شعور في منتصف العمر يسبق تشخيص الخرف بعشر سنوات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف، لذلك من الطبيعي أن تقلق بشأن فقدان المفاتيح ونسيان الأسماء في منتصف العمر ومع ذلك، فإن فقدان الذاكرة ليس دائمًا العلامة الأولى لتدهور الدماغ.
يمكن أن يسبق القلق تشخيص الخرف لمدة تصل إلى 10 سنوات، وتقول طبيبة الأعصاب ألكسندرا اليوخينا حصريًا لموقع MedicForum: "أصبح القلق مؤشرًا معترفًا به بشكل متزايد للتدهور المعرفي لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف".
وقد يكون القلق عامل خطر مستقلًا للإصابة بالخرف، والذي تم تعريفه هنا على أنه يسبق تشخيص الخرف بما يصل إلى 10 سنوات.
وجدت الدراسة، التي شملت 29819 مشاركًا، وجود علاقة إيجابية بين القلق الكبير سريريًا والخرف المستقبلي.
وارتبط القلق الكبير سريريًا في منتصف العمر بزيادة خطر الإصابة بالخرف على مدى 10 سنوات على الأقل، وأضافوا أن النتائج قد تشير إلى أن القلق قد يكون عامل خطر للإصابة "بخرف الشيخوخة".
القلق - ما هو؟
القلق هو شعور بالقلق أو الخوف الذي يمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا. الجميع يعاني من القلق في مرحلة ما من حياتهم. على سبيل المثال، قد تكون متوترًا وقلقًا بشأن إجراء اختبار أو اختبار طبي أو مقابلة عمل.
ومع ذلك، يجد بعض الناس صعوبة في السيطرة على قلقهم. وتكون مشاعر القلق لديهم أكثر ثباتًا ويمكن أن تؤثر غالبًا على حياتهم اليومية، ومن المهم أن نلاحظ أن القلق يمكن أن يتبع أيضًا تشخيص الخرف.
ما هو الخرف؟
يُستخدَم مصطلح "الخَرف" لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، ويُشار إلى أن الإصابة بالخَرَف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.
ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف عادةً وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخَرَف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.
ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخَرَف. وهناك بعض أعراض الخَرَف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الدماغ تدهور الدماغ القلق الشيخوخة خرف الشيخوخة فقدان الذاکرة بالخ ر ف یمکن أن الخ ر ف
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة للكركم في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة
سلّطت دراسة حديثة الضوء على الفوائد المدهشة للكركم، مؤكدة أن المكوّن النشط فيه المعروف باسم الكركمين يمتلك خصائص قوية قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ، وتقوية الذاكرة، والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.
وأوضحت الدراسة أن الكركمين يتمتع بقدرة عالية على محاربة الالتهابات داخل الخلايا العصبية، مما يساعد في حماية الدماغ من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون.
كما أشارت النتائج إلى أن تناول الكركم بانتظام سواء بإضافته إلى الطعام أو تناوله كمكمّل غذائي قد يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق الخفيف، نظرًا لتأثيره على المواد الكيميائية المسؤولة عن توازن الحالة النفسية داخل الدماغ.
وأكد الباحثون أن الكركم يعزز أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ ويحسّن وظائف الإدراك والانتباه، مما يجعله أحد الأعشاب المهمة لطلاب الجامعات والعاملين تحت ضغط ذهني مستمر.
وشدّد الأطباء على أهمية استهلاك الكركم مع الفلفل الأسود، لما يحتويه من مركب البيبيرين الذي يزيد امتصاص الكركمين في الجسم بنسبة كبيرة، مما يعزز فاعليته وفوائده الصحية.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن إدخال الكركم ضمن النظام الغذائي اليومي يُعد خيارًا بسيطًا وفعّالًا لدعم صحة الدماغ والحفاظ على النشاط الذهني لفترات أطول.