تم الكشف مؤخرًا عن استشهاد الأسير القائد وليد دقة، الذي يعاني من مرض السرطان، في سجون الاحتلال. 

محافظ الشرقية ينعى كبير معلمي الكيمياء شهيد الواجب والعلم وليد فواز يكشف لـ "الفجر الفني" نهاية دوره في مسلسل "حق عرب" (خاص)

وليد دقة، البالغ من العمر 62 عامًا، هو أحد الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم منذ نحو 38 عامًا، وهو من سكان بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة.

قد تم اعتقاله في عام 1986 بعد سنوات من النضال والصمود.

وفقًا لصفحة هيئة شؤون الأسرى، فإن الأسير وليد دقة يعاني من مرض سرطان النخاع الشوكي. على الرغم من النداءات التي أطلقتها العديد من المؤسسات الحقوقية والطبية لإطلاق سراحه، وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه من سجون الاحتلال في العام الماضي، إلا أن محكمة عسكرية إسرائيلية قررت تمديد حكمه لمدة عامين إضافيين بتهمة إدخال هاتف محمول إلى السجن.

وقد لوحظ أن وليد دقة كان يستحق الإفراج المشروط بسبب حالته الصحية، وكان من المتوقع أن يتم الإفراج عنه في وقت سابق. ومع ذلك، فقد تم تمديد مدة حكمه بشكل غير عادل ومظلم.

وليد دقة، الذي استشهد في سجون الاحتلال، كان له سيرة طويلة من النضال والتضحية. 

ولد في بلدة باقة الغربية في المثلث الفلسطيني في 18 يوليو 1961، وأكمل تعليمه المدرسي في عام 1979.تعرض هو وأسرته للعديد من سياسات التعنيف والاضطهاد الاستعماري، وشهد العديد من جرائم الاحتلال مثل حرب النكسة في عام 1967 ويوم الأرض في عام 1976 ومجزرة صبرا وشاتيلا في عام 1982.

انضم وليد دقة إلى العمل الوطني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1983، ضمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي وقت لاحق، انضم إلى التجمع الوطني الديمقراطي في عام 1996 وأصبح عضوًا في لجنته المركزية.

تم اعتقال وليد دقة في 25 مارس 1986، بعد ثلاث سنوات من انضمامه إلى منظمة التحرير الفلسطينية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وليد دقة الشهيد وليد دقة بعد 38 عام ا في سجون الاحتلال سجون الاحتلال الاحتلال سجون الاحتلال ولید دقة فی عام

إقرأ أيضاً:

"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال

الدوحة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.

وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.

وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".

ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.

مقالات مشابهة

  • بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلال
  • حماس: نجدد تحذيرنا من خطورة الوضع الكارثي لأسرانا داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد معتقل من غزة يرفع حصيلة ضحايا الأسرى في سجون الاحتلال إلى 75
  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • نادي الأسير: قضية معتقلي غزة عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير صايل أبو نصر من غزة بسجون الاحتلال
  • نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • قوات الاحتلال تقتحم بيت عزاء الشهيد عودة الهذالين وتغلق المنطقة