أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عمل غرفة عمليات لمتابعة الهلال، واذا رأته إحدى اللجان يثبت رؤيته.

أضاف شوقي علام، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي» على فضائية «صدى البلد» مساء اليوم الاثنين، أنه يتم إبلاغ الرئاسة على الفور بهذا الأمر وكذلك أجهزة الدولة.

الوقت الأفضل والأولى لإخراج زكاة الفطر يكون في ليلة العيد وقبل صلاة العيد.


وتابع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه ورد في «موطأ الإمام مالك» أن زكاة الفطر تخرج قبل ليلة العيد بثلاثة أيام أو يومين، والضابط في هذه المسألة حاجة الإنسان.

وعن إخراج زكاة عيد الفطر حبوبًا أم أموالًا، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الضابط في هذه المسألة هو حاجة الفقراء والمساكين، لأن التعليل في قول الله تعالى «واغنوهم عن السؤال» بأن نظهر الفرحة، لأن الكل في هذا اليوم يكون مسرورًا بقدوم عيد الفطر المبارك.

وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن إغناء الفقراء والمساكين ليس بشيء محدد، ولكن قد يتحدد الإغناء بالحبوب في بعض الأماكن خاصة الأماكن الريفية، ولذلك نتجه لهذا الاتجاه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شوقي علام الإعلامي حمدي رزق اخراج زكاة الفطر إخراج زكاة الدكتور شوقى علام مفتى الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية عيد الفطر المبارك غرف فضائية صدى البلد الدکتور شوقی علام مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

المفتى: الحج من العبادات التي بها مشقة والإسلام جعل مبناها التيسير

قال مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن من سمات وخصائص الشريعة الإسلامية الغراء التيسير ورفع المشقة، وهذه السمة تشمل جميع الأحكام التي جاء بها الإسلام من العبادات والمعاملات، وهو ما يتجلى كذلك بشكل كبير في مناسك الحج وأحكامه.

وأضاف مفتي الجمهورية أن التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم، ودرايةٍ بأحوال الناس وحاجتهم وواقعهم، وإدراك لمقاصد التشريع واعتبارها ركنًا أصيلًا في الفتوى؛ فالتيسير منهج علمي مدروس ومقنن بعناية كبيرة من قِبَل علماء الشريعة وأئمة الفقه.

 

شعيرة الحج

 

جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في الجلسة الرئيسية لأعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 التي تُعقد في مكة المكرمة بعنوان "مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج"، بحضور أكثر من 500 حاضر ومشارك من المسؤولين والعلماء والمفتين ومفكري العالم الإسلامي.


أوضح مفتي الجمهورية أن فريضة الحج من العبادات التي تنطوي على كثيرٍ من المشقة، فقد جعل الإسلام مبناها على التيسير، حتى جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الجمرة وهو يسأل، فقال رجل يا رسول الله، نحرت قبل أن أرمي؟ قال: «ارمِ ولا حرج»، قال آخر: يا رسول الله، حلقت قبل أن أنحر؟ قال: «انحرْ ولا حرج». فما سئل عن شيء قُدِّم ولا أُخِّر إلا قال: «افعل ولا حرج».


وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية تنتهج في فتاواها المنهجَ الإسلامي الرشيد في التيسير ومراعاة أحوال المكلفين في هذا العصر في كافة الأحكام، وفيما يتعلَّق بشعيرة الحج، ومن مظاهر التيسير في هذا الشأن: الأخذ بقول من قال بسنية المبيت في مزدلفة مراعاة لظروف عصرنا الذي كثرت فيه أعداد الحجيج كثرة هائلة، والأخذ بالقول بسنية المبيت بمنًى ليالي التشريق لما يعتري الحجيج من تعب شديد وضيق مكان وخوف مرض، وجواز رمي الحاج الجمرات قبل الزوال في سائر أيام التشريق لشدة الزحام، وغير ذلك من الفتاوى التي تيسِّر على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم على أكمل وجه دون مشقة أو تضييق.


وأكَّد مفتى الجمهورية أنَّ من مظاهر تيسير الشريعة في فريضة الحج: أن جعلت من ضمن شروط هذه الفريضة الاستطاعة، والتي تشمل القدرة المالية والقدرة البدنية وسلامة الطريق، ويدخل في نطاق الاستطاعة في هذا العصر اتباع الأنظمة والالتزام بالإجراءات والقوانين المنظِّمة لأداء فريضة الحج، ومن ضِمنها استخراج تأشيرة الحج من الجهات الرسمية المعتمدة، فتأشيرة الحج هي الأساس في ذلك دون التأشيرات الأخرى.


وشدَّد مفتي الجمهورية على ضرورة أنَّ اتِّباع التعليمات التنظيمية التي تضعها السلطات والالتزام بها أمر حثَّ عليه الإسلام، مصداقًا لما جاء في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}.
وأكَّد فضيلة المفتي أنَّ اتباع هذه التعليمات يتوافق مع مقاصد الشريعة في الحفاظ على نفوس وأرواح الحجاج، وفي التيسير على الحجاج بتسهيل أداء المناسك، وكذلك في دفع مفاسد الازدحام الذي يعوق تنقلات الحجاج ويسبب التدافع الذي قد يقود إلى التهلكة، كما أنَّ الالتزام بهذه الإجراءات يضمن للحجاج الحماية القانونية ومنعهم من التعرض للمساءلة القانونية أو الترحيل.


وأهاب مفتي الجمهورية بمن يريد الحج إلى بيت الله الحرام أن يلتزم بما يقرره ولاة الأمر والقائمون على شؤون الحج؛ تنفيذًا للتوجيهات الإلهية، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • المفتى: الحج من العبادات التي بها مشقة والإسلام جعل مبناها التيسير
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • غرفة عمليات بالمنوفية لمتابعة امتحانات الثانوية العامة على مدار الساعة
  • محافظ شمال سيناء: تشكيل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة
  • 87 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية العامة في الجيزة اليوم
  • تعليم الدقهلية: غرفة عمليات مركزية بالمديرية لمتابعة امتحانات الثانوية العامة
  • "المعلمين" تشكل غرفة عمليات لمتابعة المعلمين المنتدبين لأعمال امتحانات الثانوية العامة
  • «المعلمين» تشكل غرفة عمليات لمتابعة المنتدبين لامتحانات الثانوية العامة 2024
  • الثانوية العامة 2024.. "المعلمين" تشكل غرفة عمليات لمتابعة المنتدبين لأعمال الامتحانات
  • «المعلمين» تشكل غرفة عمليات لمتابعة المنتدبين لامتحانات الثانوية العامة