شكل ارتفاع معدلات الزيادة السكانية في مصر، أحد المتكآت القوية التي يعول عليها الساسة لتراجع الأداء التنموي، وعدم تحسن مستوى معيشة السكان بشكل عام، منذ ثورة 1952 وحتى الآن.

ومؤخرا أتت تصريحات وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، لتوضح أن هناك انخفاضا في معدلات النمو السكاني بمصر بنسبة 46%، على مدار الفترة 2017-2023، إذ انخفض معدل الزيادة السكانية من 2.

6% عام 2017 إلى 1.4% عام 2023.

وأضافت السعيد أن عدد المواليد في عام 2023 بلغ مليوني مولود، بانخفاض نسبته 7% عما كان عليه في عام 2022، وبانخفاض نسبته 15% عما كان عليه عام 2018، واعتبرت الوزيرة أن هذه الأرقام تظهر مدى نجاح جهود الدولة في مجال تنمية الأسرة.

والمفارقة أنه خلال الفترة المشار إليها، والتي حظيت بتراجع معدلات النمو السكاني، لم يكف الساسة في مصر، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تحميل الزيادة السكانية السبب في عدم ظهور نتائج إيجابية لجهودهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتتواكب الأرقام التي ذكرتها الوزيرة، مع أحداث ذات دلالة سلبية على الأداء الاقتصادي والاجتماعي في مصر، فالفترة 2017-2023، شهدت الموجة الأولى الأعلى من التضخم بعد توقيع مصر اتفاقها مع صندوق النقد الدولي بنهاية عام 2016، ففي يوليو/تموز 2017 بلغ معدل التضخم 33%.

وكذلك مر الاقتصاد المصري بالأحداث السلبية لأزمتي جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا، وما تبعهما من تضرر مصر في مجالات السياحة وتراجع حصيلة النقد الأجنبي.

فماذا وراء انخفاض معدلات المواليد في مصر؟ وما التحديات التي يفرضها هذا الأمر على أداء النظام المصري؟

أحد أسواق القاهرة الشعبية حيث تظهر كثافة عالية للباعة والمشترين (رويترز) أسباب اجتماعية

نشرة الإحصاءات الحيوية لشهر ديسمبر/كانون الأول 2023، الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تعطي إشارات يمكن من خلالها الحصول على تفسير لتراجع معدلات المواليد خلال الفترة المشار إليها، حيث ذكرت النشرة الأرقام الخاصة بعقود الزواج والطلاق، والتي يتبين منها ما يلي:

عدد عقود الزواج تراجع في السنوات 2018 و2020 و2021 إلى 887 و876 و880 ألف حالة زواج، على التوالي، عما كان عليه في عام 2017، عند 913 ألف حالة زواج. وهو ما يعني وجود تراجع في حالات الزواج بنحو 96 ألف حالة زواج بالسنوات المذكورة للمقارنة بعام 2017.
بينما في عامي 2019 و2022 زادت حالات الزواج إلى 928 و929 ألف حالة زواج، وهو ما يعني حدوث زيادة قدرها حوالي 31 ألف حالة زواج في العامين مقارنة بما كان عليه الوضع في 2017.
وبالنظر إلى النتيجة النهائية، بين سنوات الزيادة والتراجع في عدد حالات الزواج، نجد أن هناك تراجعا بنحو 65 ألف حالة. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض عدد المواليد في الأسر حديثة الزواج، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عام 2017. أما معدلات الطلاق في مصر خلال هذه الفترة، فقد شهدت تصاعدا مستمرا عما كانت عليه في عام 2017، حيث وصلت في عام 2022 إلى أعلى معدلات عند 269 ألف حالة، بينما كان الواقع في عام 2017 عند 198 ألف حالة.
ومن هنا نجد أنه في ظل تراجع معدلات الزواج، ووجود زيادة في حالات الطلاق، تتضاعف احتمالات تراجع المواليد في الأسر الحديثة، وخاصة أن ثمة دراسات تشير إلى أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق في السنوات الأخيرة بمصر، تقع في الأسر حديثة التكوين. عدد الأسر المستفيدة من برامج الأمان الاجتماعي 5.08 ملايين أسرة (رويترز) الأسباب الاقتصادية

شهدت الفترة المذكورة، والتي انخفضت فيها معدلات النمو السكاني، ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع المصري، فحسب تصريح وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج في فبراير/شباط 2021، فإن عدد الأسر الفقيرة بلغ 8.5 ملايين أسرة، وتضم قرابة 31 مليون فرد.

