يريدون اغتيال نتنياهو.. وزيرة إسرائيلية تحرض ضد المتظاهرين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زعمت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف، السبت، أن هناك متظاهرون يريدون اغتيال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك مع تصاعد المظاهرات المطالبة بتنحيه وإجراء انتخابات مبكرة.
ونقلت القناة 12 العبرية عن الوزيرة التي تنتمي لحزب الليكود اليميني قولها، "إن المظاهرات العنيفة لا يمكن أن تستمر".
ودعت ريجيف "وكالات إنفاذ القانون والمحاكم وجهاز الشاباك" إلى استمرار اعتقال المتظاهرين وعدم الإفراج عنهم، والتحقيق معهم لمنع اغتيال رئيس الوزراء.
من جهة أخرى قالت مواقع عبرية، إن ممثلي الحراك المعارض لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالبون رئيس اتحاد نقابة العمال بإعلان الإضراب العام، وذلك بهدف الضغط على نتنياهو، فيما دعوا عضو مجلس الحرب، بيني غانتس إلى الانسحاب من حكومة الطوارئ.
وتكررت مزاعم من قبل معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف، حول التخطيط لاغتيال نتنياهو من قبل المتظاهرين ضده، لكن شرطة الاحتلال قالت الأسبوع الماضي، إنها لم تسجل أي خطر على نتنياهو وعائلته من قبل المتظاهرين، ولم يدخل أحد فعليا إلى المبنى السكني لنتنياهو أو يصل إلى بابه، في قيسارية بحيفا، حيث يتجمع المتظاهرون ضده.
مظاهرات متواصلة
وليل السبت/ الأحد؛ أصيب خمسة إسرائيليين بجراح مختلفة، عقب دهس مستوطن حشدا من المتظاهرين الإسرائيليين الذين يطالبون بالإفراج عن الأسرى في غزة، وتنحي رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وتظاهر عشرات الآلاف السبت، في تل أبيب وأكثر من 50 موقعا وبلدة أخرى ضد حكومة الاحتلال وللمطالبة بإجراء انتخابات بشكل فوري.
وفي تل أبيب قدرت المشاركة بأكثر من 100 ألف متظاهر، ونظمت المظاهرة المركزية للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة في مفرق "عزرائيلي" وليس في شارع "كابلان" كما كان في احتجاجات سابقة.
وأصيب 5 متظاهرين بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة جراء تعرضهم للدهس من مركبة بعد مناوشات وقعت في المكان، فيما أصيبت شرطية بجراح في وجهها جراء تعرضها لاعتداء من قبل أحد المتظاهرين.
كما نظمت مظاهرة أخرى لعائلات وأقارب الأسرى خارج مقر وزارة الحرب في تل أبيب.
ودعت عائلات الأسرى "كابينيت الحرب" لإيعاز رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، بعدم العودة من محادثات القاهرة من دون صفقة.
وفي قيسارية حيث منزل نتنياهو، تظاهر نحو ألفي شخص فيما اعتقل 3 متظاهرين، كما تظاهر الآلاف في مدينة حيفا وأغلقوا مفرق "حوريف".
وشارك رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بمظاهرة في كفار سابا، وقال خلالها "نتنياهو اعتذر عما يحدث لنا في العالم. نحن نفقد أصدقاءنا في العالم وهذا هو أكبر فشل سياسي في تاريخنا".
وطيلة الأسبوع المنصرم، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، أمام مقر الكنيست بمدينة القدس، مطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل أسرى.
كما شهدت تل أبيب تظاهرات مماثلة، خلال الأسبوع المنصرم.
وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودها بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين "حماس" ودولة الاحتلال بعد الصفقة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، في حين أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ريجيف المظاهرات مظاهرات دولة الاحتلال اغتيال نتنياهو ريجيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب من قبل
إقرأ أيضاً:
هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
انتقدت عائلات أسرى إسرائيليين، ظهروا في فيديو وهم أحياء في قطاع غزة قبل مقتلهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفوه بـ"الوضيع".
والخميس، بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو قالت إن الجيش حصل عليه خلال عملياته في غزة، ويظهر فيه 6 أسرى إسرائيليين وهم يشعلون شموع عيد الأنوار (الحانوكا) داخل أحد الأنفاق في القطاع، لكنهم قتلوا لاحقا.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الأسرى قُتلوا في قطاع غزة خلال عام 2024، وهم "كارمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وأوري دانينو، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي". وأشارت الصحيفة إلى أن جثثهم عُثر عليها في مدينة رفح جنوبي القطاع، في أغسطس/آب من العام نفسه.
وبينما لم تحدد الصحيفة أسباب مقتلهم، قال نيتسان ألون المفاوض الإسرائيلي السابق، الثلاثاء، إن نيران الجيش قتلت معظم أسراهم في جباليا شمالي قطاع غزة، بسبب ما قال إنها "ثغرات استخبارية"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
غضب كبير
وتعقيبا على الفيديو، قالت عائلات الأسرى الستة في بيان "لقد اختُطفوا وهم أحياء، وكان يجب أن يعودوا أحياء. لا شيء سيُعيد أحبّاء قلوبنا إلى الحياة"، وفق صحيفة "معاريف".
وأضافت العائلات "كشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بصدق، وبشكل رسمي وحقيقي، هو ما سيتيح تحقيق العدالة وشفاء قلوبنا جميعا".
بدوره، قال غيل ديكمان، ابن عمة الأسيرة كارمل غات، في تدوينة على منصة شركة "إكس" "دولة كاملة تبكي وتتألم وتغضب، بينما ردُّ نتنياهو على مقاطع فيديو المختطفين الستة، -وهي مقاطع لم يشاهدها أصلا- كان: أن سياسة رئيس الوزراء أدت إلى إعادة جميع المختطفين".
وخاطب ديكمان نتنياهو بقوله "انظر إلى كارمل، أنت شخص وضيع"، متسائلا "كيف تجرؤ على القول إنك أعدت جميع المختطفين؟".
وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان ردا على فيديو الأسرى الستة وفق القناة 12 "أدت سياسة رئيس الوزراء إلى عودة جميع المختطفين باستثناء الراحل ران غويلي (شرطي لا يزال رفاته في غزة)، الذي يُصر رئيس الوزراء على إعادته أيضا"، وفق زعم البيان.
من جانبها، قالت عيناف تسنغوكر، والدة ماتان الذي أُطلق سراحه من الأسر بغزة خلال الصفقة الأخيرة، في تدوينة عبر المنصة ذاتها "أشاهد الفيديو والدموع لا تتوقف، كان من الممكن إنقاذهم، كانوا أحياء، وكان واجب الحكومة الدموية إنقاذهم".
إعلانواستدركت "لكن حكومة نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ضحّت بهم عمدًا على مذبح سنة إضافية من البقاء في الحكم".
وتابعت "أعدكم: لن تبقوا في الحكم، وشعب إسرائيل لن يسمح لمن جلبوا علينا هذا الفشل، وهاتين السنتين الرهيبتين في تاريخنا، أن يواصلوا كالمعتاد".
وختمت التدوينة بالقول "قريبا جدا سنخرج لنُعيدكم جميعًا إلى بيوتكم، ونُعيد بناء الدولة من تحت أنقاضكم".
جدير بالذكر أن حركة حماس أفرجت عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا بحوزتها خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى تسليم جثامين الأسرى المتوفين لديها، باستثناء أسير واحد قالت إنها ما زالت تواصل البحث عنه.
بالمقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة مرتبط باستعادة جثة الجندي ران غويلي.
وبدعم أميركي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.