???? سيخسر الدعم السريع كل المناطق التي سيطر عليها في السودان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الجيش على بعد نصف ساعة من مدني من جهة الشرق في الشبارقة وعلى بعد ساعة منها من جهة الغرب في المدينة عرب.
هناك محور ثالث من جهة الجنوب جهة سنار لم تتوفر بعد معلومات عن تحركاته.
المعنى الحرفي للإنقضاض.
يمكنك أن تهزم الجيش أو تجبره على الانسحاب، ولكنه سيعود مرة أخرى ويهاجمك بعدة وعتاد أكبر، وإذا هزمته مرة أخرى سيذهب ويعد العدة وياتيك كرة أخرى وهكذا.
الدعم السريع خسر الحرب منذ أن فشل في تدمير الجيش في الساعات الأولى.
ماذا ستستفيد من احتلال عدة مناطق لبعض الوقت وهناك جيش بكل وحداته وأسلحته ومعه دوله بكامل إمكانياتها ووراءه الشعب؟ سيخسر الدعم السريع كل المناطق التي سيطر عليها واحدة تلو الأخرى وبوتيرة متسارعة والسبب هو أنه لم يهزم الجيش وإن سيطر على بعض المناطق.
فكرة أن تترك الجيش في أم درمان في وادي سيدنا والمهندسين وفي الخرطوم القيادة والمدرعات وبحري وغيرها وتذهب لتحاربه في الأقاليم البعيدة هي مجرد هروب للأمام ومحاولة لتوسيع رقعة الحرب وإطالة أمدها، ولكنها فكرة غير مجدية عسكريا وتفقد جدواها السياسية بمجرد رفض الجيش للوقوع في فخ التفاوض.
إنتشار الدعم السريع في مناطق واسعة كان سيكون له قيمة سياسية إذا ذهب الجيش إلى المفاوضات، ولكنه بلا قيمة عسكريا مع استمرار الحرب؛ ما كسبته بالأمس ستخسره حتما اليوم أو غدا. وهنا تكمن عظمة شعار #بل_بس.
الدعم السريع وحلفه وداعميهم كلهم راهنوا على التفاوض وبنوا خطة الانتشار وعينهم على المفاوضات: نحن نسيطر على معظم العاصمة وأجزاء واسعة من البلاد. ولكنهم لم يحسبوا حساب صمود وعزيمة الجيش ومن وراءه وأمامه الشعب. شعار #بل_بس كان هو الترياق المضاد للخطة كلها. إحتلال الجزيرة كان المحاولة الأخيرة وفشلت بل جاءت بنتيجة عكسية وكانت وبالا على المليشيا وحلفاءها.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب