أطلقت شركة ڤودافون مصر، حملتها الإعلانية "الكلمة الحلوة"، في إطار احتفالها بمرور 25 عامًا على انطلاقها في السوق المصري.

والحملة بمثابة رسالة شكر وتقدير من الشركة لعملائها، وقد جاءت الحملة لهذا العام لتعكس وجود شركة فودافون كجزء لا يتجزأ من حياة كل عميل. فالشركة أصبحت بمثابة شاهد على الذكريات واللحظات الهامة المتداولة بين 47 مليون عميل على مدار 25 عاما.

وحققت الحملة الإعلانية لرمضان 2024 "الكلمة الحلوة" بصوت الهضبة عمرو دياب نجاحاً كبيراً منذ طرحها ونجحت في إظهار دور الشركة في حياة العميل اليومية. وتؤكد الحملة على قدرة الشركة على توصيل أكثر من 47 مليون عميل على مدار 25 سنة سواء من خلال مكالمة، رسالة أو في بعض الأحيان خدمات كانت فودافون هي الأولى لإطلاقها وهو الأمر الذي تداولته الحملة بشكل بسيط وسهل متلخص في مشاهد من علاقات إنسانية ومواقف مر بها الجميع. وفاقت نسب المشاهدة الـ 600مليون على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت أغنية الكلمة "الكلمة" ترند على منصة أنغامي في الأسبوع الأول من رمضان، كما شارك العديد من العملاء قصصهم مع شبكة فودافون من خلال تطبيق "أنا فودافون" حيث تم تقديم تجربة تفاعلية للعملاء يستطيعوا من خلالها معرفة بدايتهم مع الشركة والتعرف على أكثر 3 أشخاص تم التواصل معهم.

وعلى مدار 25 سنة استطاعت ڤودافون مصر أن تبدع وتطور من خدماتها لتصبح أكثر من مجرد مشغل للمحمول بل كانت الأولى في تقديم خدمات مختلفة لعملائها تواكب احتياجاتهم والتغيرات التي يشهدها القطاع، فقد ضخت استثمارات بقيمة 90 مليار جنيه في الشبكة والبنية التحتية لتقديم خدمات الاتصالات بجودة أفضل، كما كانت أول من ادخل العديد من الخدمات كخدمة ال SMS عام 1999 ومن بعدها خدمات "سلفني شكرا" و"كلمني شكرا" إلى جانب إطلاق خدمة فودافون كاش والتي يعتمد عليها أكثر من 18 مليون عميل بشكل يومي، وتعكس تلك الخدمات حرص الشركة المستمر على تعزيز التواصل بين عملائها بكل الطرق.

وبجانب تطوير الخدمات والمساهمة في دعم القطاع، أولت الشركة اهتماما بالغاً بدعم المجتمع المصري وتنمية روح المسؤولية المجتمعية لدى موظفيها وحتى مع عملائها، فقد كانت أول شركة اتصالات تطلق مؤسسة مجتمعية عام 2003، أي أن فودافون مصر ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع عملا على مدار السنوات الماضية للوصول لهدف وهو بناء مجتمع رقمي شامل يخدم المواطن المصري ويسهل أموره الحياتية.

ونجحت الشركة لهذا العام في استكمال تحقيق هدفها في دعم وتنمية المجتمع المصري بنشر البهجة و "الكلمة الحلوة" من خلال مبادرات مجتمعية ملموسة في أنحاء الجمهورية، حيث شاركت مؤسسة ڤودافون لتنمية المجتمع وموظفي الشركة في مبادرة المنفذ وذلك إيماناً من الشركة بأهمية التكاتف بين شركات القطاع الخاص لتنمية وتسهيل حياة المواطن المصري. وتمكنت المؤسسة وموظفي الشركة معاً من المشاركة في تحضير 50 ألف كرتونة ليتم توزيعها خلال شهر رمضان في أكثر من 20 محافظة بجميع أنحاء مصر.

إلى جانب تعاونها مع مؤسسة حياة كريمة في مبادرة قوافل السعادة لتنظيم موائد الرحمن في محافظات مختلفة منها القاهرة والجيزة والدلتا والصعيد إلى جانب مفاجآت واحتفالات الشركة مع المواطنين في شوارع مصر، مما ساهم في نشر الفرحة والسعادة بين أكثر من 50 ألف مواطن مصري.

واستكمالا لنجاحات الشركة واحتفالا بمرور 25 سنة على انطلاقها، أنهت الشركة رمضان 2024 بنجاح الشراكة التي تمت العام الماضي بين مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب "من القلب للقلب.. شكراً من هنا لبكرة" ووصول 25 مليون جنية تبرعات وإتمام عملية قلب مفتوح يوميا ً لطفل منذ العام الماضي وحتى اليوم لإسعاد أسر الأطفال وبعث الأمل في حياتهم من جديد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شركة فودافون فودافون مصر الکلمة الحلوة على مدار من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: الأزهر درع الأمة ضد الغلو والتطرف منذ أكثر من ألف عام

شارك فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، في جلسة عِلميَّة ضِمن فعاليَّات المؤتمر العِلمي الدَّولي الذي نظَّمته الأكاديميَّة الصينيَّة للعلوم الاجتماعيَّة على مدار يومَي الاثنين والثلاثاء في معهد التاريخ الصِّيني، تحت عنوان: (التسامح الدِّيني ومناهضة التمييز في إطار مبادرة الحضارة العالميَّة)، بمشاركة نخبة مِنَ العلماء والباحثين من عدَّة دول حول العالَم، وبحضور: فضيلة أ.د. عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة بالمجمع.

