ريال مدريد ضد مانشستر سيتي.. قمة ثأرية في دوري أبطال أوروبا غدًا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
يستضيف فريق ريال مدريد نظيره فريق مانشستر سيتي على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو، غدًا الثلاثاء، في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويلتقي مانشستر سيتي ضد ريال مدريد للموسم الثالث على التوالي في دوري أبطال أوروبا، ويعلم جوسيب جوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي أن العملاق المدريدي يريد الثأر من خسارته في الموسم الماضي والسعي لتحقيق فوز مطمئن على ملعبه ووسط جماهيره في سانتياجو برنابيو.
ويدخل كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد لقاء الذهاب بأعصاب هادئة نسبيا في ظل التقاط الفريق أنفاسه بعدم اللعب في آخر 10 أيام بينما خاض مانشستر سيتي ثلاث مواجهات في الدوري الإنجليزي أمام أرسنال وأستون فيلا وكريستال بالاس بعد انتهاء فترة التوقف الدولي الأخير.
ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي بمعنويات مرتفعةكما استعاد ريال مدريد مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو بعد تعافيه من إصابة في الرباط الصليبي للركبة التي أبعدته منذ بداية الموسم.
كما اقترب ريال مدريد أيضا من الفوز بلقب الدوري الإسباني في ظل تصدره جدول ترتيب المسابقة بفارق ثماني نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، حامل اللقب في الموسم الماضي.
ويرتكز أنشيلوتي في مساعيه لقيادة ريال مدريد للتتويج باللقب القاري للمرة 15 على قوة هجومية جبارة تضم البرازيلي رودريجو الذي سجل ثنائية في المباراة الأخيرة أمام بيلباو ليكسر صيامه التهديفي بعد ستة أسابيع، ومواطنه فينيسيوس جونيور الذي استعاد بريقه بتسجيل 5 أهداف في آخر 5 مباريات.
⚡ @RodrygoGoes
????♂️???? @BellinghamJude#RMCity pic.twitter.com/eFaP4HKXZQ
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) April 7, 2024
ويبرز أيضا النجم الإنجليزي جود بيلينجهام أفضل صفقات صيف العام الماضي حيث يعتلي قائمة هدافي ريال مدريد بتسجيله 20 هدفا في 32 مباراة هذا الموسم منها 4 أهداف في دوري أبطال أوروبا.
ويملك كارلو أنشيلوتي أيضا عناصر هجومية فعالة على مقاعد البدلاء مثل إبراهيم دياز وخوسيلو والتركي الواعد أردا جولر الذي بدأ المشاركة تدريجيا في المباريات خلال الأسابيع الأخيرة بعد تعافيه من الإصابات العضلية.
ولا يمكن أيضا إغفال عناصر الخبرة في صفوف ريال مدريد مثل ثنائي الوسط لوكا مودريتش وتوني كروس والظهيرالأيمن داني كارباخال والمدافع الألماني أنتوني روديجير.
جوارديولا يتحدى أرقام ريال مدريد في سانتياجو برنابيوويبقى جوارديولا أمام أكثر من تحد عندما يزور ريال مدريد الذي لم يخسر عى ملعبه في آخر 27 مباراة بجميع المسابقات منذ أبريل 2023.
ويبقى المدرب الإسباني ولاعبوه في السباق لتكرار إنجاز الفوز بثلاثية الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، حيث يتخلف بنقطة واحدة عن أرسنال وليفربول صاحبي الصدارة قبل سبع جولات من انتهاء المسابقة.
Next. Real Madrid. pic.twitter.com/LCFUL8vCuX
— Manchester City (@ManCity) April 7, 2024
ويملك جوارديولا قوة هجومية لا يستهان بها تضم كيفن دي بروين وإرلينج هالاند هداف الدوري الإنجليزي وبرناردو سيلفا وجيريمي دوكو وجاك جريليش وأيضا فيل فودين الذي يلمع بشدة هذا الموسم.
لكن الفريق الإنجليزي يعاني من غيابات مؤثرة في خط الدفاع بتأكد غياب الثنائي كايل ووكر وناثان آكي بينما يتردد جوارديولا في الدفع بالحارس الأساسي إيدرسون الذي تعافى من إصابة أبعدته في الأسابيع الأخيرة في ظل تألق الحارس البديل ستيفان أورتيجا.
ويسعى جوارديولا لتكرار سيناريو الموسم الماضي بالخروج بنتيجة إيجابية من معقل ريال مدريد تعزز من حظوظه في لقاء العودة الذي سيقام بعد أسبوع في ملعب "الاتحاد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار ريال مدريد دوري أبطال أوروبا ريال مدريد ريال مدريد اليوم ريال مدريد ضد مانشستر سيتي ريال وسيتي مانشستر سيتي مانشستر سيتي اليوم دوری أبطال أوروبا مانشستر سیتی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.