خبيرة تجميل تكشف عن تقنية جديدة لعلاج الإصابة بالثعلبة
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قالت فرح حفنى، أخصائى تجميل، إن تقنية "SMP" للشعر هي إجراء تجميلي غير جراحي يُستخدم لمحاكاة مظهر بصيلات الشعر الطبيعية على فروة الرأس، ما يمنح مظهرًا أكثر امتلاءً وكثافة دون زراعة فعلية.
وأضافت "حفني" في مدخلة على راديو مصر، أن التقنية تعتمد على تلوين دقيق بطبقات مجهرية تمنح "illusion" الشعر الحقيقي، وتُعد اليوم البديل الفعلي لزراعة الشعر بفضل نتائجها الفورية ومظهرها الطبيعي.
وأوضحت أن "التقنية تعتمد على وضع نقاط دقيقة للغاية في الطبقة الثانية من الجلد (Epidermis) باستخدام أحبار مخصّصة تختلف عن أحبار التاتو التقليدية، وتحاكي هذه النقاط مظهر بصيلات الشعر، سواء بهدف إخفاء الصلع أو تعزيز كثافة الشعر بعد عمليات الزراعة".
وشددت على أن "SMP يُستخدم مع: حالات الصلع الوراثى، الفراغات لدى السيدات ضعف نتائج زراعة الشعر، الندبات وآثار العمليات في فروة الرأس، الغرض الأساسي هو تحسين الشكل البصري للرأس وليس إعادة إنبات الشعر".
وبحسب "حفني"، يشعر الكثير من المرضى بتحسن نفسى واضح بعد الإجراء، خاصة أولئك الذين عانوا من أثر الصلع على ثقتهم بأنفسهم لسنوات.
وأكدت أن "ما يميّز هذا العلاج عن بقية العلاجات أو الأساليب التقليدية لتغطية الصلع، أنه دائم وثابت ولا يترك أي آثار جانبية، هكذا إذًا، لن ينهمك الأشخاص قبل حضور المناسبات في كيفية تغطية البقع خفيفة الشعر أو الصلعاء عبر وضع البودرة الموقتة بعد اليوم، ولا حتى في أي يوم من أيام السنة. وطبعًا بفضل تقنية SMP ذات النتائج المضمونة والمذهلة".
وأكد أنه "تعدّ هذه الطريقة مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات واضطرابات صحية تسببت في ظهور الصلع لديهم أو الشعر الخفيف، ويمكن توضيح الفئات المستفيدة من هذه التقنية فيما يأتي: الأشخاص الذين يستخدمون العلاج الكيميائي المسبب لتساقط الشعر كعرض جانبي له، المصابين بالثعلبة البقعية، الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر، أو الصلع، أو الشعر الخفيف، الأشخاص الذين يعانون من وحمة زهمية في فروة الرأس أو ندب.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
فرح حفنى علاج الثعلبة فروة الرأس SMPفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
خبيرة تجميل تكشف عن تقنية جديدة لعلاج الإصابة بالثعلبة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصيةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس دولة التلاوة انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق علاج الثعلبة فروة الرأس مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات فروة الرأس تکشف عن
إقرأ أيضاً:
تقنية تكشف كيفية إصابة فيروس الإنفلونزا للخلايا
طوّر فريق بحثي من سويسرا واليابان تقنية مجهرية فريدة لرؤية عملية انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الرذاذ ليدخل الجسم ويصيب الخلايا، سمحت لهم بمشاهدة لحظة اختراق الفيروس للخلية مباشرة وبوضوح شديد.
وتوصل الفريق بقيادة البروفيسور يوهي ياماوتشي، أستاذ الطب الجزيئي في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، إلى اكتشاف مدهش مفاده أن الخلايا لا تنتظر بصمت قدوم الفيروس، بل تبدو وكأنها تحاول الإمساك به.
وقال ياماوتشي إن إصابة خلايا الجسم تشبه "رقصة" معقدة أو "مطاردة" غريبة بين الفيروس والخلية؛ إذ وجد الفريق أن سطح الخلية يحاول بنشاط التقاط الفيروس وجذبه إلى الداخل، مستخدما نفس الآلية التي يستخدمها عادة لامتصاص مواد مغذية مثل الهرمونات والحديد.
وأوضح: "تبدأ "الرقصة" عندما يلتصق الفيروس بمستقبلات على سطح الخلية، وينزلق عليها وكأنه يركب الأمواج حتى يصل إلى منطقة غنية بهذه المستقبلات، ما يوفر له مدخلاً مثالياً، وعندها يستشعر غشاء الخلية وجود الفيروس، وبمساعدة بروتين يدعى "كلاثرين"، يبدأ في تشكيل جيب عميق يحيط بالفيروس ويغلقه داخل حويصلة، يتم سحبها إلى داخل الخلية حيث يتحرر الفيروس ليبدأ مهمته التكاثرية".
ولم تكن مثل هذه المشاهدات التفصيلية الحيوية ممكنة في السابق، فالتقنيات المجهرية التقليدية كانت تعطي صورا ثابتة عالية الدقة بعد تثبيت الخلايا، مثل المجهر الإلكتروني، أو تقدم مشاهد حية ولكن بدقة محدودة، مثل المجهر الفلوري، ولذلك طور الفريق تقنية هجينة جديدة تجمع بين قوة مجهر القوة الذرية وحساسية المجهر الفلوري، وأطلقوا عليها اسم "ViViD-AFM"، وهي تقنية مبتكرة كشفت أن الخلية تشارك بنشاط أكبر مما كنا نتخيل، فهي لا تستدعي بروتينات "كلاثرين" فحسب، بل يتحرك غشاؤها بشكل نشط باتجاه الفيروس، ويزداد هذا النشاط إذا حاول الفيروس الابتعاد.
ويفتح هذا الفهم الجديد آفاقا واسعة في مجال مكافحة الفيروسات؛ إذ بات بإمكان العلماء الآن استخدام تقنية "ViViD-AFM" لمراقبة فعالية الأدوية المضادة للفيروسات بشكل مباشر وفي الوقت الحقيقي، ما يسرع عملية تطوير العلاجات واختبارها.
وهذه التقنية ليست حصرا على فيروس الإنفلونزا، بل يمكن تطبيقها لدراسة فيروسات أخرى وحتى لمراقبة تفاعل اللقاحات مع الخلايا، ما يقدم أداة قوية للعلم في معركته الدائمة ضد الأمراض المعدية.
المصدر: وام