بغداد اليوم - بغداد

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، (8 نيسان 2024)، عن ابرام هيئة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية، اربعة عقود مع شركات عالمية متخصصة، في اطار استعداداتها لاجراء التعداد العام للسكان والمساكن المقرر في شهر تشرين الثاني المقبل.

وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان "رئيس هيئة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية ضياء عواد كاظم، وقع العقود مع مخولي الشركات"، مبينا ان "الشركات التي جرى التعاقد معها هي من جنسيات امريكية وفنلندية وكندية وصينية".

 

واوضح، ان "احدى هذه الشركات ستتولى تجهيز وتنصيب وتشغيل اجهزة ومعدات واثاث لمركز اتصالات وغرفة عمليات التعداد، فيما تقوم الشركة الثانية بعملية تجهيز وتنصيب وتشغيل اجهزة ومعدات واثاث لمركز البيانات الرئيس ومركز البيانات البديل للتعداد".

وأشار البيان الى، ان "الشركة الثالثة تتولى تنفيذ انظمة تطبيقات التعداد وحلول أمنية البيانات الخاصة بالتعداد، اما الشركة الرابعة فستقوم بتجهيز الاجهزة اللوحية، التي يصل عددها الى اكثر من 120 الف جهاز لوحي، لاستخدامها في تنفيذ التعداد الكترونياً".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسكندرية يشهد افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي

شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم الاثنين، افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي، في إطار التعاون بين محافظة الإسكندرية والسفارة الفرنسية.

وذلك بحضور االسفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بمصر، والسيدة / لينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية،  توماس فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية الفرنسي، أنطوان بوتيه رئيس المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، وبيير تالييه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

وخلال الافتتاح، ثمن الفريق أحمد خالد، مجهودات مركز الدراسات السكندرية في توثيق تاريخ مدينة الإسكندرية، مقدمًا سيادته جزيل الشكر والتقدير إلى جميع العاملين والقائمين على المركز، وكل من ساهم بفكر وعمل وجهد في إحياء التراث السكندري، وذلك تحت رعاية السفارة الفرنسية والقنصلية الفرنسية وبدعم مركزي من الحكومة الفرنسية.

وأشاد الفريق أحمد خالد بقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر وفرنسا، والتي تمثلت أخر صورها في زيارة السيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والشراكات الاستراتيجية التي تمت بين الجانبين في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأضاف محافظ الإسكندرية أن قوة العلاقات المصرية الفرنسية أثرت بشكل كبير على مناخ الحياة في مدينة الإسكندرية، حيث تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة متمثلة في "مشروع مترو الإسكندرية"، ومشروع البحث عن الآثار الغارقة في الميناء الشرقي، فضلا عن اسهامات الوكالة الفرنسية  في العديد من المشروعات.

من جانبه، أكد السفير الفرنسي على اهتمام الحكومة المصرية ومحافظة الإسكندرية بالتعاون المثمر مع السفارة الفرنسية والقنصلية الفرنسية، والتي تظهر جليا في مجالات عديدة كالثقافة والتراث والتعليم.

ومن الجدير بالذكر أن مركز الدراسات السكندرية الفرنسي يختص بالدراسة المتعمقة للتراث التاريخي والثقافي الاستثنائي لمدينة الإسكندرية، الممتد من العصور القديمة إلى العصر الحديث، والحفاظ عليه، كما يُجري برامج بحثية متعددة التخصصات.

ومن أهم مهام المركز التزامه بالمشاركة العامة والتوعية التعليمية حيث تؤدي الخدمات التربوية التي يقدمها المركز دورًا حيويًا في رفع مستوى الوعي لدى الأجيال الشابة بثراء تراثهم السكندري من خلال برامج وأنشطة هادفة. علاوة على ذلك يُعدّ المركز منظمًا ومساهمًا بارزًا في فعاليات ثقافية تتضمن جولات إرشادية ومعارض ومحاضرات عامة مثل أيام التراث السكندري. ولا يقتصر عمل المركز على تعزيز الفهم الأكاديمي فحسب، بل يدعم أيضًا بشكل مباشر الحفاظ على هوية الإسكندرية الفريدة وتثمينها.

inbound8482050173651506645 inbound5106688634982838903 inbound4405421864020135453

مقالات مشابهة

  • شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى مطار اللد بسبب الحصار الجوي من اليمن
  • شركات طيران عالمية تجمد رحلاتها إلى مطار بن غوريون تحت وقع الصواريخ اليمنية “أسماء الشركات”
  • محافظ الإسكندرية يشهد افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي
  • وزيرة المالية: شركة عالمية ستقيم عمل شركات التأمين الحكومية وترفع توصياتها
  • الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال يؤكد أن منتدى قطر الاقتصادي منصة عالمية مرموقة
  • الخطوط الجوية اليمنية تشدد على التزام وكالات السفر بالرسوم المعتمدة لهم من قِبل الشركة
  • جلسة تصوير للاعبي الأهلي اليوم استعدادا لمنافسات كأس العالم للأندية
  • وزير النقل: طرح الشركة المساهمة للأتوبيس الترددي مستقبلا فى البورصة
  • "جامعة التقنية" تنظم الملتقى السادس لمركز الدراسات التحضيرية
  • العربى الناصرى: الرئيس السيسي عبّر عن ضمير الأمة العربية وكشف ازدواجية المجتمع الدولي