البيت الأبيض يعاود الحديث عن إرسال قوات برية أمريكية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي اليوم الأحد أن واشنطن لا تنوي إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة، ومهمتنا هي تزويد إسرائيل بالأدوات والقدرات اللازمة.
وقال كيربي لشبكة ABC الإخبارية: "لن ننشر قوات أمريكية على الأرض في غزة للقتال في هذه الحرب أو المشاركة في الصراع".
وشدد كيربي على أن مهمة واشنطن هي تزويد إسرائيل بالأدوات والقدرات اللازمة للدفاع عن نفسها.
أكد أن إسرائيل يجب أن تتحمل المسؤولية عن كيفية تنفيذ العمليات في غزة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت اليوم الأحد بأن كامل الفرقة 98 غادرت خان يونس الليلة الماضية بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال.
وقال موقع "واينت" إنه الآن لم يبق في القطاع سوى بضع مئات من المقاتلين، بينما كان العدد في ذروة المناورة البرية يتراوح بين 30 إلى 40 ألفا.
وفي هذا الصدد لفت الموقع إلى أنه بعد ساعات من انسحاب الجيش الإسرائيلي، وقبيل الساعة الواحدة بعد الظهر، تم إطلاق خمسة صواريخ من منطقة خان يونس وتم تفعيل نظام القبة الحديدية واعتراض اثنين منها.
ويأتي انسحاب القوات الليلة، وفق الموقع، بمثابة علامة على انتقال السلطة إلى المرحلة الثالثة والأقل عنفا من القتال في غزة وهي تشمل المزيد من الغارات المستهدفة والمتكررة، كما حصل مؤخرا على مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسحب تدريجيا داخل قطاع غزة نحو الشرق
يواصل الجيش الإسرائيلي، الجمعة، انسحابه التدريجي داخل قطاع غزة على أن يستكمل خلال 24 ساعة الانسحاب إلى المواقع المحددة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وفق ما ذكر إعلام عبري.
وقالت "القناة 12" العبرية الخاصة: "خلال الـ24 ساعة القادمة سيكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من مناطق معينة داخل قطاع غزة إلى الخط الأصفر، كما تم الاتفاق عليه في خطة ترامب بين إسرائيل وحماس".
وأضافت: "ومن المتوقع أن تنسحب القوات شرقا من رفح وخان يونس (جنوب) ومن مناطق شمال قطاع غزة وتقترب من الحدود مع دولة إسرائيل".
وأردفت القناة: "وفقا للاتفاق، فإن الفرق الثلاث العاملة في مدينة غزة في إطار عملية عربات جدعون2 ستنسحب من المدينة خلال الـ 24 ساعة القادمة، وسيتمركز آلاف الجنود على خطوط جديدة".
وتابعت: "مع تقدم الصفقة، سينسحب الجيش الإسرائيلي من مناطق سيطرته داخل قطاع غزة إلى مناطق أخرى حتى يسيطر على 53 في المائة من قطاع غزة".
وفجر الجمعة، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وهو ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل فوري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ رسميا بعد موافقة إسرائيل (الحكومة) على صفقة الأسرى".
وأضافت: "وافقت الحكومة الإسرائيلية صباح الجمعة، على اتفاق طال انتظاره مع حماس لإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، مما أدى إلى تفعيل وقف إطلاق النار في القطاع".
كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ وفق خطة ترامب".
ولم يصدر إعلان رسمي من الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي بشأن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
إلا أن الجيش الإسرائيلي شن عدة هجمات على مناطق بقطاع غزة، صباح الجمعة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفجر الخميس، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحركة "حماس"، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 قتيلا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.