«قانونية مستقبل وطن»: الرئيس السيسي يولي الحوار الوطني اهتماما خاصا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية استكمال الحوار الوطنى يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالحوار الوطنى الذى شكل حالة من التناغم السياسى والفكرى غير المسبوق خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح عبد اللطيف، أن الحوار الوطنى شكل حالة من التلاحم الحزبى وأحدث حالة وطنية فريدة والتفاف حول قضايا الوطن دون ان يلتفت أحد لقضيته الشخصية، الجميع معني بقضايا الوطن، الجميع حريص على إعلاء صوت القضايا التى تخص المواطن المصرى، والمناقشات تؤكد هذه الحالة الفريدة بين الأحزاب أغلبية ومعارضة، ومن ثم استكمال هذه الحالة تؤكد أن للحوار الوطني دور كبير فى رسم السياسة العامة للدولة المصرية.
وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن الأحداث أثبتت فاعلية الحوار الوطني وأهميته في صياغة رؤى ومقترحات فاعلة للكثير من القضايا المطروحة في المجتمع، مضيفا أن مشاركة كل القوى السياسية والوطنية في الحوار مكسب حقيقي للدولة المصرية، وفى نفس الوقت هذه المخرجات والتوصيات تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والحكومة تعمل بناء على توجيهات القيادة السياسية على تنفيذ هذه المخرجات على أرض الواقع.
وأضاف عبد اللطيف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حريص على استغلال حالة التلاحم والتناغم بين القوى السياسية والحزبية فى مناقشة كل الملفات والمجالات السياسية أو حقوق الإنسان أو مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية، قائلا:" التوجيهات المستمرة من الرئيس السيسي للحكومة بأهمية العمل على سرعة ترجمة ما يتم التوصل إليه من مُخرجات وتوصيات إلى خططٍ تنفيذية، تُساهم في تحقيق المُستهدفات في مختلف القطاعات، وتؤكد الحرص التام على استقرار أمن ورخاء الدولة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حزب مستقبل وطن مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.