تضارب بشأن نتائج جولة مفاوضات القاهرة بين حماس وتل أبيب
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
مصدر مصري رفيع المستوى أعلن أن المفاوضات الحالية تشهد تقدما في تقريب وجهات النظ
تتضارب الأنباء بشأن نتائج جولة مفاوضات القاهرة الرامية إلى تهدئة في غزة بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة وتل أبيب، فبينما سرّب مصدر مصري أنباء عن توافق وتقدم كبير في المفاوضات، نفت حركة حماس إحراز أي تقدم حتى اللحظة.
اقرأ أيضاً : غالانت حول صفقة تبادل: وصلنا إلى مرحلة مناسبة لاتخاذ قرارات صعبة
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حركة حماس، أن لا جديد في المفاوضات ولا تغيير في مواقف وفد سلطات الاحتلال الذي لم يتجاوب مع أي من مطالب الحركة. مؤكدا عدم إحراز أي تقدم حتى اليوم
وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد أعلن أن المفاوضات الحالية تشهد تقدما في تقريب وجهات النظر وتوافق حول العديد من النقاط الخلافية والأساسية.
وفي وقت سابق أيضا، صرح رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، بأن اتفاق التهدئة على وشك التوقيع وسيرى النور من القاهرة قريبا، على حد تعبيره.
ونشرت وسائل إعلام مصرية أنّ الوفود غادرة القاهرة على أن تعود إليها خلال يومين للتوافق على بنود الاتّفاق النهائي.
ومن جهته، أعلن وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس أن الوفود وصلت إلى نقطة حاسمة، واصفا المحادثات بأنها أقرب اتفاق يتوصل إليه الجانبان منذ هدنة نوفمبر الماضي.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة، إذ عُقدت في الأشهر الأخيرة جولات مفاوضات عديدة لكنّها لم تثمر عن اتفاق حتى اليوم.
وتتمسك حماس بمطالبها التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين وإبرام صفقة جادة لتبادل الأسرى. وقد أكدت عشية توجه وفدها إلى القاهرة أن لا تنازل عن هذه المطالب.
وفي المقابل، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء أمس أن تل أبيب لن تستسلم لمطالب حماس رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب قطر مصر حماس
إقرأ أيضاً:
كيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟
أكد الدكتور باسم نعيم، القيادي في حركة "حماس"، أمس السبت، أن الحركة لم ترفض مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مشدداً على أن حماس تعاملت بإيجابية مع المبادرة، واعتبرتها أساساً صالحاً للتفاوض.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قال نعيم: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، بل توافقنا معه عليه واعتبرناه مقبولاً كمقترح للتفاوض، وجاءنا لاحقاً رد من الطرف الآخر – إسرائيل – لم يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه".
وأضاف نعيم: "تعاملنا مع الرد الإسرائيلي بمسئولية عالية، وقدمنا ردّاً يحقق تطلعات شعبنا الفلسطيني، لكن من غير المفهوم أن يُعتبر الرد الإسرائيلي هو الوحيد الذي يُبنى عليه التفاوض، فهذا يخالف مبادئ النزاهة والعدالة ويشكل انحيازاً كاملاً لإسرائيل".
تصريحات القيادي في حماس جاءت بعد ساعات من انتقاد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لرد الحركة على المقترح الأمريكي، واصفاً إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق" وأنه "يُعيد العملية إلى الوراء"، داعياً حماس إلى القبول بالمبادرة الأمريكية كأساس لمفاوضات يمكن أن تبدأ خلال أيام.
وفي ردّها على المقترح الأمريكي، أبدت حركة حماس عدة ملاحظات أبرزها طلب تعديل توقيت تسليم الأسرى الإسرائيليين. وبدلاً من تسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع من الاتفاق، اقترحت الحركة أن تمتد عملية الإفراج عن الأسرى تدريجياً على مدار 60 يوماً.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد التوتر حول ملف التهدئة في قطاع غزة، وسط ضغوط أمريكية وإسرائيلية متزايدة للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، دون أن تحقّق المفاوضات أي تقدم جوهري حتى الآن.