في حالة تقديم مشروع قرار فإنه يتطلب موافقة تسعة من أعضاء المجلس الخمسة عشر ويطبق حق النقض

يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، مشاورات مغلقة تليها جلسة مفتوحة لمناقشة الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة.

ويأتي هذا الطلب الذي تم تقديمه في 23 سبتمبر 2011 وجُدد الأسبوع الماضي، بدعم من الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز.

وأحال الأمين العام للأمم المتحدة الطلب الفلسطيني إلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي، حيث يتم قبول الأعضاء الجدد في الأمم المتحدة بناءً على توصية مجلس الأمن.

وفي مشاورات اليوم، سيتم تحديد ما إذا كانت اللجنة ستتداول في هذا الأمر أم أن المجلس سيتناوله مباشرة.

اقرأ أيضاً : مجددا.. الأغذية العالمي يحذر من المجاعة في غزة

وتنص المادة 59 من النظام الداخلي المؤقت لمجلس الأمن على أنه ما لم يقرر مجلس الأمن خلاف ذلك، يحيل الرئيس الطلب إلى لجنة تابعة لمجلس الأمن يمثل فيها كل عضو في المجلس.

وإذا وافق المجلس على إحالة الطلب إلى اللجنة، فمن الممكن عقد اجتماع للجنة بعد ظهر اليوم، وبعد مداولاتها، إذا أوصت اللجنة بالقبول، فإنها عادة ما تقدم إلى المجلس مشروع قرار.

وإذا لم يتم اعتماد الاقتراح، فسيتم معالجة الطلب من قبل مجلس الأمن.

وفي حالة تقديم مشروع قرار، فإنه يتطلب موافقة تسعة من أعضاء المجلس الخمسة عشر ويطبق حق النقض.

وفي حالة رفض الإحالة، يمكن أن يتم إدراجها على جدول أعمال المجلس للتصويت عليها وسيكون هذا تصويتًا إجرائيًا يتطلب تسعة أصوات ولن يتم تطبيق حق النقض.

ومنذ عام 1971، اختار المجلس عمومًا إحالة طلبات العضوية إلى لجنته الدائمة، لكنه في الماضي قدم أيضًا توصيات مباشرة بشأن القبول دون الإحالة إلى اللجنة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين مجلس الأمن الدولي الاحتلال الاسرائيلي مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم السبت، بقرار المجلس الرئاسي الليبي بتشكيل لجنتين من الأطراف الرئيسية في البلاد، لمعالجة القضايا المرتبطة بالملف الأمني وانتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في لحظة حرجة تمر بها ليبيا.

وذكرت البعثة، حسب ما نقلته بوابة "الوسط"، أن هذه المبادرة تأتي متزامنة مع جهود أخرى لتعزيز الترتيبات الأمنية، بهدف منع اندلاع موجات جديدة من العنف، وضمان حماية المدنيين في مختلف المناطق.

البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥ وزير الخارجية والهجرة يستضيف اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع نظيريه الجزائري والتونسي معالجة الاحتجاز التعسفي والانتهاكات داخل مراكز التوقيف

أكدت البعثة الأممية أن عمل اللجنتين سيركز على ملف حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، والحد من الاحتجازات التعسفية المنتشرة في البلاد، لافتة إلى التزامها بتقديم الدعم الفني للجنتين وفقًا للمعايير الدولية وضمن ولايتها المحددة.

وشددت البعثة على أن هذه الجهود تعكس رغبة الليبيين في إصلاحات جادة وبناء مؤسسات ديمقراطية خاضعة للمساءلة، معتبرة أن تشكيل اللجنتين يمثل استجابة مباشرة لتلك المطالب.

 لجنة أمنية مؤقتة برئاسة المجلس الرئاسي: ترتيبات جديدة في طرابلس

في سياق متصل، أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، يوم الأربعاء الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة ترتيبات أمنية وعسكرية مؤقتة في العاصمة طرابلس، وذلك بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، بعد توصلهما إلى اتفاق مشترك بهذا الشأن.

وتنص الوثيقة على أن رئيس المجلس الرئاسي أو من ينوب عنه سيرأس اللجنة، وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع، وعددًا من الأطراف المعنية.

وتهدف اللجنة إلى إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة، تتضمن إخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية والعسكرية النظامية من أداء مهامها في بيئة آمنة ومنضبطة.

تعزيز سيادة القانون ودعم استقرار الدولة

جاء في نص القرار أن تشكيل اللجنة يهدف إلى تعزيز سلطة الدولة وترسيخ الاستقرار، مع التشديد على ضرورة تكريس سيادة القانون، وتوفير مناخ ملائم لعمل المؤسسات الأمنية الرسمية دون تدخل من جهات غير نظامية.

وتسعى هذه الإجراءات إلى ضبط الأوضاع في طرابلس، في وقت تتواصل فيه الجهود الأممية والمحلية لكبح جماح الفوضى التي خلفتها النزاعات المسلحة والانقسامات السياسية.

أحلام مفقودة: مأساة شابين من المنيا في صحراء ليبيا عاجل| مصر تتابع ببالغ القلق التطورات الجارية في ليبيا والاشتباكات العسكرية بطرابلس الانقسام السياسي لا يزال يعرقل العملية الانتقالية

رغم هذه الخطوات الإيجابية، لا تزال الأزمة السياسية الليبية تراوح مكانها، في ظل الانقسام القائم بين حكومتين متنافستين: إحداهما في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلّف من مجلس النواب، والأخرى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يصر على البقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات.

وكان من المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في البلاد يوم 24 ديسمبر 2021، غير أن الخلافات العميقة بين الأطراف الليبية والنزاع حول قانون الانتخابات حالا دون إنجازها، مما أطال أمد الأزمة وأثر على مسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا.

 

مقالات مشابهة

  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين
  • المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس
  • منظمة العمل الدولية تمنح فلسطين عضوية مراقب بتصويت ساحق
  • بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
  • مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن وسيادته
  • قرار تاريخي.. العمل الدولية تعتمد فلسطين عضوا مراقبا
  • فلسطين تعتزم التوجه للجمعية العامة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن