مهمة "أسبيدس" تتصدى لهجوم حوثي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر، السبت، إنها اعترضت صاروخاً أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية ما أدى إلى حماية سفن تجارية.
وأضافت المهمة، في بيان صحفي، إن الفرقاطة الألمانية هيسن أحبطت هجوماً صاروخياً أُطلق من مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين.
وقالت: "الإجراء الذي نفذته هيسن كان فعالا وحال دون وقوع أضرار على البحارة والسفن التجارية".
من جهتها قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، إنها تلقت تقريرا حول إطلاق صاروخين على مقربة من سفينة على بعد 60 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن.
وذكرت الهيئة عبر منصة (إكس)، أنّ قوات التحالف اعترضت أحد الصاروخين، بينما سقط الآخر في المياه دون أن يصيب السفينة وطاقمها أيّ أضرار، وأن السفينة واصلت طريقها صوب الميناء الأقرب.
يأتي هذا بعدما أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، السبت، أنها تلقت معلومات عن استهداف سفينة على بعد نحو 61 ميلاً بحرياً جنوب غربي الحديدة في اليمن.
والجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية نجاحها في تدمير صاروخ مضاد للسفن في مناطق سيطرة جماعة الحوثي على الأراضي اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يتعرض لهجوم بعد طرح أغنيته عقب حادث الساحل الشمالي
خاص
تعرض الفنان المصري محمد رمضان لهجوم واسع وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب طرحه أغنيته الجديدة “يلا يلا” على المنصات الموسيقية، بعد ساعات قليلة من وقوع حادث أليم خلال حفله في الساحل الشمالي المصري، أسفر عن وفاة أحد المنظمين وإصابة عدد من الحضور.
ورأى الكثيرون أن توقيت إصدار الأغنية كان “غير لائق ومستفزًا”، في ظل الحادث الذي أودى بحياة الشاب حسام حسن عبد القوي، نتيجة انفجار ناجم عن خلل في أنابيب الغاز الخاصة بالألعاب النارية المستخدمة في الحفل ، كما أسفر الحادث عن إصابة ستة شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، لا تزال حالة أحدهم تحت الملاحظة، بحسب بيان رسمي صادر عن مستشفى العلمين، بينما غادر الآخرون بعد تلقي الرعاية اللازمة.
وفي محاولة للرد على موجة الغضب، نشر رمضان تصريحًا عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قال فيه: “بالله عليكم ممنوع المزايدات.. هذا تعاقد مع شركة أجنبية، ولا أستطيع عدم طرح الأغنية في ميعادها.. لا أحد يحب بلده ولا جمهوره ورجالته مثلي.”
إلا أن هذا التصريح لم يُخفف من حدة الانتقادات، بل زادها اشتعالًا، خاصة بعد تداول صور ومنشورات من حسابه على “إنستغرام”، ظهر فيها وهو يروّج لأعماله الفنية دون أي إشارة إلى الحادث أو تقديم تعزية لعائلة الضحية، وهو ما وصفه البعض ب الاستعراض غير اللائق، في وقت كان من المتوقع فيه احترام مشاعر الحزن.