بوابة الفجر:
2025-12-13@19:22:19 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: الغناء اليوم وزمان !!

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT


 

يسوقنى الحظ دائمًا أن أحضر مناسبة من مناسبات الأفراح ويُفْرَضْ على أن أبقى فى مكانى ضمن المدعوين حينما يقف مغنى شاب مهما كان إسمه فكلهم أو جميعهم بالنسبة لى سواء!!.
فلا يمكن أن أفرق بين ما يؤديه "عمرو" عن "زيد" !! والمقصود هنا كل المؤديين وليس عمرو دياب أوغيره !!
وتحدثت مع زميلى المجاور لى على طاولة العشاء فى هذه الدعوة الكريمة وسألته هل تستطيع أن تحفظ إسم أغنية أو مقطع مما يؤدى الآن من أشهر مطربى هذا الزمن !!وكانت الإجابة قاطعة لا !!
ورغم أن زميلى هذا يصغرنى بأكثر من عشرون عامًا على ما يبدو، إلا أنه إستكمل حديثه قائلًا أخر الأغانى التى إهتممت بكلماتها وشبه حفظها أغنية "من غير ليه" للمرحوم الموسيقار "محمد عبد الوهاب".


ورأيت أن أقرأ قليلا وأكتب لكم اليوم عن أعظم مؤدية فى حقل الغناء المصرى والعربى سيدة هذا العالم السيد أم كلثوم (رحمها الله رحمة واسعة).
حيث كان يقف إلى جانب صوت أم كلثوم نطقها وإلقائها وإخراجها للأغنية حيث تميزت (الله يرحمها) بدقة النطق للحروف العربية حيث أكتسبت ذلك فى سن مبكرة حينما حفظت القرأن الكريم فجودت نطقها وقومت لسانها وسلمت مخارج الحروف 
 

 

وأكسبتها خواصها من حيث الِشدَّة والرخاوة والإفتتاح والتكرير إلى أخر هذا الفن الرقيق، كما قالت عنها المرحومة الأستاذة الدكتورة نعمات أحمد فؤاد 
ولن أبالغ حينما أقول بأن السيدة أم كلثوم كانت دائمًا مضيفة لشيىء من نفسها أو من ذاتها لأى أغنية لها كلماتها ولها ملحنها ولكن حينما كانت تؤديها فهى تخرجها من أعماقها بما أحسسته حينما إختارت الكلمات وتدربت على اللحن.

ولعل فى وصف أداء أم كلثوم لأغانيها لم أجد سوى رحمها الله الدكتورة نعمات أحمد فؤاد تحلل فى أداء أم كلثوم لأغنية (أنا فى إنتظارك).
عايزة أعرف لتكون غضبان... أو شاغل قلبك إنسان.
أرق ما يكون إستعطافها فى هذا البيت وحينما تزيد وتعيد فى ترتيبه ويحلو ويرق وتسمعه عشرات المرات بصور إبداعية إنسانية مختلفة ثم البيت الأخر.
توعدنى بسنين وأيام... وتجينى بحجج وكلام، وتعيد وتكرر ونحب وننتظر وتقول الله!!

رحم الله كل متقن فى عمله، وأطال الله فى عمر من هم على نسقه بيننا !! 
ولا أشك لحظة بأن مصر (ولادة) وسوف يأتى فى زمن قادم أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب وأفذاذ أخرين وإن لم يكن فى عمرنا فالغد لناظره قريب !!

  أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً

حذر مختصون في الشأن الاجتماعي والأسري والنفسي من خطورة تراجع ظاهرة التجمعات العائلية، مؤكدين أنها لم تعد ترفاً اجتماعياً أو مجرد عادة موروثة، بل تحولت إلى ضرورة ملحة وحاجة نفسية وتربوية ”حتمية“ في ظل ضغوط الحياة المعاصرة، معتبرين إياها خط الدفاع الأول لتعزيز الاستقرار النفسي، وترميم الفجوة بين الأجيال، وصناعة ذاكرة جمعية تحمي الهوية، داعين إلى استثمار التقنية لخدمة هذا التواصل لا لقطعه.عبدالله بورسيس
وأجمع المختصين في حديثهم لـ "اليوم" على أن اللقاءات الأسرية تمثل ”مناعة نفسية“ للأفراد، حيث وصف المستشار الأسري عبدالله بورسيس هذه الاجتماعات بأنها ركيزة أساسية لصلة الرحم التي حث عليها الدين الإسلامي، وتتجاوز مجرد اللقاء العابر إلى كونها منصة للتعارف العميق بين الأصهار والأنساب، وتجسيد حي لقيم التكافل والتعاضد عند الأزمات والمناسبات.
أخبار متعلقة قانونيون لـ "اليوم": حقوق الإنسان في المملكة نموذج متكامل لصون الكرامة وترسيخ العدالةمختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادمختصون لـ"اليوم": تمكين ذوي الإعاقة يقفز إلى 13.4% ويعكس جودة الحياة بالمملكةإرث الخبرات
وشدد بورسيس على الدور المحوري لهذه التجمعات في نقل ”إرث الخبرات“ من الأجداد والآباء إلى الأحفاد، مما يساهم في تشكيل وعي النشء وترسيخ هويتهم، داعياً الأسر إلى ابتكار حوافز ذكية تضمن استمرارية هذه اللقاءات وجذب الأبناء إليها، مع توظيف التقنية الحديثة كأداة مساندة لربط المغتربين والبعيدين عن محيطهم العائلي، وليس بديلاً عن التواصل المباشر.عدنان الدريويش
واعتبر المستشار الأسري والتربوي عدنان الدريويش، البيت العائلي الكبير بمثابة ”مدرسة تربوية مغلقة“ تُغرس فيها القيم عبر القدوة والمشاهدة لا عبر التلقين، مؤكداً أن الأسر التي تحافظ على دورية لقاءاتها تكون أقدر على تخريج جيل متزن نفسياً، مشبعاً بقيم العطاء والانتماء، ومحصناً ضد العزلة الاجتماعية.
صلة الرحم ترتبط بسعة الرزق
ونبه الدريويش إلى أن غياب هذه اللقاءات يُحدث ”شرخاً عاطفياً“ ويوسع الفجوة بين الأجيال، مما يفتح الباب لسوء الفهم وتراجع القيم المشتركة، مستشهداً بالأثر النبوي الذي يربط صلة الرحم بسعة الرزق وطول الأثر، كدلالة على البركة المادية والمعنوية التي تخلفها هذه الاجتماعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً - تصوير: عمر الشمري
ومن منظور طبي ونفسي، أكد طبيب الأسرة الدكتور عبدالله الحمام، أن الاجتماع العائلي يعد ”استثماراً فيد عبدالله الحمامالصحة النفسية“، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت دوره الفعّال في خفض هرمونات التوتر وتعزيز الشعور بالأمان العاطفي، كون الفرد يتواجد في بيئة تتقبله بجميع حالاته، قبل نجاحاته وبعد إخفاقاته.
وأوضح الدكتور الحمام أن المواجهة المباشرة والابتسامة والأحاديث العفوية داخل المحيط العائلي كفيلة بإذابة جليد الخلافات المتراكمة وحل الإشكالات المعقدة بمرونة، واصفاً الذكريات التي تصنعها هذه اللقاءات من ضحكات ومواقف بأنها ”جذور نفسية“ تمنح الأبناء الثبات في مواجهة عواصف الحياة المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • حينما تختلط المشاعر
  • مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً
  • إنفلونزا H3N2 تُربك بريطانيا وتعيد الكمامات إلى الواجهة
  • ماجدة خير الله: منى زكي قدمت شخصية أم كلثوم برؤية مختلفة
  • هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد؟.. كثيرون لا يعرفون
  • الدكتورة أمجاد عبدالله الحنايا تحصل على الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية في الترجمة السمعية البصرية
  • عن حزب الله... إليكم ما قاله ترامب من البيت الأبيض
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!