بعد مغادرتها إريتريا.. 7 معلومات عن فرقاطة «المارشال شابوشنيكوف» الروسية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
غادرت فرقاطة روسية تحمل اسم «المارشال شابوشنيكوف» التابعة لأسطول المحيط الهادئ، «ميناء مصوع» الإريتري بعد وصولها إلى الميناء في نهاية شهر مارس الماضي، في أول زيارة لسفينة روسية إلى إريتريا في تاريخ روسيا الحديث.
وأشارت قيادة أسطول المحيط الهادئ الروسي، في بيان، وفق لوسائل إعلام روسية بينها شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إلى زيارة طاقم فرقاطة المارشال شابوشنيكوف معالم «ميناء مصوع» الإريتري في جولات سياحية، كما خاض البحارة مباريات رياضية ودية مع عناصر البحرية الإريترية
ونرصد أهم المعلومات عن فرقاطة «المارشال شابوشنيكوف» فيما يلي:
- بنيت فرقاطة «المارشال شابوشنيكوف»، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية في منتصف 1980.
- تعد فرقاطة «المارشال شابوشنيكوف» أول سفينة سوفيتية مضادة للغواصات من «مشروع 1155».
- خضعت فرقاطة «المارشال شابوشنيكوف» للتحديث، وتسلمت أسلحة حديثة بينها صواريخ «كاليبر، أونيكس، تسيركون».
- تحمل فرقاطة «المارشال شابوشنيكوف» على متنها طوربيدات رباعية وقاذفات «آر بي يو 6000».
- شاركت فرقاطة «المارشال شابوشنيكوف» في التدريبات الاستراتيجية «فوستوك 2022»
- في 16 سبتمبر من العام الماضي 2023، زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون فرقاطة المارشال شابوشنيكوف الروسية التابعة لأسطول المحيط الهادئ في مدينة فلاديفوستوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المارشال شابوشنيكوف فرقاطة روسية فرقاطة المارشال شابوشنيكوف المارشال شابوشنیکوف
إقرأ أيضاً:
إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
أعلنت دولة إريتريا بشكل رسمي انسحابها من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وذلك عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها الذي وصفته بأنه نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار ليعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيغاد ودورها في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة.
وأوضح البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فقد لعبت إريتريا، منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، دوراً محورياً في مساندة جهود المنظمة لتصبح منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتمهيد الطريق نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح شعوب المنطقة. وأشارت أسمرة إلى أنها تعاونت خلال السنوات الأولى مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية كان من شأنها أن تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.
إلا أن البيان يؤكد أنه ابتداءً من عام 2005، بدأت المنظمة – بحسب التقييم الإريتري – في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي. بل إن إريتريا تتهم الإيغاد بأنها تحولت تدريجياً إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إريتريا نفسها، وهو ما اعتبرته أسمرة خروجاً خطيراً على مبادئ العمل الإقليمي المشترك. وقد دفع هذا التدهور، وفق البيان، إلى تعليق إريتريا عضويتها في أبريل 2007 احتجاجاً على هذه السياسات.
وفي يونيو 2023، قررت إريتريا استعادة عضويتها في الإيغاد استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها. غير أن البيان يشير إلى أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلّت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثّر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فضّ النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وأكد البيان أن إريتريا تجد نفسها اليوم مضطرة لاتخاذ خطوة الانسحاب النهائي من منظمة "فقدت ولايتها القانونية، وتراجعت قدرتها على تقديم قيمة استراتيجية للدول الأعضاء". وترى أسمرة أن الإيغاد لم تعد قادرة على لعب دور فعّال في حل الأزمات السياسية والأمنية، ولا في دعم مشاريع التكامل والتنمية.
ويُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل دور الإيغاد المحوري في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل انسحاب إريتريا خطوة ستكون لها انعكاسات على المشهد الإقليمي خلال الفترة المقبلة.