تحول كبير في خطة الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يسحب قواته من خان يونس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أنه سيسحب قواته من مدينة خان يونس الجنوبية، ما يمثل تحولا كبيرا في الطريقة التي يخطط بها لخوض الحرب.
ولم يشهد فريق CNN على طول الحدود، حيث تدخل القوات غزة وتغادرها، انسحاب أعداد كبيرة من القوات حتى الآن، لكنه شهد خروج العشرات من الدبابات والعربات المدرعة، لما يقول الجيش إنه 'للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية'.
ويتمركزون الآن على حدود غزة وإسرائيل.
الإنسحاب الذي يأتي في ذكرى مرور ستة أشهر على هجمات حماس من الجزء الجنوبي من القطاع يمكن أن يكون له تأثير على محادثات وقف إطلاق النار المقرر عقدها في القاهرة الأحد، حيث من المقرر أن يحضرها وفد إسرائيلي ووفد من حماس.
ومن غير الواضح ما الذي تعنيه هذه الحركة بالنسبة للعملية العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في رفح، لكن انسحاب القوات من خان يونس لا ينتقص من حجم القوات الإسرائيلية التي لا تزال داخل غزة. ولا تزال هناك قوات كبيرة تنشط في شمال المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان يونس الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".
ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.