حركة المحافظين الجدد 2024.. هل تكون قبل العيد؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
حركة المحافظين الجدد 2024.. كشف الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، آخر مستجدات حركة المحافظين الجدد 2024، والموعد المتوقع لإعلانها.
موعد إعلان حركة المحافظينوتوقع مصطفى بكري أن تتم حركة تغيير المحافظين في أعقاب عيد الفطر المبارك، وجاء ذلك عبر تغريده نشرها «بكري» على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» تويتر سابقاً.
وكان المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أكد الأربعاء الماضي أنه خلال أيام ستكون هناك حركة المحافظين.
وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من الأعضاء، بحضور اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة.
وقال السجيني: «نتمنى من القيادة السياسية، في حركة المحافظين، الإبقاء على من أثبتوا مؤشرات قياس طيبة، حتى لو تطلب الأمر أن تكون حركة تغييرات في الأماكن، بحيث يتم نقل محافظ من محافظة إلى أخرى، بدلا من عمل حركة كبيرة بوجوه جديدة».
حقيقة قائمة المحافظين الجدد المتداولةوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائمة للمحافظين الجدد والتي اتضح فيما بعد أنها قائمة قديمة، ورد الكاتب الصحفي مصطفى بكري على تداول تلك القائمة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» قائلاً: «انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة زعم مروجوها أنها قائمة للمحافظين الجدد، والحقيقة أن ما نشر هو قائمة المحافظين الذين جرى تعيينهم منذ أكثر من 5 سنوات، وبعضهم أبعد عن موقع المحافظ منذ سنوات».
إنتشرت علي مواقع التواصل الإجتماعي قائمه زعم مروجوها أنها قائمه للمحافظين الجدد، والحقيقه أن مانشر هي قائمة المحافظين الذين جري تعيينهم منذ أكثر من ٥ سنوات، وبعضهم أبعد عن موقع المحافظ منذ سنوات. أتوقع أن تأتي حركة تغيير المحافظين في أعقاب عيد الفطر المبارك.
— مصطفى بكري (@BakryMP) April 7، 2024
ويترقب الجميع حاليًّا حركة المحافظين الجدد 2024 في 27 محافظة، بعد تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًّا رئيسًا لجمهورية مصر العربية لفترة جديدة، خاصة أن المادة 25 من قانون 43 لسنة 1979 الخاص بالإدارة المحلية حددت أنه «يُعتبر المحافظون مستقيلين بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، ولا يترتب على ذلك سقوط حقهم في المعاش أو المكافأة».
وحددت المادة 25 من قانون الإدارة المحلية، أنه «يصدر قرار من رئيس الجمهورية بعد حلف الرئيس اليمين الدستورية بإجراء حركة تعيين المحافظين الجدد 2024 ما لم يُصدر قرارًا بتسيير الأعمال لحين إجراء حركة محافظين جديدة، ليواصل المحافظون عملهم بتسيير الأعمال دون اتخاذ قرارات استراتيجية، ولا يحق لأيٍّ منهم نقل أو تعيين أحد بالإدارة المحلية أو فرض رسوم بنطاق محافظته».
اقرأ أيضاًمفاجأة في قائمة أسماء حركة المحافظين الجدد.. ومصطفى بكري يرد
تشمل 4 بالصعيد.. الإعلان عن حركة المحافظين الجديدة في هذا الموعد
رئيس «محلية النواب»: إعلان حركة المحافظين خلال أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اختيار المحافظين الرئيس السيسي المحافظات المحافظين النائب مصطفى بكري حركة المحافظين حركة المحافظين الجدد مصطفى بكري التواصل الاجتماعی مصطفى بکری رئیس ا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري.. صلابة الموقف ونقاء الكلمة
في مشهد سياسي وإعلامي تتبدل فيه المواقف كما تتبدل الفصول، وتعلو فيه الأصوات التي تتقن فن التلون على حساب المبدأ، يبقى مصطفى بكري حالة فريدة يصعب تكرارها. إنه ليس مجرد صحفي مخضرم أو نائب برلماني بارز، بل هو صوت حر لا يعرف الانكسار، ورجل مواقف لا يساوم على القيم مهما كلفه الثمن.
