاركيف ربما تكون هدفا لهجوم روسي في مايو/أيار أو يونيو/حزيران القادمين.
والجمعة قُتل 4 أشخاص حتفهم وأصيب 20 في قصف روسي على مدينة زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إن بلاده ليس لديها ذخيرة كافية لشن هجوم مضاد على روسيا.
بيد أنه أوضح في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني أن كييف بدأت في تلقي بعض الذخيرة من شركائها للدفاع عن نفسها.
وحذر زيلينسكي من أن الصواريخ الدفاعية الأوكرانية ربما تنفد إذا استمرت الوتيرة الحالية للهجمات الروسية.
كما قال الرئيس الأوكراني إنه ما يزال يعتقد أن الكونغرس الأميركي سيوافق على حزمة مساعدات كبيرة لبلاده.
وتطالب كييف شركاءها الغربيين بأسلحة نوعية دفاعية وهجومية، ورغم أنها حصلت على أنظمة دفاع جوي ودبابات ومدرعات أميركية وألمانية وبريطانية، إلا أنها تقول إنها بحاجة إلى دعم أكبر.
وبدأت القوات الأوكرانية في يونيو/حزيران من العام الماضي هجوما مضادا في مناطق بشرق وجنوب البلاد بينها زاباروجيا وخيرسون لكنها لم تحرز سوى تقدم محدود، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقر القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني بأن الهجوم وصل إلى "طريق مسدود".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة