الفرقاطة "مارشال شابوشنيكوف" الروسية تغادر إريتريا بعد زيارة تاريخية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت قيادة أسطول المحيط الهادئ الروسي، بأن الفرقاطة "المارشال شابوشنيكوف" التابعة للأسطول، غادرت ميناء مصوع في إريتريا بعد زيارة له خلال رحلتها البحرية الطويلة.
وذكر بيان القيادة، أن الفرقاطة وصلت إلى ميناء مصوع في نهاية شهر مارس الماضي. وأشار البيان إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لسفينة روسية إلى إريتريا في تاريخ روسيا الحديث.
وقال البيان: "غادرت الفرقاطة المارشال شابوشنيكوف التابعة لأسطول المحيط الهادئ ميناء مصوع بدولة إريتريا بعد استكمال زيارتها المقررة وفقا للخطة. وخلال تواجدهم في الميناء، شارك البحارة الروس في البرامج الثقافية والرياضية التي أعدتها الدولة المضيفة. وقام أفراد طاقم الفرقاطة بزيارة معالم ميناء مصوع في جولات سياحية، كما خاضوا مباريات رياضية ودية مع عناصر البحرية الإريترية".
ونوه البيان، بأن الفرقاطة تبحر الآن في البحر الأحمر لتنفيذ المهام الموكلة إليها في إطار رحلتها البحرية الطويلة.
وتقع إريتريا عند مضيق باب المندب الذي يمر عبره الطريق من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الاسطول الروسي البحر الأحمر سفن حربية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في التمرين الإقليمي أمواج المحيط الهندي 2025
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في التمرين الإقليمي «أمواج المحيط الهندي 2025»، الذي نظمته اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بهدف اختبار جاهزية الدول المطلة على المحيط الهندي للاستجابة لمخاطر موجات تسونامي.
ويحاكي التمرين هذا العام وقوع زلزال افتراضي بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في صدع مكران قبالة السواحل الباكستانية، ما يؤدي إلى توليد أمواج تسونامي تصل إلى سواحل سلطنة عُمان خلال 15 دقيقة.
وانطلق التمرين اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، شملت هيئة الطيران المدني ممثلةً بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، وشرطة عُمان السلطانية، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، ووزارة الإعلام.
وتضمنت مشاركة سلطنة عُمان تمرينًا وظيفيًّا، وهو نوع من التمارين يُركّز على اختبار الأداء الفعلي للإجراءات التشغيلية وسلاسل الاتصال واتخاذ القرار بين الجهات المعنية، دون الحاجة إلى تنفيذ عمليات ميدانية موسّعة.
يُذكر أن هذا التمرين يُنفّذ كل عامين بإشراف ثلاثة مراكز إقليمية في كل من إندونيسيا والهند وأستراليا، ويُعدّ فرصة لتعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات الوطنية، ورفع مستوى الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الأضرار المحتملة، وتعزيز وعي المجتمع بآليات التعامل والتصرف السليم في حال وقوع تسونامي.