“حكماء المسلمين” ينظم إفطارا جماعيا لقادة ورموز الأديان في كازاخستان وباكستان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نظم مجلس حكماء المسلمين، إفطارًا جماعيًا بحضور عدد من قادة ورموز الأديان في كازاخستان وباكستان، إلى جانب نخبة من الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية والإعلامية، وذلك انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح والسلام وقبول الآخر وتعزيز الحوار بين الأديان والتعايش المشترك.
وفي كازاخستان نظم فرع مجلس حكماء المسلمين في إقليم آسيا الوسطى إفطارا جماعيا حضره نوكيجانوف ايرجان بولاتخانوف، رئيس لجنة الشؤون الدينية في كازاخستان، وأونجاروف يرشات، نائب مفتي كازاخستان، ويانجاليف أسغات جوماروفيتش، زعيم الجمعية الدينية للطائفة البهائية، ونوفغورودوف يوري تيموفيفيتش، زعيم الجمعية الدينية الإنجيلية اللوثرية، وعدد من السفراء وأعضاء مجلس الشيوخ، والشخصيات الفكرية والإعلامية.
وقال الدكتور دارخان قديرعلي، النائب في مجلس الشيوخ الكازاخي، والمشرف على مكتب مجلس حكماء المسلمين في منطقة آسيا الوسطى، في كلمته خلال حفل الإفطار إن إنشاء فرع المجلس جاء في إطار رؤية مشتركة بين فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي مولين إشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي رئيس الأمانة العامة للمؤتمر العالمي لقادة وزعماء الأديان العالمية والتقليدية، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات نشر قيم الحوار والتسامح والسلام، انطلاقا من جهود مجلس حكماء المسلمين الرائدة في هذا الشأن وما تقدمه كازاخستان من نموذج ملهم للتعايش الإنساني.
وتضمنت مأدبة الإفطار كلمات لعدد من المسؤولين أشادوا خلالها بافتتاح فرع مجلس حكماء المسلمين في آسيا الوسطى لتعزيز جسور التواصل وإحياء التراث الفكري لعلماء الأمة وتعريف الأجيال الناشئة بهم.
وفي سياق متصل، نظم فرع مجلس حكماء المسلمين في باكستان مأدبة إفطار بحضور عدد من القيادات الدينية، في مقدمتهم معالي الدكتور قبلة إياز، رئيس مجلس الفكر الإسلامي الباكستاني، وسعادة ناصر بت، عضو مجلس الشيوخ الباكستانى، والأستاذ الدكتور محي الدين هاشمي، عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية، في جامعة علامة إقبال المفتوحة، والأستاذ الدكتور إكرام الحق، الإمام والخطيب السابق في المقر الرئاسي، وسردار رنجيت سنج، عضو البرلمان المحلي لإقليم “خيبر بختونخوا” السابق، وكريستوفر شرف، منسق برنامج “سايبان باكستان” للأقليات المسيحية، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات الثَّقافية والفكريَّة والإعلامية.
وأشاد معالي الدكتور قبلة إياز بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على مدار العشرة أعوام الماضية، والهادفة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية غرس هذه القيم في الأجيال الحالية والقادمة، ما يسهم في بناء جسور التفاهم والتواصل بين أتباع الديانات المختلفة.
وأشاد سردار رنجيت سنج، بما يقوم به مجلس حكماء المسلمين من تعزيز الوئام بين الأديان والتأكيد على دور القادة والرموز الدينيين في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية.
من جانبه، أوضح كريستوفر شرف أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل في جوهرها تعاليم الأديان السمحة التي تدعو الإنسانية إلى تعزيز التعايش السلمي، والتراحم بين جميع البشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین فی فی کازاخستان مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
“طاقة الأعيان” تؤكد أهمية الدور الوطني لشركة “البوتاس العربية”
صراحة نيوز- عقدت لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس الأعيان، برئاسة العين المهندس فاروق الحياري، اليوم اجتماعاً مع رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي الدكتور معن النسور، وذلك في مقر مجلس الأعيان.
واستمعت اللجنة خلال اللقاء إلى عرض حول واقع عمل الشركة وإنجازاتها، واستعراض أبرز التحديات التي تواجهها وخططها المستقبلية، إلى جانب مناقشة الجهود التي تبذلها الشركة لتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتوسيع حضور منتجاتها في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأكد العين فاروق الحياري خلال اللقاء تقدير اللجنة لما حققته الشركة من إنجازات نوعية في تطوير عملياتها وتوسيع نطاق إنتاجها، مشيداً بجهودها في التحول نحو الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة العالية، وبالتزامها بتطبيق معايير الكفاءة والاستدامة في مختلف مراحل الإنتاج.
