إحالة ١١ عاملا بوحدة الركابية الصحية بدمياط إلى التحقيق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة في دمياط الوحدة الصحية بالركابية بادارة كفر البطيخ لمتابعة الانضباط الادارى بالوحدة و انتظام تقديم الخدمات الطبية للمواطنين خلال مواعيد العمل بشهر رمضان .
و أحال وكيل وزارة الصحة في دمياط ١١ من العاملين بالوحدة لتغيبهم عن العمل للتحقيق و اتخاذ الاجراءات القانونية معهم .
كما تابع توافر الادوية والمستلزمات الطبية و الأكسجين و توافر الطعوم بالمركز و الاستعداد لجلسات التطعيمات
و من الجدير بالذكر ان الوحدة الصحية بالركابية تخدم ١٣٤٦١ نسمة و تقدم العديد من الخدمات الصحية التى تشمل الاستقبال والطوارئ و العيادات الخارجية و عيادة الأسنان و متابعة الأطفال ومتابعة الحوامل و تنظيم الأسرة والمشورة و المعمل و الصيدلية وإصدار شهادات المواليد والوفيات و التطعيمات وخدمات الصحة المدرسية و التثقيف الصحى وخدمات صحة البيئة وصرف الألبان الصناعية بالاضافة الي خدمات المبادرات الرئاسية الصحية و التى تشمل دعم صحة المرأة و الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والأعتلال الكلوى و صحة الأم والجنين والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية و الكشف المبكر عن ضعف السمع بحديثى الولادة و الكشف المبكر عن الأورام السرطانية وفحص المقبلين على الزواج والرعاية الصحية والنفسية للمسنين و حملة قلبك أمانة
تلقت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، تقريرًا من مديرية الصحة، تضمن أبرز نتائج أول قافلة طبية تم اطلاقها فى مستهل خطة شهر إبريل ٢٠٢٤ على هذا الأسبوع بقرية جمصة شرق بمركز كفر البطيخ.
حيث أشار البيان إلى أن القافلة تضمنت ١١عيادة طبية تردد عليها ١١٧٥ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان، تم تحويل ٧ حالات إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم و إتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لحالتين، هذا إلى جانب إجراء الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لعدد ١٤٣ حالة و فحص ٤١ حالة بالأشعة و٤٢ حالة أخرى بالسونار و إجراء ٣٨٨ تحليل بمعمل الدم و ٣٧ تحليل بمعمل الطفيليات ،كما تضمنت القافلة إقامة ١٠ ندوات توعوية صحية حضرها ١٣٦ مواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة دمياط مديرية صحة دمياط وكيل صحة دمياط دمياط الکشف المبکر عن
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».