أعلام الأقاليم| "محمد جمال الدين".. ضحكة القمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دورا بارزا في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة عن الاحتفال بهؤلاء الكتاب والمبدعين، في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان “العودة إلى الجذور" تتناول من خلالها عطاءهم الأدبي وسيرتهم الذاتية.
وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
الروائي محمد جمال الدين أحد أبناء محافظة الفيوم كانت بداياته الكتابات الشعرية، لكنه كان شغوفا بكتابات وروايات إحسان عبدالقدوس، ويوسف السباعي ومسرحيات توفيق الحكيم، الأمر الذي جعله يتجه إلى كتابة القصة لتكون أولى مجموعاته القصصية تحت عنوان: "رائحة عجوز" التي نشرت في عام ٢٠٠٢.
محمد جمال الدين قاص وروائي، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، ومؤسس حركة أدباء الفيوم، ومدير تحرير سلسلة النشر الإقليمي "القاهرة الكبرى وشمال الصعيد"، فاز بالعديد من الجوائز في مجالي القصة والرواية.
فازت روايته "حدائق الذاكرة" كأحسن رواية في مسابقة اتحاد كتاب مصر، وبعدها رشحت في العام التالي للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر القائمة الطويلة.
صدر للروائي محمد جمال الدين أكثر 12 مؤلفا في الرواية والمجموعات القصصية وكتابات الطفل منها: "قبل أن يرحل الملاك" رواية، "أجنحة تتوهم الصعود" رواية، "حدائق الذاكرة" رواية، "ضحكة القمر" رواية - رائحة عجوز "مجموعة قصصية"، الحياة في أماكن الموتى "مجموعة قصصية"، أحلام تستعد للغروب "رواية"، الفردوس الأخير "رواية"، وله كتاب بعنوان "حكايات شعبية"، وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة أعلام الأقاليم محمد جمال الدين العودة إلى الجذور محمد جمال الدین
إقرأ أيضاً:
الشهيد خالد عبد العال.. جمال شعبان يطلق اسم بطل العاشر على وحدة طوارئ القلب
أعلن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن إطلاق اسم الشهيد خالد محمد عبد العال على وحدة طوارئ للقلب، بعد حادث محطة الوقود.
وكتب جمال شعبان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “تكريما للبطل الشهيد خالد عبد العال شهيد العاشر من رمضان، الذي أنقذ المدينة وضحي بحياته لينقذ الأرواح تقرر إطلاق اسمه علي وحدة طوارىء القلب في جرين هارت بمدينة بروسيا الطبية بالعاشر من رمضان، ليصبح اسمها وحدة الشهيد خالد عبد العال والتي يتم فيها بإذن الله إنقاذ الأرواح يا رب تقبله شهيدا”.
وتوفي السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية محطة الوقود"، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.
وفور إعلان الخبر سادت حالة من الحزن وانطلقت مصر كلها، حكومة وشعبا، لتكريم هذا البطل الحقيقي، سائق شاحنة لنقل المواد البترولية الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الموت من أجل حماية الآخرين.
وعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد.