تعليق مؤقت للإستنفار في المناطق الحدودية.. وترقب حذر للسيول القادمة من إيران
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
ألغت السلطات المحلية في قضاء مندلي، اليوم الاثنين (8 نيسان 2024)، حالة الاستنفار المعلنة في المدن والقصبات الحدودية شرق العراق، جراء موجة الامطار الاخيرة.
وقال قائممقام قضاء مندلي مازن الخزاعي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معدل هطول الامطار في مناطق الشريط الحدودي العراقي- الايراني ضمن محافظة ديالى، ومنها مندلي، كانت دون المتوسط، ومصحوبة برياح قوية لم تؤدي الى تدفق أي موجة سيول حتى الان".
وبحسب الخزاعي، فان "حالة الاستنفار المعلنة في 13 منطقة حدودية، من قبل خلية الازمة الحكومية، تم الغائه بالوقت الحالي"، مؤكدا أن "الاوضاع طبيعية في جميع المدن والقصبات وصولا الى القرى الحدودية ولم تؤدِ الامطار الى قطع أي طريق".
واشار الى أن "المناطق الحدودية شرق العراق ومنها مندلي بانتظار موجة مطرية غزيرة يومي الثلاثاء والاربعاء وفق تقرير تحذيري صادر من الانواء الجوية، وصلنا قبل قليل وسيتم اعتماد كافة الاجراءات ومنها الاستنفار تحسبا لأي طارئ".
وسبق لخلية الازمة الحكومية اعلان الاستنفار في 13 منطقة على الشريط الحدودي العراقي- الايراني، ومنها مندلي استعدادًا لموجة مطرية قد تكون بين المتوسطة الى الغزيرة في معدلات هطول الأمطار وفق تقرير الانواء الجوية، تحسبًا لاي طارئ مفاجئ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وفد رسمي إيراني يزور بغداد دعوة مباشرة للحكومة العراقية بالإسراع في تنفيذ قرار البرلمان بطرد القوات الأمريكية من البلاد، محذرًا من أن الأراضي العراقية باتت تُستغل في الهجمات ضد إيران، في وقت تزداد فيه التحذيرات الأمريكية من تصاعد النفوذ الإيراني على حساب التزامات بغداد ضمن إطار التحالف الدولي.التحرك الإيراني، الذي كشف عنه المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أعاد إلى الواجهة الصراع المستتر بين واشنطن وطهران داخل الحدود العراقية، لاسيما مع تقديم الوفد الزائر تقريرًا رسميًا يتهم إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الأجواء العراقية في ما سُمّيت بـ”حرب الإثني عشر يومًا” ضد طهران.وبحسب وكالة “إيرنا” الرسمية، فإن الوفد البرلماني الإيراني أبلغ الحكومة العراقية بضرورة احترام قرار مجلس النواب العراقي الصادر في كانون الثاني 2020 بشأن إخراج القوات الأمريكية، مشددًا على أن تطبيق هذا القرار أصبح ضرورة لحماية السيادة العراقية ومنع استخدام أراضيه في أي هجمات تمسّ الأمن القومي الإيراني.في المقابل، لم تُعلّق الحكومة العراقية بشكل رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، وسط صمت يفسّره مراقبون بأنه محاولة لامتصاص الضغط دون خسارة التوازن القائم في علاقتها مع كل من طهران وواشنطن.وعلى وقع هذه التطورات، خرج المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، في بيان حاد اللهجة حذّر فيه الحكومة من المماطلة، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة ستعيد نشاطها الميداني ضد القوات الأمريكية بعد شهرين”، وهو الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المعلنة ضمن الاتفاق العراقي-الأمريكي لإعادة تقييم الوجود العسكري في البلاد. تهديد العسكري أتى بُعيد زيارة الوفد الإيراني، ما اعتُبر بمثابة غطاء سياسي للفصائل لرفع سقف التصعيد بالتوازي مع الضغط الدبلوماسي.