مقتل شابة فلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية عند حاجز عسكري بالضفة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تعرضت شابة فلسطينية، الإثنين، لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند حاجز تياسير العسكري شرقي مدينة طوباس بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتلها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن القوات الإسرائيلية "أطلقت الرصاص صوب شابة أثناء مرورها عبر الحاجز، دون معرفة مصيرها ووضعها الصحي بعد". ولاحقا قالت الوكالة ذاتها إن الشابة قتلت دون أن يتم الكشف عن هويتها.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الشابة الفلسطينية " رفضت الانصياع إلى تعليمات الجنود بالتعريف عن نفسها، وحاولت طعن جنود الجيش في الموقع".
وأضاف الجيش أن الجنود أطلقوا النار "وتم تحييدها"، وهو مصطلح يستخدمه الجيش الإسرائيلي في العادة للإشارة لمقتل أي فلسطيني يحاول الاعتداء على القوات في الضفة الغربية.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، في أكتوبر الماضي.
والأسبوع الماضي، أصيب 3 أشخاص بينهم فتى (13 عاما) في إطلاق نار استهدف حافلة مدرسية وعدة مركبات أخرى قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية.
ومنذ اندلاع الحرب أيضا، قتل ما لا يقل عن 460 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 17 جنديا ومدنيا إسرائيليا قتلوا في هجمات في الضفة خلال الفترة ذاتها. ويقول الجيش الإسرائيلي إن عملياته في مدن الضفة تأتي بهدف "إلقاء القبض على مطلوبين بتهم إرهابية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
يتابع "حزب الوعي" بقلق بالغ القرار الخطير الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة بدولة فلسطين، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقرارات الدولية، واستفزازًا لمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم، وللرأي العام العالمي المنادي بالعدل والحرية وإنهاء الاحتلال.
وإذ يدين الحزب بأشد العبارات هذا القرار الاستيطاني غير الشرعي، فإنه يؤكد أن السياسات الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكشف عن نوايا توسعية تسعى إلى تكريس واقع الفصل العنصري، ونهب الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها الأصليين.
ويشدد "حزب الوعي" على أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، فضلًا عن مخالفته الفادحة لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 لسنة 2016، الذي يعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير قانونية، بالإضافة إلى تجاهله الكامل للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا القرار لا يمكن فصله عن مسلسل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما في ذلك التمهيد لعمليات التهجير القسري أو الطوعي عبر إحالة سُبل العيش إلى المستحيل، والعدوان العسكري المتكرر، ومخططات تهويد القدس، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الأحادية، وحماية الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد "حزب الوعي" دعمه الكامل والثابت للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، ويجدد دعوته إلى توحيد الجهود العربية والدولية للرد على هذا التصعيد، من خلال المسارات الدبلوماسية والقانونية والشعبية، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه سلطات الاحتلال.
تحيا فلسطين حرة عربية
كل التحية لصمود شعبها المقاوم
وليبقَ الشعب المصري والدولة المصرية صوتًا وطنيًا وعربيًا حُرًا، مدافعًا عن الحق والعدل، وعن القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.