التقى الرئيس الرواندي.. شخبوط بن نهيان يحضر مراسم إحياء الذكرى الـ 30 للإبادة ضد “التوتسي” التي شهدتها رواندا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
التقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دول فخامة بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها معاليه إلى العاصمة كيجالي.
ونقل معاليه في بداية اللقاء تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته لبلده وشعبه دوام الأمان والاستقرار والسلام.
وجرى خلال اللقاء بحث مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها والارتقاء بها على جميع المستويات.
من جانبه، حمّل فخامة بول كاغامي معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها كل تقدم وازدهار.
من جانب آخر ونيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” حضر معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، مراسم إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية ضد ” أقلية التوتسي” في جمهورية رواندا.
حضر مراسم الاحتفاء عدد من رؤساء الدول والحكومات وممثلو منظمات دولية وإقليمية.
وأعلن الرئيس الرواندي بهذه المناسبة انطلاقة أسبوع الحداد الوطني بعدها قام إلى جانب عدد من ضيوف رواندا وضع إكليل من الورود على نصب جيسوزي التذكاري في كيجالي.
وقال الرئيس الرواندي في كلمة له خلال هذا الحفل، إن تخليد هذه الذكرى الأليمة يشكل مناسبة لإحياء ذكرى الضحايا الأبرياء مشيرا إلى اعتزازه بما وصلت اليه رواندا اليوم بفضل تحقيق المصالحة والنهوض بالجمهورية.
وأعرب الرئيس الرواندي عن شكره وتقديره لأعضاء الوفود التي قدمت للتعبير عن تضامنها مع رواندا بمناسبة هذه الذكرى الأليمة.
وقال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بهذه المناسبة إن إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي تحمل دلالات هامة بشأن أهمية ترسيخ قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في العالم أجمع دون تمييز.
وأكد معاليه أن رسالة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تحمل السلام والتسامح والأمل إلى العالم أجمع.
وأشاد معاليه بدور جمهورية رواندا في تعزيز ونشر قيم التسامح والتعايش بجانب العمل على إحلال السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والرخاء.
وتأتي مشاركة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان بهذه المناسبة تجسيداً لالتزام دولة الإمارات بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش وتأكيداً لجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان الرئیس الرواندی رئیس الدولة حفظه الله
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