كشف الإعلامي أحمد شوبير، مفاجأة من العيار الثقيل، إنه سبق له رفض التواجد ضمن قائمة محمود الخطيب، على مقعد نائب الرئيس بعد أن تم إختياره من لجنة الحكماء فى الأهلي.

شوبير: رفضت الانضمام لقائمة الخطيب على مقعد نائب الرئيس

وقال شوبير،  فى مداخلة هاتفية مع الإذاعي عصام سالم، فى برنامج مكسرات النجوم، المذاع على إذاعة الشباب والرياضة،  أنه اعتذر عن خوض إنتخابات الأهلي، ضمن قائمة الخطيب، مشيرا إلى أن الايام أثبتت صحة وجهة نظره.

وقال شوبير،  إنه يعتقد أن المهندس خالد مرتجي  ، إنه سيتم تصعيده لمنصب نائب الرئيس الذى خلي بوفاة الراحل العامري فاروق،  على أن يتولى الدكتور محمد شوقي، أو الدكتور  طارق  قنديل منصب امين الصندوق،  بدلا من مرتجي،  على أن يدخل هشام العامري،  كعضو لمجلس الإدارة. 
وقال شوبير، أن المهندس مصطفى مراد فهمى، مرشح لمنصب نائب الرئيس.

لامبارد يقترب من تدريب كندا أبرزهم عبدالله السعيد.. غيابات الزمالك قبل مواجهة مودرن فيوتشر في ربع نهائي الكونفدرالية

وعن إمكانية خوض شوبير،  لانتخابات إتحاد الكرة، على منصب الرئيس،  قال فى برنامج مكسرات النجوم فى رمضان مع عصام سالم، أن هناك شرط الا يكون هناك تدخل في القرارات وإلا يتعارض ذلك مع عمله كإعلامى.

وكشف الإعلامي أحمد شوبير، إنه لم يعتزل التعليق على المباريات وسيعود قريبا لكن المشكلة ان هناك حساسية والسويشيال ميديا تتربص بالمعلقين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شوبير محمود الخطيب الأهلي رئيس الاهلي نائب رئيس الأهلي نائب الرئیس

إقرأ أيضاً:

بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر

علي ماهر باشا، ذلك الاسم الذي يرن صداه في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد سياسي عابر أو موظف حكومي، بل رجل عصامي وفذ، جمع بين الحنكة السياسية والدهاء الاستثنائي، حتى صار يعرف بين معاصريه بلقب "رجل الأزمات" و"رجل الساعة".

علي ماهر، ابن أسرة الشراكسة، ووريث إرث أبيه محمد ماهر باشا، الذي كان مثالا للشخصية القوية والمثابرة، تعلم من نشأته الأولى معنى الانضباط والمسؤولية، وكيفية الاعتماد على الذات منذ الصغر. 

فقد كان والده، رغم انشغاله الواسع بالمناصب الحكومية والعسكرية، يحرص على تربية أبنائه تربية واعية، يغرس فيهم الأخلاق الفاضلة، ويشجعهم على الاجتهاد الفكري والعملي، بل ويمنحهم فرصة إدارة شؤون المنزل كتمرين على القيادة والمسؤولية. 

ومن هذه البيئة المميزة خرج علي ماهر رجلا قادرا على مواجهة التحديات، ورئيسا وزراء مصر لأربع مرات، كان أولها في عام 1936 وآخرها في أعقاب ثورة يوليو 1952، حين كلف بتشكيل أول وزارة مصرية بعد الثورة.

نشأ علي باشا في القاهرة، متلقى تعليمه في المدارس الابتدائية فالتجهيزية، ثم الحربية التي كانت تعتمد النظام الفرنسي، ما أكسبه أساسا متينا من الانضباط والمنهجية. 

وكان والده دائما يختبر ذكاءه ودقة ملاحظاته، حتى وصل الأمر إلى برقية بسيطة عن حالة ابنته المريضة، فأجاب علي بكلمات مختصرة لكنها دقيقة، ما أثار إعجاب والده وأكسبه مكافأة رمزية، لكنه أثبت بلا شك أنه فتى ذو وعي ورؤية ناضجة، كل هذه التفاصيل الصغيرة في نشأته شكلت شخصية سياسية محنكة، قادرة على إدارة الأزمات بحكمة وبصيرة ثاقبة.