وبالرجوع إلى بيانات موازنة العام المالي 2017-2018 وُجد أن عدد الأسر المستفيدة من برامج الأمان الاجتماعي 3.4 ملايين أسرة، وبتكلفة مالية 15.3 مليار جنيه ( 864 مليون دولار بسعر صرف 17.7 جنيه للدولار)، بينما في عام 2023-2024 بلغ عدد الأسر المستفيدة من برامج الأمان الاجتماعي 5.08 ملايين أسرة، وبتكلفة مالية 31 مليار جنيه (مليار دولار تقريبا حسب سعر صرف 30.8 جنيها للدولار).

ولا يتوقف قياس الفقر عند عدد الأسر المستفيدة أو المستحقة لمساعدة برامج الأمان الاجتماعي، ولكن هناك شريحة المعرضين للفقر، وهي شريحة كبيرة، تتأثر بشكل كبير بالسياسات الاقتصادية التقشفية، التي اتبعها النظام المصري منذ عام 2014، وقد ذهب البنك الدولي في أحد تقديراته في عام 2019 إلى نسبة 60% من المجتمع المصري، إما فقراء أو معرضون للفقر.

ودلالات أوضاع الفقر في المجتمع المصري، قوية فيما يتعلق بتأثيرها على تراجع عدد المواليد، فمن الطبيعي في ظل الفقر أن تتراجع معدلات الزواج، وترتفع معدلات الطلاق، وتتراجع قرارات الإنجاب لدى الأسر، سواء الحديثة منها أو غير الحديثة.

أيضا ما تعرضت له مدخرات الأسر، نتيجة انخفاض قيمة العملة خلال الفترة، واتجاه الأفراد لظاهرة الدولرة، أو شراء الذهب، جعلت الأسر تعيد حساباتها في تقديرات الإنفاق، واعتبار إضافة مولود جديد تعني التزامات مالية، قد تكون الأسرة غير مؤهلة لها، أو على الأقل تضيق على ما هو متاح من خدمات ضرورية وتكميلية للأسرة بدون وجود مواليد جدد.

وثمة أمر مهم، هو خروج نسبة لا بأس بها من المتزوجات حديثا للعمل، أو إدارة بعض الأعمال من المنزل، لتحسين دخل الأسرة لتلبية احتياجات ضرورية أو رغبة في الحصول على خدمات تعليمية وصحية أفضل للأسرة.

مما دعهن لتأجيل قرارات الإنجاب، وكذلك شعور ركني الأسر الحديثة بحالة من عدم الاستقرار في السنوات الأولى، يدفعهم لتأجيل قرار الإنجاب، وهو ما يؤدي إلى تراجع معدلات النمو السكاني، حيث أصبحت ظاهرة الآن في الأسرة المكونة حديثا أن تؤجل قرار الإنجاب لنحو عامين أو 3.

تحديات تواجه النظام المصري

ذكرنا في بادية هذه السطور، أن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اعتبرت أن انخفاض معدلات النمو السكاني دلالة على نجاح الدولة في جهود تنمية الأسرة، ولكنها لم تعلن عن إستراتيجية النظام في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ظل تراجع معدل الزيادة السكانية من 2.6% إلى 1.4%.

فهل سيتخلى النظام عن شماعة الزيادة السكانية خلال السنوات القادمة، ويتعهد بخدمات أفضل في مجالات التعليم والصحة، ومرافق البنية الأساسية؟

وإذا استمرت الظواهر السلبية في المجتمع المصري خلال الفترة القادمة، من اتساع رقعة الفقر، وعدم تحسن الدخول الحقيقية للأفراد، فستكون المحصلة اتسام مستوى المعيشة بالسلبية الشديدة، لأن ذلك يعني ارتفاع سن الزواج عما هو عليه الآن، وتراجع معدلات الزواج، وانتفاء ادعاء النظام، أن تراجع معدلات الزيادة السكانية أتى نتيجة جهوده في تحسين تنمية الأسرة.

ومن المهم أن يعلن النظام عن معدلات الزيادة السكانية المرضية، التي تناسب موارده وخططه التنموية، هل هي عن معدل 1% مثلا، أم أقل من ذلك؟

وهناك دول أخرى قل فيها معدل الزيادة السكانية عن 1%، أصبحت تعاني بعد عقود من نقص العمالة الوطنية، واضطرت لاستقبال المهاجرين.

إن الأمر يحتاج إلى تصور متكامل وليس فقط مجرد الزهو بنتائج قد يكون الدافع لها ذاتيا من الأسر والعائلات فيما يخص تراجع معدلات النمو السكاني، وليس تخطيطا من قبل النظام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات معدلات الزیادة السکانیة معدلات النمو السکانی عدد الأسر المستفیدة المجتمع المصری ألف حالة زواج تراجع معدلات الموالید فی ملایین أسرة خلال الفترة تراجع معدل فی الأسر کان علیه عما کان عام 2017 فی عام فی مصر

إقرأ أيضاً:

قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع القوات نحو المواجهة مع حزب الله؟!

على وقع التكهّنات حول "مهلة" قيل إنّها مُنِحت للدولة اللبنانية من أجل حسم الموقف من سلاح "حزب الله"، ووضع آلية تنفيذية واضحة من أجل سحبه، وفيما يتواصل النقاش حول طرح الملف على "أجندة" أول جلسة تعقدها الحكومة اللبنانية، خرج رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بمواقف بدت لافتة، حمل فيها على المسؤولين اللبنانيين ما وصفه بـ"رماديتهم" في التعاطي مع هذا الملف الشائك والخطير.
 
ففي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، اعتبر جعجع "أننا نتلهّى طوال الوقت بالحديث عن إسرائيل لكننا لا نقوم بما يجب علينا فعله"، كما فتح النار على المنطق القائل إن نزع سلاح "حزب الله" من دون موافقته قد يؤدي إلى حرب أهلية، وهو ما رفضه "جملة وتفصيلاً"، داعيًا إلى خطوات حاسمة تنطلق من مجلس الوزراء وتُترجم بقرار رسمي بحلّ كل التنظيمات المسلحة في البلاد ضمن مهلة زمنية محددة، مع تكليف الجيش اللبناني بتنفيذ هذا القرار.
 
برأي جعجع، ليس المطلوب من الجيش اللبناني القيام بحملة عسكرية على الضاحية الجنوبية، بل المطلوب أن تظهر الدولة "بعض الهيبة"، منطقٌ يعيد طرح السؤال القديم – الجديد حول ما تريده "القوات اللبنانية" عمليًا، فهل تدفع نحو مواجهة مباشرة مع "حزب الله"، حتى لو كان ذلك على حساب الاستقرار الداخلي؟ وهل تمثّل هذه المواقف استراتيجية متكاملة للخروج من الأزمة، أم مجرد تسجيل موقف سياسي في ظل انسداد أفق التسويات؟
 
منطق "القوات".. هيبة الدولة أولاً
 
من الواضح أنّ جعجع لم يترك هامشًا للّبس في موقفه. فهو لا يطالب بحوار وطني جامع، ولا يسعى إلى صيغة توافقية لنزع سلاح "حزب الله"، بل يدعو إلى أن تأخذ المؤسسات الرسمية، وعلى رأسها الحكومة والجيش، القرار بمعزل عن موافقة الحزب أو عدمها. ويقول صراحة: "المطلوب أن يجتمع مجلس الوزراء الآن، وأن يتخذ قرارًا بحل كل التنظيمات المسلحة العسكرية والأمنية في البلد، ويكلف الجيش بتنفيذ هذا القرار".
 