وأشار الحياري إلى استعداد اللجنة لدعم تطلعات الشركة في التوسع إلى مناطق إنتاج جديدة وتخفيض الكلف التشغيلية، مبيناً أن هذا التوجه يشكّل خطوة مهمة في مسار تطوير قطاع التعدين الأردني، ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للصناعات التحويلية القائمة على موارد وطنية تنافسية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، أن ما حققته الشركة خلال الأعوام الماضية يعكس نهجاً مؤسسياً يقوم على التخطيط طويل الأمد والعمل وفق رؤية واضحة تربط بين الكفاءة التشغيلية والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الشركة تمكنت منذ عام 2019 من تحقيق نتائج مالية وتشغيلية غير مسبوقة انعكست إيجاباً على أدائها العام ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح المهندس أبو هديب أن “البوتاس العربية” تُعد اليوم واحدة من أبرز قصص النجاح في القطاع الصناعي الأردني، إذ استطاعت بفضل استراتيجيتها المتوازنة أن ترفع حجم إنتاجها من (2.4) مليون طن في عام 2018 إلى (2.84) مليون طن في عام (2024)، وأن تعزز صادراتها لتسهم بأكثر من (8.6) مليار دولار في احتياطي العملات الأجنبية للمملكة، إلى جانب مدفوعاتها لخزينة الدولة التي تجاوزت (1.1) مليار دينار.
وأضاف المهندس أبو هديب، أن الشركة وضمن دورها الوطني استثمرت خلال الأعوام الخمسة الماضية ما يقارب (66) مليون دينار في مشاريع المسؤولية المجتمعية، شملت التعليم والصحة والبنية التحتية وتمكين الشباب في مختلف المحافظات، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس التزام الشركة تجاه المجتمعات المحلية ومبادئ التنمية المستدامة.
وبيّن المهندس أبو هديب، أن مجلس الإدارة يواصل العمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية داخل الأردن، خصوصاً مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة برومين الأردن، لتطوير صناعات تحويلية جديدة تسهم في زيادة القيمة المضافة للصناعات الوطنية، بما يرسّخ مكانة “البوتاس العربية” كأحد أهم أعمدة الاقتصاد الأردني.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، أن الشركة تمضي بخطى ثابتة نحو تنفيذ خططها التوسعية للمرحلة المقبلة، والتي تتضمن استثمارات رأسمالية تتجاوز (3) مليارات دولار خلال الفترة (2025–2034)، تهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية إلى نحو (3.7) ملايين طن سنوياً وتعزيز قدرة الشركة التنافسية في الأسواق العالمية.
وبيّن الدكتور النسور أن المشاريع الكبرى الجاري تنفيذها تشمل مشروع التوسعة الجنوبية الذي يُعد الأضخم في تاريخ الشركة بكلفة تقديرية تبلغ (1.1) مليار دولار، ويهدف إلى إنشاء مصنع جديد للبلورة الباردة بطاقة إنتاجية تصل إلى (1) مليون طن من البوتاس عالي النقاء، إضافة إلى مصنع حديث لإنتاج البوتاس الحبيبي، مشيراً إلى أن الشركة أنجزت المرحلة الأولى من مشروع التوسع الشرقي بقدرة إنتاجية بلغت (80) ألف طن سنوياً، ومن المقرر استكمال المرحلة الثانية في عام 2025 لرفع الإنتاج إلى (120) ألف طن سنوياً.
وأكد النسور أن “البوتاس العربية” تولي أهمية كبيرة للاستدامة والتحول نحو الطاقة النظيفة، إذ شرعت في تنفيذ مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تصل إلى (38) ميغاواط، من بينها مشروع باستخدام الخلايا العائمة على برك التبخير، لافتاً إلى توجه الشركة للدخول في مجالات صناعية جديدة تشمل إنتاج الأسمدة عالية القيمة، بالتوازي مع تطوير مركز البحث والتطوير والابتكار التابع للشركة، مؤكداً أن هذه الخطط الطموحة تعزز مكانة “البوتاس العربية” كشريك وطني فاعل في تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.
بدورهم، أشاد أعضاء اللجنة بإنجازات الشركة خلال الفترة الماضية والسياسات التي اتبعتها لضبط النفقات، والاستمرار بتحقيق الأرباح، معربين عن تقديرهم لمساهمات الشركة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وتحملها للكثير من الأعباء الإضافية تحقيقا لالتزاماتها ومسؤولياتها.