مسيرته المهنية بدأت من القضاء، حين شغل منصب قاض بمحكمة مصر الأهليه، ثم تدرج في مناصب النيابة العامة، فكانت له تجربة واسعة في مجال العدالة والقانون، قبل أن يتحول إلى الحياة السياسية بشكل كامل، مشاركا في ثورة 1919، ثم شاغلا منصب وكيلا لوزارة المعارف، وأخيرا رئيسا لمجلس الوزراء. 

لم تكن طريقه سهلة، فقد واجه محنا وتحديات جسام، منها توقيفه خلال الحرب العالمية الثانية بتهمة موالاته لقوى المحور، لكنه برهن دائما على صلابته وصلابة قناعاته، متمسكا بمبادئه الوطنية.

علي ماهر لم يكن مجرد سياسي متسلق للمناصب، بل كان رجل دولة بمعنى الكلمة، شغل منصب رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فؤاد، وحصل على نيشان فؤاد الأول، وكان حاضرا في كل اللحظات الحرجة التي مرت بها مصر، يدير ملفات دقيقة بحكمة وذكاء.

عرف عنه قدرة غير عادية على معالجة المشكلات الصعبة، فتراه دائما في قلب الأحداث، مهيئا لحلول عملية وسريعة، ومراعيا لتوازن القوى ومصالح الوطن، لقد كان مثالا للقائد الذي يزن الأمور بعين سياسية، ويوازن بين الشجاعة والحكمة، بين الوطنية والدهاء، بين المبدأ والمرونة.

وعندما نتحدث عن علي ماهر باشا، يجب أن نتذكر أنه كان الأخ الشقيق لرئيس الوزراء أحمد ماهر باشا، وأن الأسرة كلها كانت مثالا للتفاني في خدمة الوطن. 

فقد عاش علي باشا حياة مليئة بالتحديات، وترك بصمة لا تمحى في تاريخ مصر الحديث، فقد تولى قيادة الحكومة في فترات حرجة، وشهد على الأحداث الكبرى التي شكلت مسار الأمة، من ثورة 1919 إلى ثورة 1952، مرورا بمختلف المحطات السياسية والاجتماعية التي صاغت هوية مصر الحديثة. 

وقد رحل عن عالمنا في 25 أغسطس 1960 في جنيف، لكنه ترك إرثا خالدا في القلوب قبل السجلات الرسمية، إرثا من الحكمة، الوطنية، والالتزام العميق بمصلحة مصر.

إن الحديث عن علي ماهر باشا هو الحديث عن روح مصرية صادقة، عن رجل تجسد فيه معنى الخدمة العامة والوفاء للوطن، عن شخصية توازن بين العاطفة والمنطق، بين العقل والوجدان، وتجعل من التاريخ شاهدا حيا على دورها العظيم في صياغة مصر الحديثة.

فكم نحن بحاجة اليوم، ونحن نعيد قراءة التاريخ، إلى مثل هذه الشخصيات التي لا تهاب الصعاب، وتضع الوطن فوق كل اعتبار، التي تعلمنا أن القيادة الحقيقية ليست مجرد منصب أو سلطة، بل رؤية، وضمير، وإصرار على العطاء المستمر، مهما عصفت بنا التحديات.

مقالات مشابهة

  • من ينتصر صلاح أم سلوت؟ .. المرشحون لخلافة مدرب ليفربول .. والإدارة متمسكة باستمرار الفرعون
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح العامري والمزروعي في العين
  • الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
  • سيف بن زايد يحضر أفراح العامري والمزروعي
  • هزاع بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف محمد صالح محمد بن مجرن العامري
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح العامري والمزروعي
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر
  • جولات انتخابيه ناجحه لقائمة أحمد الأحمر في انتخابات النصر
  • جولات ناجحه لقائمة أحمد الأحمر في انتخابات النصر