وبقدر ما يثير هذا الموقف "حفيظة" جمهور "حزب الله"، بقدر ما يعتبره المؤيدون له منسجمًا مع المبادئ والثوابت التي لطالما رفعتها "القوات"، وعلى رأسها الحرية والسيادة والاستقلال، إذ إنّ جعجع يعتبر أنّ السلاح يشكّل انتهاكًا واضحًا لسيادة الدولة، وأنّ الدولة بسلطاتها الدستورية مكتملة الأركان، ولذلك فإنّ عليها أن تعالجه، من دون أن تبحث عن ذرائع للتريث والمماطلة، من نوع الخوف من احتمال تفجّر الوضع الداخلي مثلاً.
 
وفقًا لهؤلاء، فإن المنطق "السيادي" لا يسمح بمثل هذه المقاربات، فهيبة الدولة تأتي أولاً، وبالتالي فإنّ على الحكومة، كما رئيس الجمهورية، التصرف من هذه البوابة، والإقلاع عن ممارسات العهود السابقة، وبالتالي لا ينبغي عليها "الوقوف على خاطر" الحزب في مسألة بهذه الحساسيّة، علمًا أنّ المنطق الذي ينطلق منه جعجع، يقوم أيضًا على أنّ السلاح ليس "نقطة قوة"، بدليل أنّه لم يخدمه في الحرب الأخيرة، والأهمّ أنّه لم يعد يخيف إسرائيل، بعد فقدان قدرة الردع.
 
استقواء أم قفز على الواقع؟
 
إذا كان هناك من يقرأ في كلام جعجع "واقعيّة سياسيّة"، باعتبار أنّه أصبح واضحًا أنّ سحب السلاح هو المدخَل للخروج من الأزمة القائمة، في ظلّ الموقف الحازم للمجتمع الدولي، فإنّ هناك من يعتبر أنّ مشكلته هي أنه يمثّل شكلًا من أشكال الاستقواء على الداخل، لا سيما حين يغيب عن مواقفه أي ذكر صريح للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، إلا من باب القول إنّ العالم "يضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، بينما لا نسمع كلمة واحدة عمّا تفعله في لبنان".
 
ويذهب بعض هؤلاء إلى القول إن "القوات" تتبنى حرفيًا الخطاب الغربي في ما يخص السلاح، حتى إنّه يضع نفسه في معرض "التخويف" من "صيف ساخن" في حال عدم تسليم السلاح، وهي سردية تتفاداها أميركا نفسها، بعدما حصر موفدها العواقب بـ"خيبة الأمل"، متجاهلاً بذلك الحيثية السياسية والاجتماعية التي يتمتع بها "حزب الله" في الداخل اللبناني على الأقلّ، إن صحّت الفرضية القائلة بأنّ نفوذه الإقليمي والخارجي قد تراجع إلى الحدّ الأدنى.
 
بهذا المعنى، يرى خصوم "القوات" أن أي محاولة لنزع سلاح "حزب الله" بالقوة، أو خارج توافق وطني شامل، ستكون مغامرة غير محسوبة، وقد تعيد البلاد إلى مربعات الانقسام الطائفي وربما الأمني. ويطرح هؤلاء تساؤلات من نوع: هل القرار الدولي 1701 يفرض نزع السلاح بالقوة أم بالحوار؟ هل الدولة التي تُطالَب بتنفيذ هذا القرار تملك الإمكانات الميدانية والسياسية لذلك؟ وهل من الواقعية تجاهل التأييد الشعبي الذي لا يزال الحزب يتمتع به في بيئته؟
 
