بينها زلات لا تقبل الأعذار.. ميكروفون مفتوح يرصد تصريحات “غير بروتوكولية” لقادة عالميين
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
الولايات المتحدة – يبدو أن التاريخ لا يخلو من لحظات محرجة تلاحق القادة عندما ينسون أن الميكروفون ما زال مفتوحا.
آخر هذه المواقف بطلها الرئيس الإندونيسي برابوو سوبّيانتو، الذي ظن أنه يجري حديثا خاصا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة السلام حول غزة المنعقدة في مصر هذا الأسبوع.
لكن المفاجأة كانت أن الميكروفون كان لا يزال يعمل، فسمع الحضور برابوو وهو يطلب من ترامب ترتيب مكالمة مع ابنه إريك أو دون جونيور، وكلاهما يشغل مناصب تنفيذية في منظمة ترامب.
لم تكن هذه الواقعة سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الزلات الصوتية التي تورط فيها قادة عالميون ظنوا أن لا أحد يسمعهم. وفيما يلي أبرز خمس لقطات مشابهة عبر التاريخ الحديث:
زراعة الأعضاء والخلودفي سبتمبر الماضي، وخلال عرض عسكري في بكين، التقطت الكاميرات الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهما يتحدثان عن زراعة الأعضاء كوسيلة لإطالة الحياة.
وقال مترجم بوتين: “يمكن زراعة الأعضاء البشرية بشكل مستمر. كلما طالت حياتك أصبحت أصغر سنا، بل ويمكن حتى تحقيق الخلود”.
ورد شي، الذي لم يظهر على الكاميرا، قائلاً بالصينية: “بعض العلماء يتوقعون أن الإنسان قد يعيش حتى 150 عاما خلال هذا القرن”.
الماء يقترب من بابكفي عام 2015، واجه وزير الهجرة الأسترالي بيتر داتون عاصفة من الانتقادات بعد أن سخر من معاناة سكان جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب البحر بسبب تغيّر المناخ.
فأثناء حديثه مع رئيس الوزراء آنذاك توني أبوت، قال داتون مازحا عن تأخر أحد الاجتماعات: “الوقت لا يعني شيئا عندما يكون الماء على وشك أن يطرق باب منزلك”.
وأثار تصريحه غضبا في دول المحيط الهادئ، ودعا حزب العمال الأسترالي إلى تقديم اعتذار رسمي، فيما علقت نائبة زعيمة حزب الخضر لاريسا ووترز قائلة: “يا ترى، ما الذي يقوله هؤلاء الساسة عندما تكون الميكروفونات مغلقة؟”
امرأة متعصبةأثناء الحملة الانتخابية لعام 2010، واجه رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ناخبة ناقشته حول الهجرة والاقتصاد.
وبعد أن غادر الموقع ودخل سيارته، نسي أن الميكروفون لا يزال يعمل، فسمعته وسائل الإعلام يقول: “كانت تلك كارثة. من الذي قرر أن يضعني أمام تلك المرأة؟ فكرة سخيفة جدا”.
وعندما سُئل عمّا قالته له الناخبة، أجاب براون: “كل شيء، كانت امرأة متعصبة”.
وتحوبت الواقعة إلى فضيحة إعلامية ضخمة هزت صورته العامة وأسهمت في خسارته الانتخابات لاحقا.
لا أطيق نتنياهو، إنه كاذبفي عام 2011، خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة كان الفرنسية، سُجل حديث خاص بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، حين التقطت الميكروفونات كلامهما عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ساركوزي: “لا أطيق نتنياهو، إنه كاذب”، ورد أوباما: “أنت سئمت منه، لكني أنا من أتعامل معه أكثر منك”.
وأحدثت الحادثة توترا دبلوماسيا بين باريس وتل أبيب، ووضعت واشنطن في موقف حرج.
حمار من الطراز الرفيعأما الزلة الأشهر في التاريخ السياسي الأمريكي فكانت للمرشح الرئاسي آنذاك جورج دبليو بوش خلال تجمع انتخابي في يوم العمال.
حين لم يكن يدرك أن الميكروفون يعمل، مال على نائبه ديك تشيني وقال وهو يشير إلى أحد الصحفيين من نيويورك تايمز: “ذلك آدام كلايمر، حمار من الطراز الرفيع (major league asshole)”. ورد تشيني مبتسما: “أوه نعم، وبشكل كبير”.
ورغم الاعتذار لاحقا، أصبحت الجملة من العبارات الخالدة في أرشيف زلات الساسة الأمريكيين.
من الواضح أن التكنولوجيا لا ترحم، وأن “الميكروفون المفتوح” قد يكون أخطر من أي خصم سياسي. فبمجرد لحظة غفلة، يتحول التعليق العفوي إلى عنوان عالمي، ويكشف للعالم ما كان يفترض أن يبقى خلف الكواليس.
المصدر: الغارديان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الأشغال” تعلن خطة الطوارئ المتوسطة
#سواليف
أعلنت #وزارة_الأشغال العامة والإسكان، بدء العمل ضمن #خطة_الطوارئ_المتوسطة، اعتبارا من الخميس وبالتزامن مع #الظروف_الجوية المتوقعة التي ستؤثر على المملكة، وذلك استناداً إلى آخر التحديثات الواردة من إدارة #الأرصاد_الجوية.
وأكدت الوزارة جاهزيتها الكاملة للتعامل مع #الحالة_الجوية المرتقبة، مشيرة إلى أن فرقها الميدانية البالغ عددها 110 فرقة ستواصل العمل على مدار 24 ساعة في مختلف المحافظات لضمان معالجة الملاحظات أولاً بأول.
وكان وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، قد وجه المديريات والمكاتب في جميع أنحاء المملكة برفع مستوى الجاهزية، وتنفيذ جولات تفقدية دورية، ورفع تقارير منتظمة لوحدة الطوارئ المركزية، مع تفويض مديري المديريات والمكاتب برفع خطة الطوارئ حسب تطورات الحالة الجوية.
مقالات ذات صلة أين المُنخفض الجوي الآن؟ و ما هي التوقعات للساعات القادمة؟ 2025/12/11وشددت الوزارة على أهمية التنسيق المستمر مع الشركاء والجهات ذات العلاقة لضمان الاستجابة الفورية لأي ملاحظات وبما يحافظ على ديمومة الخدمات المقدمة للمواطنين وفق النهج الحكومي.
ودعت المواطنين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، و الإبلاغ عن أي حالة طارئة عبر غرفة العمليات الرئيسية وغرف العمليات في المحافظات، أو من خلال الرقم الموحد 106، أو من خلال الواتساب 0780377223 وتطبيق نظام بلاغات الأشغال على الهواتف الذكية، بإلإضافة لأرقام الهواتف المعلنة عبر صفحات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروتي.