بعد مقتل عمال الإغاثة البريطانيين.. المملكة مصدومة من "حمام الدم" في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنّ المملكة المتحدة "مصدومة من حمام الدم" في غزة، مؤكداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوضع حدّ لهذه الحرب.
وقال سوناك "نحن نواصل الدفاع عن حقّ إسرائيل في هزيمة تهديد إرهابيي حماس والدفاع عن أمنها، لكنّ المملكة المتحدة بأكملها مصدومة من حمّام الدم، وقد روّعنا مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين نقلوا الطعام للمحتاجين في غزة".
وأشار سوناك إلى أنّ "هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي. يجب إطلاق سراح الرهائن. والمساعدات يجب أن تتدفق".
وتابع رئيس الوزراء البريطاني: "أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدّي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد، وهذه هي أسرع طريقة لإخراج الرهائن وتوصيل المساعدات".
ظهور نادر منذ تشخيص إصابته بالسرطان.. ملك بريطانيا يشارك في قداس عيد الفصحرئيس وزراء اسكتلندا يحذّر ريشي سوناك: بريطانيا قد تصبح شريكة في قتل المدنيين بغزةوأضاف "من أجل مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يستحقون جميعا العيش في سلام وكرامة وأمن، فإنّ هذا هو ما سنواصل العمل لتحقيقه".
وكان قد دعا هذا الأسبوع أكثر من 600 قاضٍ ومحامٍ بريطاني، من بينهم ثلاثة قضاة سابقين في المحكمة العليا في المملكة المتحدة، الحكومة إلى تعليق مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مما زاد الضغوط على رئيس الوزراء ريشي سوناك بعد مقتل ستة من عمال الإغاثة الأجانب، بينهم ثلاثة بريطانيين، في غارة إسرائيلية على غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا: الحماية المدنية تجلي 700 شخص من سكان مدينة أورسك بعد انهيار سد منظمة الأغذية والزراعة تقدم مئات الأطنان من العلف الحيواني إلى غزة لحماية الحيوانات صدمة في صفوف نازحين في جنوب لبنان بعد شنّ إسرائيل غارة قرب فندق نزحوا إليه قتل إسرائيل حركة حماس غزة بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قتل إسرائيل حركة حماس غزة بريطانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا قصف الصين إيطاليا فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة المحاصر، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.
واعتبر المرصد، في بيان له اليوم الأحد، أن الإنزالات الجوية "للمساعدات في غزة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي والتقليل من وقع جريمة التجويع"، ووصفها بأنها "حلقة إضافية في إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم".
كما أوضح بيان المؤسسة الحقوقية أن الإنزالات الجوية تمثل "مخاطر جسيمة على حياة المدنيين في ظل تكدّسهم في أقل من 15% من مساحة القطاع".
وذكر البيان أن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، ولا يُخفف من الكارثة التي تسببت بها سياسة التجويع المتعمّدة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وكان جيش الاحتلال قد سمح بالإسقاط الجوي لكميات محدودة من المساعدات على غزة. وقد جاءت تلك الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن معالجة المجاعة في غزة لا تتم من خلال "حلول شكلية أو استعراضية، بل عبر إنهاء الحصار بشكل فوري وفتح ممرات برية آمنة وثابتة، تتيح تدفقا منتظما وكافيا للغذاء والدواء والوقود".
وحثّ المرصد الأورومتوسطي الدول والكيانات على ممارسة جميع الضغوط الممكنة على إسرائيل لإجبارها على التوقف عن تنفيذ جريمة التجويع.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاتلة مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.