تقدم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وذلك بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن النواب والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على مصر قيادة وشعباً بالخير واليمن والبركات وأن يوفق بلادنا لمزيد من التقدم والرخاء والنماء ودوام التوفيق لمصر والأمة العربية والإسلامية.

وأشاد " قنديل " بجهود الدولة المخلصة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعطائه المتواصل والمستمر للعبور بالبلاد من أي أزمة تواجهها وتحقيق النهضة الشاملة في ربوع مصر، سائلا المولى عز وجل أن يديم على مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ فخامتكم لمواصلة مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات.

كما هنأً رئيس جامعة حلوان أسرة الجامعة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليهم وعلى ذويهم بالخير واليسر والبركات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عيد الفطر المبارك الأمة العربية والإسلامية رئيس جامعة حلوان السيد قنديل

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: بين الماضي والحاضر

الإنسان كان وما زال كائناً متغيراً، يتأثر بزمانه ومكانه، وتتبدل اهتماماته وأولوياته مع تغير العصور وتطور المجتمعات.

 فما كان يشغل عقل الإنسان في الماضي، لم يعد بنفس الأهمية اليوم، وما كان يعتبر رفاهية أصبح ضرورة، والعكس صحيح. بين الماضي والحاضر مسافة طويلة، تروي حكاية تطور الإنسان في اهتماماته وطباعه وأساليب حياته.

في الماضي، كانت اهتمامات الإنسان تدور حول البقاء وتوفير الأساسيات من مأكل وملبس ومأوى. كان الجهد ينصب على الزراعة أو الرعي أو الحرف اليدوية. العلاقات الاجتماعية كانت أعمق، والروابط العائلية أقوى، وكان الناس يتشاركون لحظاتهم بقلوب مفتوحة، بعيداً عن التعقيدات التكنولوجية.

أما في الحاضر، فقد تغير المشهد تماماً. أصبح الإنسان أكثر ارتباطاً بالتكنولوجيا، وأصبح الهاتف الذكي جزءاً لا يتجزأ من يومه. اهتماماته اتجهت نحو الاستهلاك، والبحث عن التميز الفردي، واللحاق بركب التحديث المستمر. حتى العلاقات أصبحت في كثير من الأحيان افتراضية، والشعور بالوحدة أصبح شائعاً رغم كثرة وسائل التواصل.

تغيرت أيضاً مفاهيم النجاح والسعادة. في الماضي، كان النجاح مرتبطاً بامتلاك أرض أو بيت أو عائلة مستقرة. اليوم، أصبح النجاح يقاس بعدد المتابعين، أو الإنجازات المادية، أو حتى بمدى الظهور في وسائل الإعلام. تغيرت الأولويات، وتغير الإنسان نفسه، فأصبح أكثر قلقاً وأقل صبراً.

لكن رغم كل هذا التغير، يبقى هناك خيط رفيع يربط بين الماضي والحاضر. الإنسان في جوهره لا يزال يبحث عن الأمان، عن الحب، عن التقدير، وعن معنى لحياته. قد تتغير الوسائل، وقد تختلف الطرق، لكن الجوهر يبقى كما هو.

بين الماضي والحاضر، هناك تطور واضح، لكنه ليس دائماً تطوراً إيجابياً. فربما علينا أن نتأمل في ماضينا لنستعيد بعض القيم التي فقدناها، ونوازن بين ما نكسبه من تقدم وما نخسره من إنسانيتنا.

طباعة شارك تطور الإنسان الزراعة الحرف اليدوية العلاقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: لن نكون بحاجة إلى صندوق النقد الدولي بحلول عام 2027
  • رئيس مستقبل مصر: نستهدف استصلاح 4.5 مليون فدان بحلول 2027
  • مركز البحث العلمى بحلوان ينظم ورشة عمل "التميز في النشر العلمي الدولي"
  • بلال قنديل يكتب: بين الماضي والحاضر
  • رئيس الجامعة البريطانية بمصر يشارك في حفل تنصيب الرئيس الشرفي لـ«شيفيلد هالام»
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس الوزراء الباكستاني تناول القضايا الإقليمية
  • ناقشا الوضع الراهن.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني
  • جامعة حلوان تختتم ندوة «الإعاقات وآداب التعامل معها"
  • إبداعات طلاب شعبة الديكور بـ "آداب حلوان" في مشروعات تصميم الأزياء المسرحية
  • كلية الحقوق بجامعة حلوان تشارك في مسابقة قضاة المستقبل وتفتح باب التسجيل