وزير الاتصالات: الفتوى الرشيدة تحتاج إلى بصيرة شرعية ويقظة تكنولوجيةوزير الشئون الدينية الجزائري: لا بديل عن المفتي البشري في زمن الذكاء الاصطناعيالأزهر: المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي هو من يمتلك المهارات الرقميةالمفتي: مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف.. وتتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية

وقال الدكتور الجندي خلال الجلسة العِلميَّة المعنونة بـ(تجاوز صدام الحضارات بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك من خلال التفاعل الحضاري): إنَّ المشهد الفِكري العالمي اليوم يشهد موجاتٍ مِنَ الغلو والتطرُّف، جعلتِ الإسلام ضحيَّةً لفريقين: مَن يربطون الإرهاب بالدِّين، أو بطوائفَ وتنظيماتٍ تزعم الانتماء إليه، ومَن يبرِّرون العنف والكراهية باسم الدِّين، موضِّحًا أنَّ التطرُّف أصبح ظاهرةً عالميَّةً تتجسَّد في حركات اليمين المتطرِّف، وجماعات مثل: (داعش)، و(القاعدة)، وتتقاطع معها خطابات رَفْض الاندماج الدِّيني والثقافي، مدفوعة بعواملَ نفسيَّةٍ واجتماعيَّةٍ؛ كالشعور بالظُّلم والتهميش، فضلًا عن الاستغلال المكثَّف لوسائل التواصل الاجتماعي في نَشْر الفكر المتشدِّد واستقطاب الشباب.

وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ الأزهر الشريف -بوصفه أعرق مؤسَّسة دِينيَّة في العالَم الإسلامي- يمدُّ يدَه للعالَم داعيًا إلى السلام، وينطلق في مواجهة التطرُّف مِنْ منهج وسطي قائم على التيسير والحوار، واحترام الاختلاف، ورَفْض التكفير، مستعرضًا جهود هيئاته في هذا المجال؛ من هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلاميَّة، إلى مرصد الأزهر لمكافحة التطرُّف، الذي يرصد الخطاب المتطرِّف بثلاث عشرة لغة، بالإضافة إلى مبادرات الحوار بين الأديان، ومنها: وثيقة (الأخوَّة الإنسانيَّة)، وإنشاء (بيت العائلة المصريَّة)، وتنظيم مؤتمرات دوليَّة، وإيفاد بعوث إسلاميَّة إلى أكثر من مِئَة دولة لنشر الفِكر المعتدل.

وسرد فضيلته عدَّة رسائل تبنَّاها الأزهر الشريف لمواجهة الغُلو؛ أبرزها: أنَّ الإسلام دِينُ رحمةٍ لا غُلوَّ فيه، وأنَّ السِّلم أصلٌ في الشريعة والحرب طارئة عليها، وأنَّ القرآن يرفض العدوان، وأنَّ التطرُّف ليس مذهبًا إسلاميًّا بل انحراف عنه، وأنَّ الأزهر كان -ولا يزال- درع الأمَّة ضد الغُلو والتكفير، داعيًا إلى تحصين الشباب بالعِلم الصحيح وفَضْح زيف دعاة العنف.

وتوقَّف عند خطورة التفسيرات المنحرفة للنُّصوص الشرعيَّة التي اعتمدها مفكِّرو التنظيمات المتطرِّفة لتبرير الإرهاب؛ ما أساء لصورة الإسلام وفتح الباب أمام التدخُّلات الغربيَّة، مؤكِّدًا الحاجة الملحَّة إلى إحياء فقه الوسطيَّة وتجريد تطبيقاته مِنَ الانتماءات الحزبيَّة والمذهبيَّة، وأنَّ الوسطيَّة تمثِّل جوهر المنهج الإسلامي القائم على الاعتدال والاستقامة.

واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بعدَّة توصيات، شملت: دعم الانتشار الرَّقْمي العالمي لخطاب الأزهر باللُّغات المختلفة، وتعميق التعاون مع المؤسَّسات الدوليَّة، وتعزيز دَور خريجي الأزهر حول العالَم، وتكوين رابطات فِكريَّة دوليَّة تنتمي إلى المنهج الأزهري، ورَفْع كفاءة التدريب لمواجهة الشُّبهات الحديثة التي يستغلُّها المتطرِّفون.

طباعة شارك التسامح الدِّيني ومناهضة التمييز الصين البحوث الإسلامية محمد الجندي الأزهر المنهج الإسلامي التسامح الدِّيني

مقالات مشابهة

  • التعليم المستمر ومحو الأمية تستقبل الطلاب المتجاوزين للسن النظامية
  • وزارة تمكين المجتمع تدعم أكثر من 190 مواطناً يعملون في القطاع الثالث
  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر درع الأمة ضد الغلو والتطرف منذ أكثر من ألف عام
  • أمسيات ثقافية في مديرية معين احتفالاً بذكرى المولد النبوي
  • الداخلية اليمنية: ضبط أكثر من 40 متهماً بينهم 38 في قضايا الاتجار بالبشر بالمهرة و3 متهمين في قضيتي شروع بالقتل وابتزاز في شبوة
  • التشيك تسجل أعلى معدل إصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) منذ 15 عاما
  • المستشفيات التعليمية تطلق أول دبلومة مهنية في القسطرة المخية بمصر
  • الهلال الأحمر المصري ومؤسسات المجتمع المدني تواصل العمل على مدار الساعة لإيصال المساعدات لغزة
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تختتم حملتها التدريبية لطلاب المراكز الصيفية في المدارس الحكومية
  • تركيا تواصل مكافحة الحرائق وتسجل أكثر شهور يوليو حرا منذ 55 عاما