رئاسة الشؤون الدينية تعلن نجاح خططها لختم القرآن في ليلة 29 رمضان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ نجاح الخطة التي أعدتها لليلة (٢٩) من شهر رمضان ١٤٤٥هـ -ليلة ختم القرآن-، من خلال تهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية، وإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين -الذين توافدوا لأداء مناسك العمرة، وصلاة التراويح، وشهود ختم القرآن الكريم-؛ بكل يسر وسهولة، بالتعاون مع الجهات الأمنية، والقطاعات العاملة في الحرمين الشريفين.
وقال رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس: إن رئاسة الشؤون الدينية؛ أفردت ليلة ختم القرآن، التي توافق آخر الليالي الوترية من شهر رمضان المبارك؛ بخطة استثنائية واكبت حدث ختم القرآن الكريم، من خلال تكثيف الدروس الدينية، والإرشادية والتوجيهية، والتوعية الميدانية، وحلق القرآن، ومواقع إجابة السائلين، واللغات والترجمة، وتسخير الرقمنة والتقانة والمنصات الإلكترونية، وضخ الكوادر الدينية؛ الرجالية والنسائية، المؤهلة الملائمة لبيئة الحرمين الشريفين، وفق تخصصات الخدمات .
وأضاف نعزو الفضل لله أولًا وأخيرًا، ثم للدعم الكبير والعناية الفائقة من القيادة الرشيدة - أيدها الله - وتقديم كل ما من شأنه نجاح منظومة الخِدمات المقدمة للقاصدين والزائرين، وهو حرص يحتم علينا في رئاسة الشؤون الدينية بذل مزيد من الجهد؛ للارتقاء بالخدمات الدينية، والاهتمام بمعياريتها وتميزها، لإثراء تجربة القاصدين والزائرين، والوصول برسالة الحرمين الوسطية إلى العالمية، داعيًا الله -تعالى- أن يجزي القيادة الرشيدة خير الجزاء؛ لخدمتها للحرمين الشريفين وقاصديهما، وسعيها لإيصال رسالة الإسلام الصحيح المعتدل إلى العالم .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي شؤون الحرمين المسجد الحرام ليلة ختم القرآن الكريم رئاسة الشؤون الدينية رئاسة الشؤون الدینیة ختم القرآن
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
البلاد- مكة المكرمة
أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، أن استضافة المملكة لهم لأداء مناسك الحج تعد من أعظم الأعمال وأجلها، لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت الحاجة الفلسطينية كفا عبدالله: “إن هذه الاستضافة بلسم لأرواحنا وضماد لجروحنا وحلم تحقق بفضل الله”، بعد استشهاد ابنها وحفيدها، مقدمةً شكرها للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لتسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر واطمئنان.
من جانبها، أشادت الحاجة أم محمد، بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمت لهم من وصولهم إلى بلاد الحرمين لأداء مناسك الشعيرة العظيمة، مبينةً أن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، معربةً عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتيسير وتوفير جميع الخدمات لهم.
فيما عبرت الحاجة أم عبدالله عن سعادتها لقدومها لحج هذا العام، مشيدةً بالخدمات النوعية التي قدمت لها منذ أن وطأت أقدامهم المملكة ووصولًا لمقر الاستضافة بمكة المكرمة, وأن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.