ضمير أمة لا يتراجعمنذ دخوله عالم الصحافة، لم يكن مصطفى بكري يومًا تابعًا أو صدىً لصوت السلطة أو المصالح، بل كان في طليعة من جعلوا من القلم سلاحًا، ومن الكلمة قلعة للمقاومة. عاش معارك الكلمة بصدق، وواجه محنها بشجاعة، لم يتردد في قول الحقيقة حين صمت كثيرون، ولم يخشَ بطش السلطة أو سطوة المال.
مواقف تُكتب بماء العزّةعُرف بكري بمواقفه القومية الثابتة التي لا تتزعزع. وقف ضد غزو العراق، وفضح مخططات التقسيم، محذرًا مبكرًا من كوارث ما بعد الاحتلال. كان من الأصوات الصادحة دفاعًا عن فلسطين، رافضًا لكل أشكال التطبيع، ومتمسكًا بثوابت القضية، لا تزعزعه الضغوط ولا ترهبه حملات التشويه. وفي ليبيا واليمن وسوريا، ظل مصطفى بكري حاملًا لواء الأمة، مؤمنًا بأن ما يصيب دولة عربية هو جرح ينزف في جسد الأمة كلها.
تحت قبة البرلمان.. صوت الشعب لا السلطةفي قاعة البرلمان، لم يكن بكري مجرد عضو يجلس على مقعد تمثيلي، بل لسان المواطن وحاله، وضمير الغلابة، وعينًا لا تغفل عن قضايا الناس. فتح الملفات المغلقة، وطارد الفساد من موقع المسؤولية، رافعًا شعار "الحق لا يُسكَت"، واضعًا نصب عينيه دائمًا مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
إعلامي لا يهادن.. لا يُرشى ولا يُشترىفي زمن استُبيح فيه الإعلام، وتحول بعض الصحفيين إلى أبواق دعائية أو أدوات للتمرير والتضليل، بقي مصطفى بكري كما عرفه الناس: صريحًا، صلبًا، واضحًا. لا يُجيد المراوغة، ولا يبيع كلمته لمن يدفع. برنامجه الشهير ومنصاته الإعلامية كانت دائمًا منصات للحق، حاضنة للقضايا الوطنية، ومنبرًا للمظلومين والمهمشين.
الوفاء للمبدأ.. لا يتغير بتغير المواقعسواء اختلفت معه أم اتفقت، لا يمكنك أن تتجاهل حقيقة واحدة: مصطفى بكري لم يُغير جلده. لم يبدل مواقفه كلما تبدلت الرياح السياسية، ولم يتاجر بآلام الشعوب. كان - ولا يزال - وفيًا لمبادئه، ثابتًا على قناعاته، يرى في الإعلام رسالة، وفي النضال الوطني واجبًا لا رفاهية.
الرجل الذي لا يصمت حين يصمت الجميعفي لحظات الصمت الجماعي، حين يصبح قول الحقيقة عبئًا، يكون بكري هو الصوت الذي يكسر الصمت. حين يتراجع كثيرون خوفًا أو طمعًا، يتقدم هو بشجاعة، غير آبه بما قد يواجهه من تشويه أو هجوم. لقد آمن بأن وظيفة الكلمة ليست التجميل، بل الكشف والمواجهة، وأن من يملك منصة لا يملك رفاهية الحياد.
خاتمة: رمزٌ في زمن الارتباكفي زمن الالتباس والارتباك، يظل مصطفى بكري علامة فارقة في المشهدين الإعلامي والسياسي. هو مدرسة في الوفاء للقيم، في الثبات على المبدأ، في الشجاعة التي لا تنكسر، وفي الكلمة التي لا تخضع. رجلٌ لا يمشي في ظل أحد، ولا يردد إلا صوت ضميره.
لهذا، كان ولا يزال واحدًا من الذين لا يتكررون كثيرًا في زمننا وصوت لا يساوم وموقف لا ينكسر.