حماس تتمسك بمطالبها خلال مباحثات وفدها مع مدير المخابرات المصرية في القاهرة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت حماس في بيان يوم الأحد أن وفدا من الحركة وصل إلى القاهرة والتقى برئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وشددت حماس في بيانها على تمسكها بمطالبها الوطنية الطبيعية وحرصها على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وإغاثة شعبنا وبدء إعمار ما دمرته القوات الإسرائيلية.
وقالت إن الحركة متمسكة بإنجاز صفقة تبادل الأسرى بحيث يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة.
كما أكدت حماس على الإصرار مع كل القوى والفصائل الفلسطينية على تحقيق أهدافنا الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.
واستؤنفت يوم الأحد محادثات وقف النار في غزة في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ذكرت وسائل إعلام عالمية بأنه من المرجح أن يحضر الاجتماعات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
كما قرر مجلس الحرب الإسرائيلي في ختام اجتماعه الأحد، إيفاد رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع إلى القاهرة، حيث تستأنف مفاوضات وقف النار والأسرى.
هذا، وذكر تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة تبرز كقضية رئيسية في صلب المفاوضات الدائرة بشأن وقف النار وإطلاق الأسرى.
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح لأعداد محدودة من المدنيين بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، وهي نقطة خلاف رئيسية متبقية في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الأسرى.
من جهة أخرى، قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن الرئيس بايدن بعث يوم الجمعة برسالتين إلى الرئيس المصري وأمير قطر يدعوهما فيهما إلى الضغط على حماس لإبرام اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم استخبارات الاستخبارات المركزية الأمريكية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رجال المخابرات طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الخلاف الحالي في مفاوضات الدوحة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، يتركز على بند واحد يتعلق بالانسحاب من غزة وتحديدا من محور "موراج"، مشيرة إلى أن تل أبيب تُصر على البقاء في رفح خلال فترة "الهدنة".
ونقلت "شبكة سي بي إس" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي، أنّ "التوصل إلى اتفاق قد يستغرق 20 يوما إضافيا".
من جانبها، أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ قضية "محور موراج" لا تزال مثيرة للجدل، رغم تقديم تل أبيب خرائط انسحاب محدثة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى الموافقة الإسرائيلية بشأن مطلب "حماس" بأن تبدأ الدوحة بضخ موارد لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار، كضمانة لصدق نية إنهاء الحرب، مستدركة: "إسرائيل تطالب دولا أخرى بالمساعدة، لكن السعودية والإمارات ترفضان ذلك في الوقت الحالي".
ولفتت إلى أنّ حماس ترغب بعدم تكرار ما حدث في الاتفاقين الماضيين، وخاصة فيما يتعلق بالعودة الإسرائيلية للقتال في قطاع غزة، بعد انتهاء الـ60 يوما المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بالوعد المحتمل من ترامب بشأن إنهاء الحرب، قالت "معاريف": "حماس لا تثق بنتنياهو وتدرك الشراكة بينه وبين ترامب، لذلك فإن الحد الأدنى الذي تريده هو أن يُعلن ترامب بصوته أنه ملتزم بأن إسرائيل لن تعود للقتال تلقائيا بعد فترة الستين يوما".
وتابعت الصحيفة: "هذا عكس ما يقوله نتنياهو في مناقشات الحكومة، وعكس ما يُبديه معظم الوزراء"، مبينة أنّ "نتنياهو يؤكد الاستعداد لإنهاء الحرب بشرط ألا تبقى حماس في غزة وأن تسلم سلاحها وأن يغادر قادتها القطاع".