كوريا الشمالية عن قرار إدانة حقوق الإنسان: ليس سوى وثيقة احتيال ذات دوافع سياسية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعربت كوريا الشمالية عن غضبها إزاء اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال الأسبوع الحالي، لقرار يدين انتهاكاتها لحقوق الإنسان، واصفة القرار بأنه "ليس سوى وثيقة احتيال ذات دوافع سياسية".
مسؤولة أمريكية بارزة تزور رومانيا وبولندا والسويد لمناقشة تهديدات كوريا الشمالية الجيش الإسرائيلي يَعلن تنفيذ غارات في عمق لبنان في منطقة بعلبك
وانتقد نائب وزير المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، كيم سون جيونغ، القرار في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
واعتمد المجلس القرار للعام الـ22 على التوالي، في دورته العادية الـ55 في جنيف يوم الخميس الماضي، والذي يدين انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان، ويدعو الدول إلى احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية.
كما زعم كيم أن "القرار" الذي تم اختراعه بمبادرة من القوى المعادية لكوريا الشمالية ليس سوى وثيقة احتيال ذات دوافع سياسية، مليئة بكل أنواع الأكاذيب والحيل للتشهير بشكل غير معقول بسياسة دولتنا، بشأن ضمان حقوق الإنسان الحقيقية".
ويتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سنويا قرارا يدين انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان، منذ عام 2003.
كما زعم كيم أن "القرار" الذي تم اختراعه بمبادرة من القوى المعادية لكوريا الشمالية ليس سوى وثيقة احتيال ذات دوافع سياسية، مليئة بكل أنواع الأكاذيب والحيل للتشهير بشكل غير معقول بسياسة دولتنا، بشأن ضمان حقوق الإنسان الحقيقية".
ويتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سنويا قرارا يدين انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان، منذ عام 2003.
فيما شنّت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، هجوما على الأمم المتحدة وأمريكا، لمناقشتها في اجتماع لها مؤخرا، "انتهاكات حقوق الإنسان" في بيونغ يانغ.
وقالت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، إنه "على الرغم من قلق واعتراض المجتمع الدولي الطامح إلى العدالة، فقد حشدت أمريكا أتباعها، وعقدت اجتماعا غير قانوني غرضه سيئ في ساحة الأمم المتحدة، لمناقشة "قضية حقوق الإنسان" غير الموجودة لدينا"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأكدت أن
"حملة الضغط على قاعدة "حقوق الإنسان" التي تشنّها أمريكا، بمثابة انتهاك صارخ، وتحدي خطير لكرامة وسيادة كوريا الشمالية، وتدينها وترفضها بحزم".
وشددت بعثة كوريا الشمالية أن "ما يستحق أن يقوم مجلس الأمن بمحاسبته، هو فظاعة أمريكا ضد الإنسانية، وغزوها لدول ذات سيادة، وذبحها للمدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية المقبولة عالميا، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان كوريا الشمالية الإعادة القسرية حقوق الإنسان کوریا الشمالیة یدین انتهاکات لحقوق الإنسان الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن : الجمهورية الجديدة تعزز حقوق الإنسان برؤية شاملة
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الاحتفال باليوم العالمي لـ حقوق الإنسان هذا العام يأتي في لحظة فارقة تشهد فيها مصر خطوات غير مسبوقة لترسيخ مفهوم الحقوق الشاملة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الجمهورية الجديدة التي وضعت الإنسان في قلب الأولويات الوطنية وجعلته محور السياسات العامة والتنموية.
وأكد الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن ما تحقق على صعيد حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة كان مسار عمل متكامل تُرجم إلى سياسات واضحة، وتشريعات تقدمية، وبرامج تستهدف الارتقاء بحياة المواطن على المستويات كافة. وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي تمثل أول إطار مصري شامل ومؤسسي يضع خريطة طريق طويلة المدى لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو ما يعد نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع ملف حقوق الإنسان.
وأوضح الحبال أن هذه الاستراتيجية جاءت امتدادًا لرؤية الدولة في بناء الإنسان المصري، والتي تجلت في التوسع في برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وتطوير الريف المصري ضمن المبادرة العملاقة "حياة كريمة"، التي تُعد المشروع الأضخم في تاريخ مصر الحديث لتعزيز الحق في السكن الكريم، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات الأساسية.
وقال: "لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان دون النظر إلى حياة الناس اليومية، وما يحدث من تحسين في جودة الحياة لملايين المواطنين هو في حد ذاته ترجمة مباشرة لجوهر الحقوق الإنسانية."
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تبنت نهجًا يوازن بين توفير التنمية وصون الكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ في ملف تمكين المرأة والشباب، وإجراءات دمج وتمكين ذوي الهمم، إلى جانب التوسع في إطلاق المبادرات الصحية التي استهدفت القضاء على الأمراض المزمنة، وتوفير الخدمات الطبية لجميع الفئات بلا تمييز.
وشدد الحبال على أن مصر اتخذت خطوات جادة لتعزيز الحقوق السياسية والمدنية من خلال توسيع مساحة الحوار الوطني، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتحديث البنية التشريعية والقانونية بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع الحفاظ على خصوصية المجتمع المصري وثوابته الوطنية.
وأضاف أن الدولة تتعامل مع ملاحظات الشركاء الدوليين بقدر من الشفافية والجدية، دون السماح لأي طرف باستخدام ملف حقوق الإنسان كأداة ضغط سياسي أو وسيلة للتدخل في الشأن الداخلي.
وأشار الحبال إلى أن جهود الدولة في مكافحة الإرهاب كانت جزءًا أساسيًا من حماية حق الإنسان في الحياة والاستقرار، مؤكدًا أن ما قدمته مصر من تضحيات لحماية شعبها والمنطقة يستحق الإشادة والإدراك الكامل لحجم التحديات التي واجهتها البلاد.
ولفت الحبال إلى أن الجمهورية الجديدة ماضية في مسارها لبناء دولة حديثة قوية، تحترم حقوق مواطنيها، وتوفر لهم حياة كريمة، وتعمل بروح منفتحة ومسؤولة لتعزيز مكانة مصر في هذا الملف.