بين من يعتبر أن "القوات اللبنانية" تمارس دورها الطبيعي في رفض ازدواجية السلاح، ومن يرى أنها تغامر باستقرار البلاد عبر خطاب تصادمي، يبقى الأكيد أن المسألة تتجاوز التصريحات، لتطال صلب الأزمة اللبنانية المزمنة: دولة عاجزة عن فرض سلطتها الكاملة، وحزب يمتلك قدرة عسكرية لا تخضع لها، وبيئة سياسية منقسمة بين الواقعية والمبدأ. هل يعني ذلك أنّ "القوات" تدفع حقًا نحو المواجهة؟ ربما، لكن الأهم من ذلك: هل يستطيع لبنان تحمل هذه المواجهة الآن، أم أن الوقت لا يزال وقت التهدئة ولو على حساب السيادة؟ المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة زيارة براك في قراءة "حزب الله" : خلية اختصاصيين لرصد النتائج Lebanon 24 زيارة براك في قراءة "حزب الله" : خلية اختصاصيين لرصد النتائج 30/07/2025 11:01:39 30/07/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع: سلاح "حزب الله" بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل Lebanon 24 جعجع: سلاح "حزب الله" بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل 30/07/2025 11:01:39 30/07/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع لأمين عام حزب الله: "هيدا مش شغلك شيخ نعيم" Lebanon 24 جعجع لأمين عام حزب الله: "هيدا مش شغلك شيخ نعيم" 30/07/2025 11:01:39 30/07/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 موقف "حزب الله" من "نصر" إيران.. هل ينطوي على "رسائل"؟! Lebanon 24 موقف "حزب الله" من "نصر" إيران.. هل ينطوي على "رسائل"؟! 30/07/2025 11:01:39 30/07/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة "CNBC" يُجيب Lebanon 24 هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة "CNBC" يُجيب 10:30 | 2025-07-30 30/07/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون Lebanon 24 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون 10:49 | 2025-07-30 30/07/2025 10:49:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان Lebanon 24 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 10:47 | 2025-07-30 30/07/2025 10:47:13 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة Lebanon 24 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة 10:45 | 2025-07-30 30/07/2025 10:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 "الهواتف"ممنوعة أمام "فيروز" Lebanon 24 "الهواتف"ممنوعة أمام "فيروز" 10:45 | 2025-07-30 30/07/2025 10:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 10:30 | 2025-07-30 هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة "CNBC" يُجيب 10:49 | 2025-07-30 بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين "حزب الله" والرئيس عون 10:47 | 2025-07-30 بحضور السيدة الولى... توقيع مذكّرة تعاون بين الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وجامعة هايكازيان 10:45 | 2025-07-30 سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة 10:45 | 2025-07-30 "الهواتف"ممنوعة أمام "فيروز" 10:39 | 2025-07-30 تمهيدًا للإضراب... موظفو الإدارة العامة يتوقفون عن العمل يومي الخميس والجمعة فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الصين تكبح تراجع الإقبال على الزواج ومعدلات الإنجاب بالدعم المالي
  • موعد صرف المعاشات شهر أغسطس 2025.. هتقبض كام بعد الزيادة؟
  • بعد إزمير… أنقرة تلحق بركب الزيادة في أسعار الخبز
  • التخطيط تؤكد انخفاض نسبة الفقر في العراق وتفاوتها بين المحافظات
  • الاستعلام بالرقم القومي.. موعد صرف معاشات أغسطس 2025 وقيمة الزيادة الجديدة.. اعرف شريحتك
  • مواعيد صرف مرتبات أغسطس 2025.. كم يتقاضي أصحاب الدرجات بعد الزيادة الجديدة؟
  • وزير التخطيط:(17.5%) نسبة الفقر في العراق
  • قراءة في موقف جعجع.. هل تدفع القوات نحو المواجهة مع حزب الله؟!
  • الحكومة تؤشر انخفاضاً بنسبة الفقر في العراق
  • الثامن عالميا.. اقتصاد تكساس قوة ظاهرية تُخفي فقرًا وهشاشة