حملة صحية توعوية لمنع انتشار آفة القمل في ريف درعا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
درعا-سانا
نظم فرع الهلال الأحمر العربي السوري في درعا بالتعاون مع المجتمع المحلي حملة صحية توعوية في عدة قرى بريف المحافظة حول السلوكيات المتبعة لمنع الإصابة بآفة القمل.
وأوضح رئيس فرع الهلال الاحمر بدرعا الدكتور أحمد مسالمة في تصريح لـ”سانا” أن فرق الهلال أقامت العديد من الندوات في قرى (سملين- زمرين- جدية- دير العدس- برقا- الفقيع- المتاعية- أم المياذن- نامر)، وذلك ضمن
حملة توعية شملت 3161 شخصاً مع توزيع 2481 عبوة شامبو علاجي ومنشورات تثقيفية، بدعم من الصليب الأحمر الألماني.
من جانبه، أشار الدكتور عبد الله الصمادي رئيس المنطقة الصحية بمدينة بصرى الشام وقراها خلال الحملة التي أقامها المركز الصحي إلى أن أعراض الإصابة بالقمل تشمل الحكة الشديدة وظهوره على فروة الرأس وبيضه على جذوع الشعر وقروحا مؤلمة في الرأس والرقبة والكتفين، وتتم الإصابة من خلال استعمال الأغراض الشخصية كالأمشاط وفرشاة الشعر والإكسسوارات والمناشف، لافتاً إلى أنه من الصعب منع انتشار القمل بين الأطفال وخصوصاً في دور الرعاية والمدارس بسبب المخالطة اللصيقة، ويتم العلاج عن طريق استعمال المراهم والكريمات ومستحضرات غسيل الشعر التي يمكن إقتناؤها دون وصفة طبية غالباً.
بدورها، لفتت داليدا ريا مسؤولة طب الأسرة الى أن الوقاية من انتشار القمل تتم من خلال التعاون بين الأسرة والمدرسة والتأكيد على عناصر الوقاية وضرورة التقيد بها، منوهة بالدور المهم الذي يقوم به المجتمع المحلي من تأمين كل مستلزمات العلاج من خلال توزيع الشامبوهات والكريمات الخاصة بذلك.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».