نصر الله: إسرائيل أعلنت حربا علنية واستهداف مستشارين إيرانيين بدمشق هو أعلى اعتداء من نوعه في سوريا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة يوم الاثنين، إن استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية في دمشق هو أعلى اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات.
وأضاف أمين عام حزب الله اللبناني أن إسرائيل أعلنت حربا علنية.
إقرأ المزيدوصرح حسن نصر الله بأن الاستهداف ينطلق من فهم الإسرائيلي لدور مستشاري الحرس في المنطقة على مستوى المقاومة وهو جزء من المعركة الأوضح والأشرف والأكثر مركزية في المنطقة والأمة.
وأفاد في كلمته بأن تل أبيب أعلنت أن الهدف هو إخراج المستشارين الإيرانيين من سوريا، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من ذلك وبقوا لمساندة المقاومة في فلسطين ولبنان ودعم سوريا.
وأوضح نصر الله أن الاستهداف الإسرائيلي للمستشارين جاء بسبب فشل الحرب الكونية على سوريا والتي كانت إسرائيل ضالعة فيها.
وشدد الأمين العام على ان القنصلية الإيرانية هي التي استُهدفت ما يعني أن الاعتداء هو على إيران وليس فقط على سوريا، هذا بالإضافة إلى أن مستوى الاغتيال مختلف حيث كان الشهيد زاهدي هو مسؤول المستشارين في سوريا.
وذكر نصر الله أن إسرائيل أخطأت التقدير في استهداف القنصلية وذلك نسبة لما أُعلن من موقف إيراني وما ينتظر من رد فعل.
وأشار إلى أن أمريكا وإسرائيل والعالم كله سلّموا أن الرد الإيراني قادم، مشددا على أن هذا حق.
وأردف قائلا: "من الواضح جدا أنه بعد مرور أشهر على الحرب على غزة، نصف سنة، والأهداف التي حُدّدت لم تتحقق ووضع إسرائيل ساء من كل زاوية ممكنة".
واستطرد بالقول "إسرائيل تخوض أطول حروبها في منطقتنا وهم يقولون إنه بعد 6 أشهر على الحرب لم نعد أكثر من نصف المخطوفين ولم ندخل رفح ولا تزال صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة ويعلن عن مقتل ضباط وجنود جدد".
إقرأ المزيدوبين نصر الله أن الألوية الإسرائيلية التي انسحبت من خان يونس إنما انسحبت ذليلة تحت النار.
جدير بالذكر أن الطيران الإسرائيلي قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما.
وأكد المرشد الإيراني أنه "ستتم معاقبة إسرائيل على جرائمها" قائلا:"سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها"، كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو بيروت تل أبيب حزب الله حسن نصرالله دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وفيات نصر الله
إقرأ أيضاً:
الدقران: الاحتلال يشن حربا ممنهجة ضد مستشفيات غزة
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن منذ بداية العدوان هجمة ممنهجة ضد المنظومة الصحية وضد المستشفيات في قطاع غزة.
وأوضح -في مقابلة مع الجزيرة- أن الاحتلال يقوم باستهداف كل شيء في المنظومة الصحية، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار استمرار حرب الإبادة على المواطنين.
وفي هذا السياق، يركز الاحتلال بشكل خاص على استهداف المولدات الكهربائية التي تُعد شريان الحياة للمستشفيات في القطاع.
وقد دمّر الاحتلال حتى الآن 61 مولدا كهربائيا في مستشفيات قطاع غزة، بما في ذلك أكبر 3 مولدات كهربائية تغذي المستشفيات في القطاع، حسب المتحدث باسم المستشفى.
وأشار الدقران إلى أن آخر هذه الاعتداءات كان قبل 3 أيام عندما استهدف الاحتلال أكبر مولد كهربائي موجود في داخل مستشفيات قطاع غزة.
ويُعتبر هذا الاستهداف المتعمد للمولدات -وفقا للدقران- بمثابة حكم بالإعدام على المرضى، نظرا لأن قطاع غزة يعيش في ظلام دامس منذ بداية العدوان بعد أن قطع الاحتلال جميع خطوط الكهرباء التي تمد قطاع غزة بالطاقة الكهربائية.
سياسة التنقيط
وبالتوازي مع التدمير المباشر، يمنع الاحتلال إدخال قطع الغيار لصيانة مولدات الكهرباء في المستشفيات، مما يؤدي إلى تهالك المولدات المتبقية بسبب الاستخدام المتواصل طوال 24 ساعة لهذه المولدات التي تعمل بدون قطع غيار وبدون صيانة جيدة.
إعلانكما أوضح الدكتور أن الاحتلال يستخدم "سياسة التنقيط" في إدخال كميات بسيطة وغير كافية من الوقود دائما للمستشفيات، مما يزيد من معاناة الطواقم الطبية والمرضى.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، أكد الدقران أن هذا النقص الحاد في الكهرباء يشكل خطرا كبيرا على حياة المرضى، خاصة في الأقسام الحيوية، موضحا أن مختلف أقسام المستشفيات لا يمكنها الاستمرار بالعمل دون كهرباء، وتحديدا أقسام العناية المكثفة وأقسام الكلى الاصطناعية والحضانات والعمليات ووحدات القلب.
وحذر الدقران من أنه عند توقف الكهرباء عن هذه الأقسام، فإن ذلك يعني تهديدا لحياة جميع المرضى، كما يتوقف العمل في داخل غرف العمليات، مما يعني أن أي إصابة تصل إلى المستشفى سوف تنتظر حتى الموت.
وإزاء هذا الوضع الكارثي، لفت إلى أن المستشفيات اضطرت لاتخاذ "إجراءات تقشفية" للتعامل مع النقص الحاد في الطاقة، وذلك بإيقاف بعض المولدات عن العمل في داخل المستشفيات لكي تستمر لوقت أطول.
وعلى صعيد آخر، لفت المتحدث باسم المستشفى إلى أن الاحتلال يقوم بضرب جميع الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على حماية المنشآت الصحية وحماية الطواقم الطبية بعرض الحائط.
وفي ضوء ذلك، دعا إلى ضرورة التدخل للضغط على الاحتلال لحماية المنظومة الصحية، وناشد المنظمات الدولية والأحرار في العالم والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية قبل فوات الأوان.