سرايا - انتشل فلسطينيون، الاثنين، العشرات من جثث الشهداء الملقاة في الشوارع بعد انسحاب قوات الاحتلال من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان، بأن عدداً من جثث الشهداء الذين استهدفهم جيش الاحتلال، تم انتشالهم ونقلهم من مدينة خانيونس إلى المستشفيات بمدينتي رفح (جنوب) ودير البلح (وسط).

وذكر مصدر طبي، أن طواقم الإسعاف "نقلت 56 شهيدا تم انتشالهم عقب انسحاب جيش الاحتلال من مناطق مختلفة في مدينة خانيونس".



في السياق، ذكر شهود عيان، أنه عقب انسحاب جيش الاحتلال تم العثور في الطرقات الرئيسية والأزقة وتحت أنقاض المنازل المدمرة على جثث فلسطينيين عدد كبير منها متحللة أو تظهر عليها أثار نهشها من الكلاب والقطط أو دهسها بجنازير دبابات الاحتلال.

ولم يصدر إحصائية من وزارة الصحة الفلسطينية حول أعداد جثث الشهداء التي تم العثور عليها بعد انسحاب الاحتلال.

والأحد، أكد الجيش، سحب قواته من خانيونس، بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية فيها، بالتزامن مع مضي نصف سنة على بدء الحرب الأطول مدة حتى الآن على غزة.

وقال مصدر بالجيش، فضّل عدم الكشف عن اسمه: "اليوم الأحد الموافق 7 أبريل (نيسان الجاري) استكملت الفرقة 98 مهمتها في منطقة خانيونس"، وغادرت قطاع غزة لغرض "الانتعاش والاستعداد للمهام المستقبلية".

واستدرك أنه "في قطاع غزة يستمر نشاط قوة كبيرة تابعة للفرقة 162 ولواء ناحال، الذي سيحافظ على حرية تصرّف قوات الجيش في القطاع لشن عمليات دقيقة تستند إلى المعلومات الاستخباراتية".

وبدأت اجتياح جيش الاحتلال لخان يونس في 3 ديسمبر 2023، بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، إلا أنه ووفق مزاعمه بالانسحاب، يكون قد خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 أسير فلسطيني، وزادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربا مدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق هذه المنظمات.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 6 أشهر أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وعلى أبواب عيد الفطر، تواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة

غزة - صفا

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".

وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.

وأكد أن ذلك ستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.

وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.

مقالات مشابهة

  • شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
  • 4 شهداء و10 إصابات في غزة والأمطار تعيق عمليات الإسعاف
  • شهداء ومصابون بجباليا وقصف مدفعي وغارات جنوب القطاع
  • كشف الغاز الجنوب والوسطى اليوم.. تحميل كشف الغاز خانيونس ورفح والوسطى 12-12-2025 ورابط الفحص
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • تحول الطاقة.. وسؤال التحديات!
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • صحة غزة : 3 شهداء و5 جرحى في غزة خلال 24 ساعة