خبراء يكشفون عن 5 سلبيات للنظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يسعى الكثيرون لاتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وفي نفس الوقت متكامل بحيث يحتوي على 800 سعرة أو أقل في اليوم، مراعيًا بذلك متطلبات الجسم من العناصر اللازمة لمده بالطاقة، ولكن في الغالب يكون هذا النظام معدوم الكربوهيدرات، لذا يفضل خبراء التغذية باتباع الحمية منخفضة السعرات الحرارية في حالات المرضى الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم بين 27 و30، بخاصة إذا كانت المضاعفات الطبية التي يعاني منها المريض بسبب زيادة الوزن تشكل مخاطر صحية.
وبحسب ماجاء بموقع "WIO News"، يوجد 5 سلبيات محتملة للأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، وهى:
1. نقص التغذية
إن التقييد الشديد للسعرات الحرارية يؤدي غالبًا إلى عدم تناول العناصر الغذائية الأساسية، بما يشمل الفيتامينات والمعادن والبروتين، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
2. فقدان العضلات
يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة للغاية إلى فقدان العضلات مما قد يؤدي إلى ضعف الأداء والتعب والإنهاك الجسدي.
3. تباطؤ التمثيل الغذائي
إن فقدان الوزن السريع من خلال الأنظمة منخفضة السعرات يمكن أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي.
4. المخاطر الصحية
تشمل المخاطر الصحية المحتملة لاتباع أنظمة غذائية منخفضة السعرات الحرارية، بدون استشارة طبيب متخصص، اختلال توازن الشوارد الكهربائية وحصوات المرارة وعدم انتظام ضربات القلب وتساقط الشعر والدوخة والتعب.
5. الضغط النفسي
يكون من الصعب في بعض الأحيان الاستمرار في تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية على المدى الطويل بسبب آثارها الجانبية المحتملة، وربما يؤدي التقييد الشديد للسعرات الحرارية إلى ضغوط نفسية وشعور بالضيق ربما يؤدي إلى نتائج عكسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتباع نظام غذائي التمثيل الغذائي السعرات الحرارية الضغط النفسي العناصر الغذائية الفيتامينات والمعادن المخاطر الصحية انتظام ضربات القلب خبراء التغذية زيادة الوزن فقدان الوزن مؤشر كتلة الجسم
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تنظيم ورشة عمل تدريبية بعنوان “تعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية (RCCE)”، نظمتها وحدة التواصل من أجل المخاطر، لرفع كفاءة الكوادر الصحية في التعامل مع الأزمات وفق اللوائح الصحية الدولية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الورشة ركزت على تأهيل الكوادر بمهارات التواصل الفعّال لتقليل أثر الأزمات الصحية، من خلال صياغة رسائل توعوية تتناسب مع احتياجات الجمهور والسياق الثقافي، مع التأكيد على الشفافية والمصداقية لبناء الثقة.
مراحل التواصل أثناء الأزماتوأكدت الدكتورة شيرين الغزالي، مدير الإدارة العامة للتواصل أثناء المخاطر، أن التدريب تناول مراحل التواصل أثناء الأزمات، من تحديد الجمهور المستهدف إلى تقييم فعالية الرسائل، إلى جانب شرح تقييم المخاطر وخطوات الاستجابة السريعة. كما استعرضت دليل الرسائل الصحية للأسرة المصرية كنموذج لرفع الوعي الصحي.
وشارك في الورشة ممثلون عن إدارات الطب الوقائي والعلاجي، الترصد، مكافحة العدوى، صحة البيئة، الرعاية الأساسية، الصيدلة، والتثقيف الصحي، إلى جانب مسئولي الجمعيات الأهلية والبرامج المجتمعية.