فؤاد عودة يؤكد تقديره للجالية التونسية ولدولة تونس لدعمها الدائم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شاركت “كوماي” مع القنصل التونسي مروان الكليوطي و أعضاء البعثة الدبلوماسية و الدكتور فوزي المرابط بالامسية الرمضانيه في دار التونسي في روما.
وتقدمت جالية العالم العربي في إيطاليا تتقدم بالشكر إلي الجالية التونسية بروما وإلي القنصل العام التونسي بروما مروان الكليوطي و الدكتور فوزي المرابط مدير دار التونسي بروما وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية التونسية بروما علي الأمسية الرمضانية الناجحة بمناسبة إحياء ليلة القدر والتي إحتضنتها دار التونسي بروما.
وقال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الربطة الطبية الأوروبية، ورئيس جالية العالم العربي بايطاليا، “نهنئ أبناء الجالية التونسية علي النجاح الكبير للفاعلية و والذي حضره عدد كبير من أبناء الجالية العربية و خاصة أبناء الجيل الثاني والتي شاركت فيها جالية العالم العربي بالحضور متمثلة في شخص رئيسها البروفيسور فؤاد عوده و منسق مكتبها الإعلامي إكرامي هاشم” .
وأؤكد رئيس الجالية، على تقديره للجالية التونسية ولدولة تونس لدعمها الدائم للقضية الفلسطينية كما يثمن التواصل الدائم بين السفارة التونسية وأبناء الجالية في إيطاليا وعملها الدائم علي مد جسور التواصل مع أبناء الجيل التاني من الشباب في إيطاليا .
وتتوجه الجالية بالمناسبة بالتهنئة إلي كل أبناء الجالية العربية في إيطاليا بمناسبة عيد الفطر المبارك كل عام وأنتم بخير .
وفي سياق آخر، كانت قد جرت مناقشة المؤتمر التي طال انتظاره في مركز إيريس إيطاليا الطبي الدولي في روما، والمقر التشغيلي لـ Amsi، نقابة الأطباء من اصل أجنبي في إيطاليا والحركة الدولية المتحدين للوحدة و جالية العالم العربي في ايطاليا (كوماي) و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق اوسطية (اميم) و رابطة الصحفيين الدوليين اعلام بلا حدود و اذاعة كوماي الدولية وجميع الجمعيات والمجتمعات الأعضاء التي تنتمي إلى حركة المتحدين مع متحدثين ممتازين، حول مسألة الدرع الإجرامي لمتخصصي الرعاية الصحية.
وفي الواقع، تم الترويج لهذا الحدث من قبل حركة المتحدين للوحدة، بالتعاون مع Amsi وCo-mai وUmem و اذاعة كوماي الدولية، وفي المؤتمر ، تم تقديم مشروع الوسائط المتعددة الرقمية المعلن والطموح المدرسة الدولية "اتحاد من اجل ايطاليا" والذي تقع أهدافه ضمن نطاق اذاعة كوماي الدولية و رابطة اعلام بلا حدود.
الجالية المسلمة في ايطاليا
وكانت قد أختتمت الجالية المسلمة في العاصمة الإيطالية روما، تجمعاتهم الرمضانية بالتجمع علي أكبر مائدة رمضانية شهدتها مدينة روما تحت شعار " إفطار الأخوة" والذي دعا إليها ونظمها مسجد الهدي بالمدينة والذي تترأس مجلس إدارته السيدة زينب محمد أحد أبرز الناشطات العربيات في إيطاليا .
أقيمت الفاعلية بساحة كنيسة "سان فليشي" أحد أكبر كنائس العاصمة الإيطالية وهو التقليد السنوي الذي تحرص عليه إدارة المسجد منذ سنوات بنجاح مشهود عاما بعد عام .
وكانت ساحة الكنيسة قد امتلأت بالحضور من أبناء الجالية المسلمة والمجتمع الإيطالي في روما وعدد من رموز وأقطاب الجاليات العربية في إيطاليا والذين كان في إستقبالهم أعضاء إدارة مسجد الهدي وعلي رأسهم السيدة " زينب محمد " وفضيلة الإمام " محمد بن محمد " إمام المسجد والسيد " محمد الحلو" عضو مجلس إدارة المسجد بحفاوة بالغة .
وقد حظيت الفاعلية بمشاركة رموز سياسية ومجتمعية إيطالية وممثلين عن بلدية روما والذين حمل بعضهم الورود إحتفاءا بالجالية المسلمة وفي دلالة علي التقارب بين أبناء المجتمع المسلم في إيطاليا والمجتمع الإيطالي .
ولعل أبرز ما ميز الفاعلية هو الحضور المكثف لأبناء الجيل الجديد من الجالية المسلمة في روما من الشباب والفتيات والذين حرصوا علي إصطحاب أصدقائهم من الإيطاليين من أجل إتاحة الفرصة لهم علي التعرف عن قرب من العادات والتقاليد العربية وطقوس الشهر الكريم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامسية الرمضانية كوماي فؤاد عودة قضية الفلسطينية القنصل العام مائدة رمضانية إحياء ليلة القدر
إقرأ أيضاً:
الخلاص التونسية تندد بنقل موقوفي قضية التآمر لسجون أخرى
نددت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، أمس الخميس، بنقل موقوفي قضية "التآمر ضد أمن الدولة" إلى سجون خارج العاصمة تونس واعتبرتها "تعسفا ومخالفة للقانون الذي يفرض إعلام عائلات المعتقلين".
وقالت الجبهة في بيان لها أمس إنها "علمت أن المعتقلين فيما يعرف بقضية التآمر قد تعرّضوا اليوم لنقل تعسّفي تم بموجبه توزيعهم على سجون في أنحاء البلاد"
وذكرت أنهم نقلوا إلى "سجون برج الرّومي والنّاظور (شمال) والسّرس (شمال غرب) وسليانة (شمال غرب) وبرج العامري (غرب العاصمة)، دون أي موجب وفي مخالفة لقانون السّجون الذي يفرض عليها إعلام عائلات المعتقلين بنقلهم".
واعتبرت أن هذا النقل "يعكس رغبة في عدم الاكتفاء بالتّنكيل بالمعتقلين بل التّشفي في عائلاتهم أيضًا عبر إجبارها على قطع مئات الكيلومترات لزيارة أبنائها".
وفي 19 أبريل/نيسان الماضي، أصدرت محكمة تونسية أحكاما بالسجن تراوحت بين 4 و66 عاما في حق 40 متهما في قضية "التآمر على أمن الدولة"، بينهم 22 حضوريا، و18 غيابيا.
ومن أبرز المتهمين في القضية، القيادي بـ"حزب حركة النهضة" نور الدين البحيري، والسياسي ورئيس الديوان الرئاسي الأسبق رضا بلحاج، وأمين عام "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والوزير الأسبق غازي الشوّاشي، إضافة إلى أسماء أخرى محسوبة على " جبهة الخلاص الوطني" التي تضم شخصيات معارضة بارزة.
إعلانوترى أطياف من المعارضة ومنظمات حقوقية أن القضية "ذات طابع سياسي وتستخدم لتصفية الخصوم السياسيين وتكميم الأصوات المنتقدة للرئيس قيس سعيّد وخاصة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية".
لكن السلطات التونسية أكدت في مناسبات عدة التزامها بتطبيق القانون، وأن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية تتعلق بأمن الدولة، أو الفساد ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.